ارتفاع مؤشر «نيكاي»0.7 في المائة نهاية تعاملات طوكيو وتزايد الطلب على البلاتين

انخفاض محدود للدولار أمام العملات الرئيسية

TT

لندن ـ رويترز: سجل الدولار تراجعا بسيطا مقابل العملات الرئيسية امس قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع وتعليقات منتظرة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ربما توضح الصورة بالنسبة لخفض متوقع في أسعار الفائدة الأميركية.

وحقق اليورو الاوروبي أفضل أداء بين العملات الرئيسية فارتفع بصفة عامة مع ارتفاع عوائد السندات في منطقة اليورو لأعلى مستوى منذ عدة سنوات.

وتعرضت العملات ذات العائد المنخفض مثل الين والفرنك السويسري لضغوط بصفة عامة بينما استفادت العملات مرتفعة العائد مثل الدولار النيوزيلندي من الإقبال على الاستثمارات ذات المخاطر الأعلى.

وانتعش الدولار بعد انخفاضه في أوائل مايو (أيار) الجاري الى أدنى مستوياته منذ عامين مقابل سلة من العملات ليسجل أعلى مستوى منذ شهر في الأسبوع الماضي مع تقليص المستثمرين لتوقعاتهم بخفض الفائدة الأميركية. لكن السوق ما زالت تتوقع خفض الفائدة هذا العام.

وتترقب السواق كلمات يلقيها ريتشارد فيشر، رئيس «بنك دالاس الاحتياطي الاتحادي»، ودينس لوكهارت، رئيس «بنك اتلانتا الاحتياطي الاتحادي» قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين، وكلمة يلقيها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، بن برنانكي، في وقت لاحق من الاسبوع.

وفي الساعة 10.20 بتوقيت غرينتش ارتفع اليورو قليلا الى 1.3545 دولار بالمقارنة مع أعلى مستوياته على الاطلاق الذي سجله في ابريل (نيسان) عند 1.3680 دولار. واستقرت العملة الأميركية دون تغيير على 120.31 ين بعد أن ارتفعت الاسبوع الماضي لأعلى مستوى منذ شهرين.

وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 في المائة الى 162.78 ين مقتربة من مستواها القياسي الذي سجلته في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأنهت الاسهم اليابانية تعاملات امس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع ملموس على خلفية تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة اكبر سوق تصديري للشركات اليابانية. وارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.71 في المائة في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية امس مع صعود أسهم شركة ايساي للأدوية بعد أن أيدت محكمة أميركية براءة اختراع تحمي الدواء الرئيسي للشركة.

وارتفع أيضا سهم شركة طوكيو إلكترون بفضل اعلانها أرباحا قوية. وعادت أسهم الشركات التي تعتمد على تصدير انتاجها للاسواق الخارجية مثل «تويوتا موتور» في أعقاب ارتفاع الاسهم الأميركية. وتعد الولايات المتحدة أكبر أسواق السلع اليابانية.

لكن أسهم شركة «ايشيكاواجيما ـ هاريما» للصناعات الثقيلة والمتخصصة في بناء السفن وأسهم «ايسوزو موتورز» انخفضت بعد صدور تقارير متشائمة عن الارباح مما حد من مكاسب السوق.

وصعد مؤشر نيكاي 124.22 نقطة الى 17677.94 نقطة عند الاغلاق. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.46 في المائة الى 1730.99 نقطة. وفي أسواق العملة ارتفع الدولار أمام الين وسجل في تعاملات الظهيرة بالتوقيت المحلي، أي 03.00 بتوقيت غرينتش 120.15120.20 ين مقابل119.87119.89 ين في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.

في حين ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.35421.3547 دولار مقابل 1.34791.3481 دولار يوم الجمعة. وعلى صعيد آخر ارتفعت الاسهم الاوروبية بداية معاملات أمس مقتفية اثر مكاسب الاسهم في آسيا وسط موجة من عمليات التملك والاندماج ونتائج الشركات. وصعد مؤشر «يوروفرست 300» الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0.28 في المائة الى 1586.51 نقطة بينما تجاوز اداء مؤشر «داكس» الألماني نظيريه في بريطانيا وفرنسا بواقع 0.5 في المائة. وقاد سهم شركة «ديملر كرايسلر» الالمانية لصناعة السيارات الاسهم الاوروبية الصاعدة مرتفعا 6.8 في المائة بعد أن باعت الشركة وحدتها الأميركية «كرايسلر». وارتفع سهم سلسلة «موريسون» للمتاجر الكبرى 3 في المائة اثر تقرير اعلامي عن عرض شراء محتمل من مجموعة «سي.في.سي» الخاصة.

لكن سهم «اتوس اوريغون» الفرنسية هبط 16 في المائة بعد ان قالت الشركة انها انهت محادثات مع مشترين محتملين.

وبين الشركات التي أعلنت نتائجها صباح اليوم ارتفع سهم «الستوم» الفرنسية للهندسة واحدا في المائة بعد ان أعلنت قفزة في الارباح.

وأظهر استطلاع عالمي أجرته «رويترز» امس ان تنامي الطلب الصناعي وتحسن العوامل الاساسية التي تحكم السوق وبدء عمل صناديق يسمح بتداول وثائقها في البورصات سيدعم متوسط أسعار البلاتين بنسبة 11 في المائة هذا العام بالمقارنة بعام 2006. وتوقع 21 محللا ومتعاملا استطلعت «رويترز» آراءهم أن يبلغ متوسط سعر البلاتين في 2007 نحو 1265 دولارا للأوقية وأن يبلغ متوسط سعره في العام المقبل 1250 دولارا للأوقية. ويستخدم البلاتين أساسا في صناعة الحلي والسيارات.

ويقارن متوسط السعر المتوقع لهذا العام بسعر 1138 دولارا للأوقية في 2006 وهو أعلى بنسبة 12 في المائة من توقعات استطلاع سابق أجرته «رويترز» في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وفي الساعة 08.47 بتوقيت غرينتش امس سجل سعر البلاتين 1332 ـ 1337 دولارا للأوقية بارتفاع بأكثر من 17 في المائة عن مستواه البالغ 1132 دولارا للأوقية في نهاية عام 2006. وبلغ المعدن مستوى قياسيا عند 1395 دولارا في نوفمبر ( تشرين الثاني ) بعد الحديث عن طرح الصناديق التي تتداول وثائقها في البورصات.

وقال مايكل ويدمر، مدير ابحاث المعادن في «كاليون كوربوريت»: «طرح الصناديق سيكون له أثر ايجابي على السوق اذ انه سيخفض السيولة».

وأظهر الاستطلاع أن متوسط سعر البلاديوم سيبلغ 355 دولارا للأوقية هذا العام، و375 دولارا في العام المقبل، مقارنة مع 320 دولارا العام الماضي و327 دولارا في توقعات استطلاع يناير.

وبلغ سعر البلاديوم 364 ـ 368 دولارا للأوقية أمس بالمقارنة مع 361 ـ 365 دولارا عند اقفاله السابق في نيويورك.