«فاينانشيال تايمز» و«جنرال إلكتريك» تدخلان المنافسة

على شراء «وول ستريت جورنال»

TT

نشرت، أمس جريدتا «فاينانشيال تايمز» البريطانية و«وول ستريت جورنال» الاميركية، في موقعيهما في الانترنت، انضمام منافسين لشراء الثانية، بالاضافة الى الملياردير الاميركي الاسترالي ميردوخ الذي عرض، في الشهر الماضي، خمسة مليارات دولار، اما المنافس الاول فهو شركة بيرسون البريطانية التي تملك «فاينانشيال تايمز»، والمنافس الثاني هو شركة «جنرال الكتريك» التي تملك تلفزيون «ان بي سي».

وقالت «فاينانشيال تايمز» ان الشركتين: «بيرسون» و«جنرال الكتريك» تريدان اقتسام شراء «وول ستريت جورنال». وان عائلة «بانكروفت» التي تملك 64 في المائة من اسهم شركة «دو جونز» التي تملك «وول ستريت جورنال» تريد الاحتفاظ بنسبة 20 في المائة من أسهم الجريدة. وهو ما يشير الى ان كلا من شركتي «بيرسون» و«جنرال الكتريك» ستحصلان على 40 في المائة من الأسهم.

وكشف مسؤول في عائلة «بانكروفت» أن العائلة لم تتحمس للعرض الذي قدمته شركة «نيوز كورب» التي يملكها الملياردير ميردوخ، والتي تملك صحفا في استراليا وبريطانيا واميركا وغيرها، وتملك تلفزيون «فوكس».

وقال المسؤول «بحثت العائلة عرض ميردوخ، ولم تتحمس للخط الصحافي الذي تسير عليه مطبوعاته وتلفزيوناته، وإذاعته، وهو خط إثارة ومبالغة. وتفضل العائلة خطا صحافيا نزيها. وترى ان جريدة مثل «فاينانشيال تايمز»، وشبكة تلفزيون مثل «ان بي سي» تقدمان مستوى صحافيا اعلى.