أعلنت شركة «سيسكو» العاملة في مجال حلول الشبكات الخاصة بالإنترنت، أمس عن طرح الإصدار السادس من نظام الاتصالات الموحدة الذي يتضمن مجموعة جديدة من التطبيقات تتيح للشركات في منطقة المشرق العربي، استخدام شبكاتها منصات لتعزيز مستوى التواصل والتعاون بما يلبي جميع المتطلبات الخاصة بأعمالها.
ويوفر الإصدار الجديد للمؤسسات الضخمة والشركات الصغيرة والمتوسطة، نظاماً شاملاً من تطبيقات الاتصالات الصوتية والمرئية ونقل البيانات بتكلفة أقل، الأمر الذي يعزز مستوى التواصل وكفاءة وإنتاجية الموظفين الذين تتطلب مهامهم التنقل الدائم.
وقال زياد مرتجى، المدير العام الإقليمي لسيسكو في شمال أفريقيا والمشرق العربي في مؤتمر صحافي بعمان، أمس ان النظام يعمل على مكاملة الأجهزة السلكية واللاسلكية والمتحركة لتوفير حل آمن يضمن أعلى درجات التواصل في المؤسسة المعنية من أي مكان يمارس فيه الموظف عمله ويوفر هذا الحل للشركات من كافة الأحجام، «تجربة غير مسبوقة على صعيد سرعة الاستجابة ومستوى حماية الاتصالات في أي مكان وزمان، بغض النظر عن نوعية الجهاز المستخدم، الأمر الذي سيعزز بدوره مستوى رضا العملاء».
ويستند الإصدار السادس من نظام الاتصالات الموحدة من سيسكو إلى المبادئ العامة لهذا القطاع بحيث تستطيع المؤسسات دمج ومكاملة تقنيات الاتصال الخاصة بها بطريقة تلبي جميع احتياجاتها، ويتكامل الإصدار الجديد مع تطبيقات سطح المكتب الحالية، إذ أنه يدعم خاصية «التوصيل والتشغيل» التي تسهل عملية تطبيقه وتخفض تكاليف عمليات التشغيل والتدريب.
وأضاف مرتجى «ستستفيد الشركات التي تعتمد «نظام سيسكو للاتصالات الموحدة 6.0» من جميع خدمات شبكة شركاء سيسكو الدوليين المتخصصين في مجال الاتصالات الموحدة، ويتميز الإصدار السادس بأنه يتيح للشركات تعزيز إمكاناتها التنافسية في قطاع الأعمال الذي يشهد تطورات متسارعة، وذلك من خلال دعم قدرتها على الابتكار والتكيف مع المتغيرات التي تشهدها السوق، فعندما تستخدم الشركة المعنية شبكتها كمنصة لجميع اتصالاتها بما في ذلك الصوتية والمرئية والنصية، فضلا عن توفير مستويات حماية أعلى وهامش أكبر لحركة موظفيها، فإنها بذلك تحولها إلى شبكة بشرية تنقل الأعمال مع الموظف أينما ذهب، وتوفر لمستخدميها كافة المعلومات حيثما استدعت الحاجة إليها وطبقاً لأرقى معايير الحماية الإلكترونية».