تأخر انطلاق التداول لـ60 دقيقة في دبي.. والبورصة المصرية تصعد 3 % خلال الربع الأول

تداولات نشطة على سهم «النخيل» في الكويت * ارتفاعات قياسية في قطر * «البنوك التجارية» يقود الارتفاع في البحرين

TT

* الأسهم الإماراتية: على الرغم من تأخر بدء التداولات في سوق دبي صباح امس لساعة كاملة لعطل في نظام الكمبيوتر كما افادت ادارة السوق وتعويض ذلك بتمديد التداول حتى الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، فقد انهت سوق دبي التعاملات مرتفعة لتكسب عند الاغلاق 46 نقطة. وبخلاف الحديث عن أداء سيئ للسوق نهاية الاسبوع الماضي بسبب انباء غير ايجابية عن صفقة اعمار ودبي القابضة كما افاد أكثر من محلل، كان سهم «اعمار» بالذات هو الذي قاد التداولات في السوق امس مسجلا ارتفاعا بنسبة 1.79 في المائة الى 11.35 درهم بعد تداول اكثر من 25 مليون سهم بقيمة 288.3 مليون درهم وهي اعلى قيمة تداول للسهم منذ اسابيع.

وأنهى المؤشر القياسي للسوق التداولات مرتفعا بنسبة1.11 في المائة الى 4170.71 نقطة مع تداولات صحية بحجم 1.1 مليار درهم ووسط ارتفاع سعر 15 شركة وانخفاض اربع. وسجل سهم «املاك» ارتفاعا قويا بنسبة 4 في المائة الى 3.3 درهم تداول اكثر من 40 مليون سهم بقيمة 139.1 مليون درهم، تلاه سهم دبي للاستثمار بارتفاع 2.8 في المائة الى 3.43 درهم بتداول 26.2 مليون سهم بقيمة 112.3 مليون درهم.

الأجواء الايجابية سادت في سوق أبوظبي ايضا الذي سجل مؤشرها القياسي مكاسب نحو 20 نقطة بنسبة 0.61 في المائة الى 3324.65 نقطة بتداولات بلغت قيمتها 533.3 مليون درهم وسط ارتفاع سعر 25 سهما وانخفاض عشرة. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.80 في المائة ليغلق على مستوى 4.279.50 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب نحو 410 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.65 مليار درهم من خلال 12.744 صفقة.

* الأسهم الكويتية: ارتفع مؤشر سوق الكويت وسط حديث عن طرح 27 مليون سهم بالمزاد العلني من اسهم شركة النخيل الذي ارتفع سهمها بنسبة 5.3 في المائة ليستقر عند قيمة 400 فلس، فقد اغلق المؤشر يوم امس على ارتفاع بقيادة من قطاع الخدمات، ليتمكن من اضافة 56 نقطة بنسبة 0.50 في المائة مستقرا عند مستوى 11161 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 215 مليون سهم بقيمة 129 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 7.539 صفقة،.

* الأسهم القطرية: لم تكتف سوق الدوحة بالارتفاعات القياسية التي حققتها الاسبوع الماضي، فقد اقفلت تداولات امس على ارتفاع بواقع 139 نقطة، بنسبة 1.89 في المائة متوقفا عند مستوى 7.499.53 نقطة مقتربة من عبور حاجز جديد، بعد ان تداول المستثمرين بواقع 35.72 مليون سهم بقيمة 1.17 مليار ريال قطري؟

* الأسهم البحرينية: قاد قطاع البنوك التجارية والخدمات سوق البحرين يوم امس للارتفاع، ليرتفع المؤشر بواقع 9.37 نقطة وبنسبة 0.43 في المائة مستقرا عند مستوى 2201 نقطة، بعد تداولات نشطة بواقع 1.95 مليون سهم بقيمة 7.84 مليون دينار بحريني.

* الأسهم العمانية: قاد القطاع الصناعي سوق مسقط للارتفاع، معاكسا بذالك كافة القطاعات الاخرى التي استهلت بداية تعاملات الاسبوع على انخفاض واضح، فقد اغلق مؤشر السوق على ارتفاع بلغ 0.47 في المائة مستقرا عند مستوى 6.025 نقطة، وتم تداول 9.912 مليون سهم بقيمة 6.657 مليون ريال عماني.

* الأسهم الأردنية: ارتفع مؤشر بورصة عمان خلال جلسة امس مع تباين الاقفال القطاعي ليقود قطاع البنوك الارتفاع بنسبة 0.10 في المائة مستقرا عند مستوى 5890 نقطة، اثر تداول 16.8 مليون سهم بقيمة 43.7 مليون دينار من خلال تنفيذ 16747 صفقة.

* الأسهم المصرية: تقدمت البورصة المصرية خطوة للأمام في جلسة تعاملات أمس وأضاف مؤشر case 30 الأشهر 56 نقطة إلى رصيده ، إلا أنه فقد فرصة ثمينة لتحقيق مكاسب ضخمة ، لعدم تمكنه من الحفاظ على الارتفاع الصاروخي الذي حققه في التعاملات الصباحية. وارتفع مؤشر case 30 الذي يقيس أداء الـ 30 سهما الأكثر نشاطا بالبورصة المصرية بنسبة 0.76 في المائة مسجلا 7481 نقطة فقط ، حيث وصل في مستهل الجلسة إلى مستوى 7566 نقطة ، وبلغت قيمة التعاملات الإجمالية أمس 148 مليون دولار من تداول 34 مليون سهم. هذا وقد أظهرت التقارير الصادرة عن البورصة المصرية أن السوق حقق أداءً قوياً خلال الربع الأول من العام 2007، حيث استطاع أن يواصل الصعود الذي بدأه منذ نهاية عام 2006 ليربح مؤشر البورصة الأشهر CASE 30 نحو 3 في المائة خلال الربع الأول، مقارنة بأداء الأسواق الناشئة التي لم يتجاوز نموها حاجز 1 في المائة خلال نفس الفترة وفقاً لمؤشرات مورغان ستانلي، خاصة بعد حالة التراجع التي أصابت البورصات الأمريكية والآسيوية القائدة بنهاية شهر فبراير وأثرت على الأسواق المتقدمة والناشئة على حد سواء.

كما تصدر السوق المصري الأسواق العربية القائدة التي سجلت غالبيتها تراجعا ملحوظا خلال تعاملات الربع الأول من العام، حيث خسرت بورصة دبي ما يقرب من 10 في المائة وأبوظبي نحو 3.9 في المائة، بينما صعدت الكويت بنحو 1.5 في المائة فقط خلال نفس الفترة .