الأمير سلمان يُكرِّم البنك الأهلي لرعايته يوم الخريج بمعهد الإدارة

في إطار دعمه لاستراتيجية السعودة

TT

كرم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، البنك الأهلي تقديراً منه لقيام البنك بتمويل ورعاية يوم الخريج والوظيفة الحادي عشر بمعهد الإدارة العامة بالرياض. وتسلم عبد الكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي درعاً تكريمياً من الأمير سلمان، خلال احتفال المعهد بتخريج دارسي برامجه الإعدادية، والتعريف بهم كقوى عاملة وطنية.

وأشار أبوالنصر إلى أن مبادرات «الأهلي» في دعم مثل هذه الفعاليات ورعايتها، تأتي تأكيداً لالتزام البنك تجاه واجبه الوطني والاجتماعي، وتمشياً مع التوجهات الداعية إلى مشاركة الشركات والمؤسسات الوطنية في دعم الكوادر الوطنية البشرية القادرة على الإسهام والتأثير في شتى نواحي النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، لكون الكوادر البشرية هي الداعم الأول والحقيقي لكل عملية نجاح. واستطرد قائلا إن هذا البرنامج يعد ثمرة من ثمرات التعاون البنّاء والشراكة المتينة بين البنك الأهلي ومعهد الإدارة العامة، لرفد سوق العمل بالكفاءات الوطنية، للمشاركة في مسيرة النمو، مضيفا أن البنك لا يدَّخر جهداً في دعم جهود توطين الوظائف وإعداد الخريجين والطلاب لسوق العمل من خلال وسائل عديدة منها تقديم المنح الدراسية لدى العديد من مؤسسات التعليم العالي، إضافة للبرامج التدريبية والتأهيلية للمتخرجين والموظفين الجدد، وتوجيه جزء من مخصصات البنك للعمل الاجتماعي نحو إنشاء ودعم معامل الحاسب الآلي في الجامعات السعودية. من جانبه أكد سعود الصبان مدير الموارد البشرية بالبنك الأهلي، أن تطوير سوق العمل المصرفي والارتقاء بواقعها نحو آفاق جديدة يتم عبر تأهيل أجيال من الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة القطاع المصرفي. وأوضح أن للبنك جهوداً متواصلة في مجال تأهيل الشباب السعودي وتدريبهم والمساعدة في توظيفهم، وذلك انطلاقاً من استشعار البنك لمسؤوليته الاجتماعية، ودوره تجاه تعزيز استراتيجية توطين العمالة وتنمية وتأهيل الموارد البشرية، والمساهمة في توفير احتياجات السوق المحلية من الكوادر والكفاءات الوطنية.

يذكر أن البنك الأهلي تبرع بمبلغ 10 ملايين ريال لإنشاء مبنى السنة التحضيرية لجامعة الأمير محمد بن فهد بالشرقية، ويقدم البنك دورة «كيف تبدأ مشروعك الصغير» في مختلف مناطق المملكة، والذي يهدف إلى دعم الشباب والفتيات الراغبين في إقامة مشاريعهم التجارية الصغيرة، وتحويلهم إلى عناصر منتجة في المجتمع.