الانتهاء من ربط الدائرة الكهربائية الشمالية بين دول الخليج في 2008

TT

كشف المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء، عن انتهاء تنفيذ «الدائرة الكهربائية الشمالية» وهي المرحلة الاولى من ربط الشبكات الكهربائية بين دول الخليج في نهاية 2008، والتي تشمل السعودية، والبحرين، والكويت، وقطر، وذلك لمواجهة حالات التنمية المتزايدة والطلب المستمر على الطاقة الكهربائية.

ويتبع المرحلة الاولى مرحلتين أخرى منها «الدائرة الكهربائية الشمالية» لربط الشبكة الكهربائية بين كل من الإمارات وعمان، فيما تشكل المرحلة الثالثة ربط المرحلتين الأولى والثانية بعد إنجازهما، في خطوة لتقليص حجم الاستثمارات اللازمة لإنشاء محطات توليد جديدة، إضافة إلى تخفيض الاحتياطي الثابت، حيث سيعمل الربط على توفير قدرة توليد تبلغ مقدارها 3027 ميجاواط لدول المرحلة الأولى، تصل تكلفتها إلى 2724 مليون دولار. وبين الحصين عقب توقيعه أمس 3 عقود بقيمة 40.3 مليون ريال (10.7 مليون دولار)، لتأهيل وإنشاء قطاع الصرف الصحي في الرياض وجدة، أن العقد الأول وقع مع ائتلاف شركة سور الفرنسية وشركة الزامل السعودية بقيمة 25.9 مليون ريال (6.9 مليون دولار) لإعادة تأهيل قطاع المياه والصرف الصحي، وتوفير المساعدة الفنية لمديرية المياه بمدينة جدة، في شتى النواحي الفنية والإشراف والإدارة على تشغيل وصيانة شبكات توزيع المياه، إضافة إلى إعادة تأهيل شبكة المياه الرئيسية ومحطات الضخ وتحسين أداء مراكز خدمات العملاء ومعالجة مشكلة توزيع المياه في الشبكة خلال العام المقبل. وأوضح الحصين أن العقد الثاني وقع مع ائتلاف بنك «اتش.بي.سي» وشركة فيتشنر بقيمة 8.7 مليون ريال (2.3 مليون دولار)، لتقديم استشارات مالية وفنية للمساعدة على طرح عقد الشراكة مع القطاع الخاص، لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الرياض، بالإضافة إلى طرح 6 محطات قائمة بنظام عقود الشراكة مع القطاع الخاص، ووضع معايير لتقييم الاداء، فيما وقع العقد الثالث مع شركة يوسف ومحمد الجدعان وشركة كليفورد بقيمة 5.6 مليون ريال (1.4 مليون دولار)، للمساهمة في إعداد وطرح عقد الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بنظام ادارة وتشغيل المحطات القائمة والجديدة. وأكد الحصين أن منطقة الحائر، جنوبي الرياض، ستكون هي الموقع الجديد لجميع محطات مياه الصرف الصحي في الرياض.