«أمجاد القابضة» تعلن عن إنشاء شركة مساهمة مغلقة لتطوير منطقة أجياد جنوب الحرم المكي الشريف

بعد حصولها على الامتياز من الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة

TT

أعلن الدكتور عبد الواحد العبيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة أمجاد القابضة عن إنشاء شركة أجياد كمساهمة مغلقة لتطوير جزء من المنطقة المركزية في مكة المكرمة، والتي حصلت عليها الشركة عبر امتياز التطوير من الهيئة العليا لتطوير العاصمة المقدسة.

وذكر العبيد أن الشركة الجديدة ستعمل على تطوير منطقة أجياد، والتي تبلغ مساحتها 300 ألف متر مربع، وتقع في جنوب الحرم المكي الشريف، وتنحصر بين طريق الملك عبد العزيز وتقاطع الطريق الدائري الثاني وشارع أجياد العام، مفيدا أن المشروع هو جزء من منظومة متكاملة لتطوير المنطقة المركزية بمكة المكرمة من قبل الحكومة السعودية، وذلك بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، وبمتابعة مستمرة من الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة.

وأشار العبيد إلى أن وجود نية لطرح الشركة للاكتتاب العام، ولكن بعد الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بذلك الأمر مع الجهات المختصة، واختيار مجلس الإدارة وتحديد رأس المال، والتي هي في طور الدراسة وسيتم الانتهاء منها في الفترة المقبلة، موضحا أن المنطقة تمثل فرصة استثمارية فريدة في العاصمة المقدسة نظرا لحجمها وإستراتيجية موقعها والمكانة المقدسة للمدينة في قلوب المسلمين، بالإضافة إلى إطلالتها المتميزة على الحرم المكي الشريف، وعلى ساحات الحرم ومآذنه وبعض الشوارع المهمة داخل المدينة المقدسة. وأضاف العبيد أن اختيارهم لمنطقة أجياد جاء نتيجة موقعها الاستراتيجي، بالإضافة إلى وجود عدد من المواقع الاستثمارية التي تملكها مجموعة أمجاد القابضة، والتي وصل حجم استثماراتها القائمة في مكة المكرمة إلى ملياري ريال (533 مليون دولار) من خلال برج فندق مريديان مكة والمطل على الحرم المكي الشريف، وأبراج مريديان مكة أكبر المشاريع العقارية الفندقية في العاصمة المقدسة من حيث المساحة، والذي تبلغ مساحته 165 ألف متر مربع.

وبين رئيس مجلس إدارة مجموعة أمجاد أن شركة أجياد تهدف إلى تطوير منطقة أجياد من خلال إنشاء مدينة عصرية ومتكاملة ترتقي بالمنطقة المركزية وتشمل إقامة فنادق وأبراج سكنية ومجمعات تسوق فخمة وشقق وبيوت سكنية وفيلات فخمة ومستوصفات بالإضافة إلى مصليات، وإعادة تنظيم المنطقة وتطويرها نموذجياً بالمشاركة مع ملاكها الحاليين، وأخيرا المساهمة في خلق بيئة عمرانية جديدة ومتميزة تليق بمكانة العاصمة المقدسة في قلوب المسلمين مع المحافظة على هوية المنطقة بتضاريسها الحالية.

إلى ذلك، ذكر العبيد أن بداية تدشين عدد من مرافق التطوير سيكون بعد 3 سنوات، الوقت الذي ستعمل عليه الشركة وفق خطط ودراسات مجدولة لعمليات التطوير في المنطقة.