أفصحت الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة عن عزمها طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العامين المقبلين، سعيا منها للتوسع في مجالات الشركة، حيث تم الكشف عن نيات الشركة لتحالف خلال الفترة المقبلة مع شركات من دول شرق آسيا وأوروبا.
وأكد الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة، أن دول الخليج تسعى لإيجاد طاقة نووية سلمية لديها، حيث تسعى السعودية لاستحداث بدائل للطاقة التقليدية من خلال إنشاء شركات من القطاع الحكومي والخاص.
وبين الأمير سعود أول من أمس خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن استراتيجيات الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة الفترة القادمة، أن رأسمال الشركة يبلغ 525 مليون ريال (140 مليون دولار)، وتعمل الشركة في دعم الاقتصاد السعودي، إضافة إلى قطاع الطاقة المتنامي في المنطقة، معتبرا أن تنامي هذا القطاع سيحفز الشركة للسعي والبحث الدءوب في سبيل دعم حاجة البلاد المتزايدة لتقنيات الطاقة واحتلالها الريادة في صناعة الطاقة في الشرق الأوسط لتتأهل بعدها لتقديم خدمات التبريد والطاقة الحرارية والكهرباء.
وقال الأمير سعود «إن فكرة تأسيس الشركة لم تكن وليدة اللحظة بل أسست على تعاون واجتهاد من قبل المستثمرين الذين ضخوا استثماراتهم لتتواكب مع المسيرة الاقتصادية للوطن وقدموها بعيداً عن المفهوم الربحي المجرد»، مشيرا إلى انه لا يوجد منافس للشركة حاليا، متمنيا تحقيق ذلك ليظهر جانب المنافسة من قبل الشركات الاخرى لتقديم الافضل.
من جهة أخرى، أوضح المهندس صلاح عبد العزيز العفالق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن الشركة حصلت قبل فترة وجيزة على تصريح من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج للسماح لها بإنشاء محطات في مختلف أرجاء البلاد، لافتا إلى أن اولى منتجات الشركة سيكون في النصف الثاني من 2008. وذكر نائب رئيس مجلس الإدارة، أن التفاهم قائم بين الشركة الوطنية وشركة الكهرباء في التعرفة والتصدير والاستيراد والتي لم ينته منها بعد، معتبرا أن العلاقة بين الشركتين هي علاقة تكاملية تسعى إلى التنمية الاقتصادية، مضيفا أن إنشاء الشركة كان على أسس علمية متينة وهيكلية إدارية متطورة، أخذت على عاتقنا تقديم حلول الإمداد الخارجي المبتكرة، ضمن برنامج محكم يضبط الجودة الشاملة والعناية المستمرة باحتياجات العميل لمساعدته على توفير وقته وتوجيه اهتمامه نحو عملياته التجارية الرئيسية.