الكويت ترحب باستضافة مؤتمر القمة العربية الاقتصادية

TT

استبقت الكويت اللقاء التشاوري التاسع لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد في المملكة العربية السعودية اليوم، بترحيبها باستضافة مؤتمر القمة العربية الاقتصادية على أرضها، لمناقشة المسائل الاقتصادية والتنموية. وذلك تجسيداً لقرار مؤتمر القمة العربية الذي عقد أخيراً في الرياض الذي تبنى المبادرة الكويتية المصرية الخاصة بهذا المؤتمر.

ويغادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الكويت اليوم متوجهاً إلى الرياض للمشاركة في اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون الخليجي، ويضم الوفد المرافق له نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد ووزير المالية بدر الحميضي وكبار المسؤولين في الديوان الأميري الكويتي.

وسألت «الشرق الأوسط» مصادر كويتية رفيعة المستوى حول ما إذا كانت الكويت ستطرح موضوع استضافتها للقمة العربية الاقتصادية أثناء قمة الرياض التشاورية، فقالت ان هذا اللقاء سيبحث ملفات سياسية تتعلق بمستجدات الأوضاع في المنطقة وما شهدته وتشهده من تطورات، وخصوصاً ملفات إيران والعراق وفلسطين، إضافة إلى ملفات اقتصادية بهدف تفعيل التعاون الخليجي الاقتصادي، ولا يوجد ما يمنع من طرح استضافة الكويت للقمة العربية الاقتصادية في إطار التنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكدت المصادر أن مثل هذه القمة العربية الاقتصادية المقترحة تحتاج إلى إعداد جيد وتنسيق ومشاورات بين الدول العربية قبل انعقادها، حتى تأتي بالفائدة المرجوة منها وتحقيق الهدف منها، وإلا لماذا تعقد ونشغل أنفسنا بها. وعن التاريخ المقترح لعقد مثل هذه القمة، أشارت المصادر إلى أنه من المبكر الآن تحديده خصوصاً أنها تعقد على مستوى القادة العرب، ولا بد من مراعاة الوقت المناسب للجميع.

وقالت المصادر إن الأمين العام لجامعة الدول العربية سيقوم بجولة في الدول العربية للتحضير والاتفاق على موعد هذه القمة.