تظاهرة محلية وعالمية في معرض الرياض الدولي للساعات والمجوهرات

عرض مصوغات يدوية نادرة ومشاركة هندية واسعة في مايو المقبل

TT

تستضيف العاصمة السعودية الرياض معرض الرياض الدولي للساعات والمجوهرات والمقتنيات الثمينة والألماس فى 14 مايو (أيار) المقبل في فندق الفيصلية بمشاركة دولية وعالمية من خارج السعودية، وشركات محلية ضخمة وذلك برعاية إعلامية من قبل الشركة السعودية للأبحاث والنشر.

وأبان عارف بن سعد الحربي الرئيس التنفيذي لأرض المعارض أن المعرض الذي يستمر 4 أيام سيعرض لأول مرة في السعودية مجوهرات نادرة مصاغة يدويا من تصميم شركات هندية تتميز بالحرفية ودقة التصميم اليدوي النادر، بالإضافة إلى عرض أحدث ما توصلت إليه صناعة الذهب والساعات المرصعة بالألماس، والأحجار الكريمة، واللؤلؤ، والمجوهرات الثمينة. وأضاف الحربي أنه سيقام على هامش المعرض عددا من البرامج الثقافية حول صناعة المجوهرات، وورش عمل تدريبية مجانية مخصصة للنساء تهدف إلى التعرف على معدن الألماس وخواصه ومميزاته، والكشف عن زيفه ونقاء معدنه، بالإضافة إلى التعرف على المواصفات العالمية المعتمدة لتصنيف معدن الألماس «GIA» مثل درجة اللون والنقاء، وكيفية التعامل مع التقنيات والأجهزة الحديثة لفحص الألماس والتحقق من جودته. وتوقع الحربي أن يشهد المعرض تفاعلا كبيرا من قبل سيدات الأعمال والمهتمات بإقتناء المعادن النفيسة من السعوديات والخليجيات والعرب سيعرض تصميماتهن بالمعرض سواء عن طريق التصميمات اليدوية، أو التي صممت بالميكنة المتقدمة في مجال الذهب والمجوهرات والتي تعتمد كذلك على الحرفية اليدوية في مجال تسخير الآلة لخدمة الأفكار الإبداعية، مبينا أن المصممات الخليجيات يرغبن من خلال المعرض إدخال طابع الذوق العربي المتميز على التصميمات العالمية والتي لاقت رواجاً كبيراً في المعارض المشابهة بدول المنطقة. يشار إلى أن السعودية تعد من أكثر الدول استهلاكا للذهب، وتحتل المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً، وحققت العام الماضي مبيعات قدرت بنحو15 مليار ريال (4 مليارات دولار) وقد زاد استهلاكها من مبيعات الذهب بنحو 10 في المائة، لتصل إلى 37.7 طن، فيما توقع عدد من خبراء الذهب أن يزيد الاستهلاك خلال المرحلة المقبلة والتي تتزامن من قرب موسم الزواج والأجازات، وقرار الحكومة السعودية بتخفيض الجمارك على المجوهرات والمعادن الثمينة إلى 5 في المائة إلى نحو زيادة في المبيعات تقارب 20 في المائة، وكشف الحربي بأن هناك شركات عالمية من الهند وتايلاند تقول على هذا المعرض لعرض منتجاتها والرغبة في مجال صقل وتشكيل الألماس وذلك في ظل ارتفاع مبيعات تلك المعادن الثمينة في السعودية، واستيعاب السوق السعودي لنحو 50 في المائة من إنتاج المصانع الهندية والتايلاندية.