«لويفي» الإسبانية تبدأ أعمالها في السعودية وتعتزم التوسع في 3 مدن خليجية

تبحث عن الاستحواذ على جزء من سوق الموضة والأزياء الجلدية

TT

شرعت شركة لويفي الإسبانية المتخصصة في بيع الجلديات ومنتجاتها، في تقديم أعمالها عبر إطلاق متجرها الأول في العاصمة الرياض هذا الأسبوع، وسط نوايا مستقبلية لإطلاق 3 فروع إضافية في 3 مدن سعودية وخليجية.

وكشف مسؤولون إسبان عن وجود نية لتوسع الشركة الواسعة الانتشار في إسبانيا، عقب 5 شهور إلى مدينة جدة، غرب السعودية، تليها البحرين قبل التوجه للكويت، مشيرة إلى ثقتها بالإمكانات الصناعية من الجودة والجلود المتوفرة لديها جراء التجربة الطويلة.

وكشف جوسو أبويتيز مدير العلاقات العامة الدولية، أن شركة لويفي تخطط للاستحواذ على 10 في المائة من سوق الجلود السعودي الذي يبلغ حجمه أكثر من مليار ريال (266 مليون دولار)، مبينا خلال تدشين المعرض في مركز المملكة التجاري في الرياض مطلع هذا الأسبوع، أنهم اختاروا الدخول لسوق السعودية والخليج عبر شريك استراتيجي والمتمثل في وكيلها شركة شمو للاستثمار.

وعزا أبويتيز العمد نحو شريك استراتيجي نتيجة عدم البحث عن الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى الحاجة الماسة لشريك ذي خبرة ويعرف بالمجتمع واحتياجاته، مؤكدا أن الفرع الثاني لـ«لويفي» سيكون بمدينة جدة أغسطس (آب) المقبل تتوالى بعدها الفروع.

وأضاف أبو يتيز أن السعودية تتمتع بمناخ قوي للاستثمار الحر، وكان من الممكن دخول لويفي إلى السوق منفردة، ولكنها آثرت الدخول عبر وكيل سعودي لدرايته ومعرفته بالسوق أكثر من غيره. من جهته، أوضح بندر بن فهد المقيل نائب مدير شركة شمو، أن حصول شركته على الوكالة الحصرية لهذه العلامة العالمية، استغرق عامين من المفاوضات، مرجعا أهمية العلامة التجارية إلى توفير ما تتطلبه النخبة في المجتمع السعودي، كما يشكل هذا الافتتاح باكورة التعاون السعودي ـ الإسباني في مجال الأزياء والتجميل وبشكل خاص في سوق الجلديات المطلوب بكثافة.

يذكر أن LOEWE من أعرق بيوت صناعة الجمال في العالم، حيث استطاع على مدى 160 عاماً أن يثري حياة النخبة في العالم بإبداعاته في مجال الأزياء الرجالية والنسائية، وصناعة العطور، وغيرها من المستحضرات الخاصة بطبقة الصفوة في العالم، حتى أنه عُرف لدى العائلة المالكة في إسبانيا بـ«بيت الفخامة الإسباني»، وكذلك لها بصمتها الخاصة مع أمراء ونبلاء أوروبا والعالم.