يتوقع المغرب استقبال حوالي800 ألف سائح إسباني في أفق2010، أي ضعف الحركة السياحية المسجلة في2006.
وسيساعد انطلاق العمل بالرحلات ذات التسعيرة المنخفضة أيضا على الاستفادة بشكل أكبر من عامل القرب الجغرافي «حيث سيكون المغرب على بعد أقل من ساعة ونصف الساعة من الطيران انطلاقا من المطارات الإسبانية، إضافة إلى خلق أشكال جديدة للسياحة كالسياحة الفردية والعائلية وسياحة نهاية الأسبوع». وقال عباس العزوزي مدير المكتب المغربي للسياحة: «سنواصل تعزيز وجهة مراكش كوجهة للتوزيع، كما سيتم تعزيز وجهتي فاس وطنجة التي تعد وجهة تقليدية بالنسبة للسوق الإسباني». وفي الإطار ذاته سيواصل المكتب المغربي للسياحة تعزيز «السياحة الثقافية»، والنهوض ببرنامج «السياحة المسؤولة» المتمحورة حول الحفاظ على البيئة والقيم الأصيلة للبلاد، فضلا عن تعزيز وجهات أخرى بعد إطلاق محطات ساحلية جديدة انطلاقا من2008 خاصة في منطقة السعيدية (شرق المغرب).
ودعا العزوزي إلى بذل مزيد من الجهود من أجل «تغيير صورة المغرب بإسبانيا وتفادي الأحكام المسبقة»، حول المغرب خاصة من قبل الصحافة المكتوبة والسمعي البصري. وكان العزوزي يتحدث في أشغال المنتدى الأورو ـ متوسطي السابع المنظم على هامش معرض السياحة بمدريد، الذي افتتح أول من أمس.