قالت شركة ارابتك، أكبر شركة للمقاولات في الإمارات، إنها تريد اللحاق بزبونها الرئيسي شركة إعمار العقارية في مشاريعها الدولية.
وقال تقرير لماك كابيتال، ان ادارة الشركة تخطط لتنويع مصادر عوائدها، بدلا من الاعتماد على عملياتها في الامارات وخاصة دبي.
ووفقا للتقرير، فإن الشركة التي تحولت لمساهمة عامة في خريف 2005، وأدرجت اسهمها في بورصة دبي لا تزال تريد التنافس محليا للحصول على عقود أكبر ثلاثة مطورين عقاريين في الإمارة، وهم «اعما»ر و«نخيل» و«دبي» العقارية.
وكشفت الشركة عن أنها تقدمت بعروضها في مناقصات لمشروعات عقارية ضخمة في إمارة ابوظبي المجاورة، ودخلت في مشاريع مشتركة في قطر وباكستان.
ووفقا للتقرير تخطط «ارابتك» ايضا للدخول في مشروعات مشتركة في سورية والاردن والهند في المستقبل المنظور.
وتنفذ شركة اعمار مشاريع بمليارات الدولارات في تلك الدول، حيث تأمل «أرابتك» في أن تنال حصة من عقود الانشاءات من خلال تلك المشاريع المشتركة. وحقق سهم «ارابتك» ارتفاعا سنويا بلغ 5.7 في المائة حتى اغلاق امس، فيما بلغ أقصى ارتفاع له خلال العام الحالي الى 8.5 في المائة. ونسب التقرير لمسؤولين في «ارابتك» القول إن العائق الأكبر الذي يحد من طاقة شركات المقاولات في دبي، هو نقص الاداريين وليس عمال البناء.
وقال مسؤول في الشركة «من السهل جلب العمالة وتدريبها، لكن النقص في الاداريين الذين يشرفون على العمال في المواقع هو المشكلة». وحول طاقة شركات المقاولات في دبي، في تسليم وحدات سكنية، نسب التقرير لمسؤولي «ارابتك» القول إن دبي تحتاج الى 150 الف وحدة سكنية سنويا بين 2007 و2009 فيما تبلغ طاقة التسليم الحالية 50 الف وحدة سكنية.
وحول رأي الشركة في تسليم 15 الف وحدة سكنية فقط في دبي العام الماضي، اعتبر مسؤوليها ان الرقم منخفض جدا، وان «ارابتك» وحدها سلمت 2500 وحدة في ذلك العام، في الوقت الذي تمثل فيه الشركة حصة 10 في المائة من قطاع تسليم الوحدات السكنية بدبي. وتعتقد «ارابتك» انه تم في 2006 تسليم حوالي 25 ألف وحدة سكنية.
ولاحظت ماك كابيتال، ان هذا الرقم هو أقل بنسبة 50 في المائة من الوحدات المطلوبة للعام الحالي، وأقل بنسبة 38 في المائة تقريبا من طاقة التسليم المتوقعة لعام 2006، الا ان مسؤولي «ارابتك» رفضوا التعليق على هذه الأرقام.
وحول العوامل التي ساعدت الشركة على زيادة أرباحها في الربع الأول من العام الحالي، اشار التقرير الى أن العقود التي وقعتها «ارابتك» في عام 2006 ساهمت في رفع العوائد، وبالتالي الأرباح في 2007 حيث سجل صافي الارباح في الربع الاول من 2007 ارتفاعا بنسبة 7.5 في المائة، مقابل الفترة المقابلة من العام الماضي.