أعلن الطيران العماني أول من أمس عن نيته فتح محطات جديدة لرحلاته إلى كل من لندن وفرانكفورت وباريس وميلانو وجاكارتا وكوالالمبور وغيرها من العواصم. كما أكد أنه ستكون هناك محطات للهبوط في ولايتي الدقم، ورأس الحد، بعد إنجاز مطاريها المحليين. وتوقعت الشركة بانخفاض أسعار التذاكر بعد الارتفاع الذي شهدت نتيجة لارتفاع أسعار الوقود وتكاليف شركات التأمين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده زياد بن كريم الحرمي الرئيس التنفيذي للطيران العماني والذي عقد بفندق «شانجريلا بر الجصة». وقد جاء المؤتمر عقب انتهاء جلسة اليوم الأول من اجتماعات مؤتمر التسويق والمبيعات للطيران العماني بحضور جميع المديرين الاقليميين ومديري المطارات، وذلك في ظل التغييرات التي تشهدها الشركة جراء دخول الحكومة وزيادةرأسمالها في الشركة الى 50 مليون ريال.
وقال الحرمي: «نبدأ الحديث عن استراتيجية الشركة والتي نركز خلالها على تطوير السياحة في السلطنة، بحيث تمثل المحطات التي نخدمها هي محطات تساهم بشكل كبير في جلب السياح إلى السلطنة، وكذلك نقل المواطنين والمقيمين الى الوجهات التي يرغبون بها، ونحن لا ننظر في استراتيجيتنا مجرد نقل المسافر مثلا من لندن إلى سيدني».
واضاف الحرمي قائلا «إن الشركة تتفاوض حاليا مع شركات تصنيع الطائرات، لكننا نواجه مشكلة عدم وجود طائرات جاهزة، وعلى سبيل المثال إذا ما أردنا شراء طائرات الايرباص، فلن نتمكن من تسلمها قبل عام 2011 . وبالنسبة للـ«بوينغ» فطلبيتها لن تستلم قبل 2014». واستطرد : لكننا نطلعكم بأن الشركة وقعت رسالة نية تتضمن شراء خمس طائرات ايرباص 200-330 على أمل أن تبدأ العمل أوائل عام 2009».
وعن خطط الشركة القريبة، أكد الحرمي أن «هناك نية لفتح عدد من الخطوط في المستقبل القريب خلال الصيف المقبل أبرزها خط (شتيجون ببنجلاديش) وسيدشن بتاريخ 1 مايو (ايار) المقبل، وخط (لاكناو بالهند) بتاريخ 3 مايو (أيار) المقبل ومحطة (جيبور بالهند) أيضا بتاريخ 1 يونيو (حزيران) من العام الحالي». واعلن عن إرجاء التحليق الى كل من طهران ودمشق لحين تستقر النواحي الأمنية بالمنطقة.