79% من السعوديين يرغبون السفر خلال الشهرين المقبلين و92% معدّل «ثقة المستهلك»

«مؤشر ماستركارد» يكشف تراجع معدلات الثقة في جودة الحياة والدخل والاقتصاد والبورصة

TT

كشفت شركة ماستركارد العالمية عبر دراسة مسحية قامت بها في عدد من الدول العربية أن 97 في المائة من السعوديين لهم رغبة كبيرة في السفر خلال الشهرين المقبلين، مشيرة إلى أن مؤشر «ثقة المستهلك» سجل 92 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وأوضحت الدراسة التي تصدرها ماستركارد حول مؤشر ثقة المستهلك مرتين في العام الواحد، أن النصف الأول من عام 2007 سجل معدلات ثقة المستهلك أرقاما جيدة تدل على أن معدل ثقة المستهلكين العالية ما زالت مستمرة.

وبحسب شون ك راشد مدير الأعمال الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط في شركة ماستر كارد حول العالم أن السعودية احتلت المرتبة الثانية من حيث إجمالي ثقة المستهلك وذلك ضمن منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، بعد انخفاضها من المرتبة الأولى التي احتلتها مصر التي سجلت ارتفاعا ملحوظا مقابل نتائج الاستطلاع السابق.

وقال راشد إن المؤشرات المتعلقة بالسعودية سجلت انخفاضا طفيفا على معظم العناصر التي شملتها الدراسة، مشيرا إلى أن التوقعات الخاصة بجودة الحياة انخفضت إلى 94.5 بدلا من 97.6 مقابل النصف الثاني من عام 2006، كما سار في الاتجاه ذاته الدخل الثابت الذي تراجع إلى 94 في المائة، والثقة بالعمالة إلى 91.3 في المائة، والثقة بالاقتصاد إلى 98.9 في المائة، ومعدل البورصة إلى 89.8 في المائة. وأفصح راشد في مؤتمر عقد أول من أمس في الرياض أن دراسة مؤشر ماستركارد كشفت أن 79 في المائة من السعوديين يبدون رغبة في السفر خلال 12 شهرا المقبلة مع التفضيل الواضح لشهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين، مفيدا أن الوجهات المفضلة هي مصر بنسبة 29 في المائة، و8 في المائة للإمارات والمغرب، و7 في المائة إلى لبنان. ولفت راشد إلى أن الإماراتيين يختلفون في تفضيل الوجه حيث يرغبون في الهند كوجهة أولى تليها مصر والأردن وماليزيا فلبنان، أما الكويتيون فتتصدر مصر الوجهة الأفضل بترشيح 18 في المائة تليها سورية بمعدل 14 في المائة.

وأبان راشد مدير الأعمال الإقليمي في الشرق الأوسط أن أبرز الأهداف التي رصدتها الدراسة عن المسافرين العرب هي التسوق تليها التسلية والمتعة، بينما تتصدر التأكيد على الوضع الأمني في الوجهات السياحية أبرز اهتمامات المسافرين، بينما لم تسجل الاعتماد على بطاقات الائتمان سوى 10 في المائة من اهتمامات المسافر.

وتنظم شركة ماستركارد حول العالم الاستطلاع في أسواق محددة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وهو عبارة عن تحليل لتوقعات المستهلكين حول الظروف الاقتصادية كل ستة أشهر، حيث تم اعتماد «مؤشر ماستركارد» للدلالة على مدى التفاؤل في صفوف المستهلكين حيال المناخ الاقتصادي، إذ بتجاوز نسبة 50 في المائة يوضح حالة التفاؤل. ويرتبط الاستطلاع بأجوبة 400 شخص من كل بلد، حول آرائهم في خمسة مقاييس اقتصادية أساسية هي العمالة والاقتصاد والدخل الثابت والبورصة وجودة الحياة.