«الخدمات» يقود الارتفاع في البحرين وعمان والسوق الكويتية تقترب من مستوى 12500

جني أرباح جديد في دبي.. وتراجع قوي للتداولات في قطر.. والأردنية تقلص خسائرها وسط تماسك مؤشرات المصرية

TT

> أسهم دبي: سجلت كل قطاعات سوق دبي المالي تراجعا خلال جلسة يوم أمس مع استمرار غياب عوامل الجذب لعودة المستثمرين واستمرار تحكم المضاربات بعد ان اصبحت السوق للمضاربة وليس للاستثمار. ومع تواصل الترقب والحذر فان عمليات البيع السريع وجني الأرباح ستبقى هي المسيطرة على تحركات المستثمرين.

وفقد المؤشر بواقع 24.88 نقطة أو ما نسبته 0.57 في المائة ليستقر المؤشر عند مستوى 4322 نقطة ، بعد تداول 199.2 مليون سهم بقيمة 406 مليون درهم إماراتي نفذت من خلال 3545 صفقة، كما اظهرت شركتين فقط ارتفاعا في أسعار أسهمها مقابل انخفاض أسعر أسهم 17 شركة. وعلى صعيد قطاعات السوق، سجلت جميع القطاعات تراجعا بزعامة قطاع النقل الذي فقد من قيمته بنسبة 1.43 في المائة، تلاه قطاع الاستثمارات والخدمات المالية بنسبة 0.91 في المائة، أما اقلها تراجعا فكان قطاع الاتصالات بنسبة 0.20 في المائة.

وعلى صعيد أداء الأسهم، كان الارتفاع من نصيب سهم العربية للطيران بنسبة 0.92 في المائة وصولا عند سعر 1.1 درهم إماراتي بعد تداول 121 مليون سهم بقيمة 133 مليون درهم، مستحوذا على المركز الأول بحجم وقيمة التداولات، وشارك سهم شعاع كابيتال في ارتداء اللون الأخضر، مرتفعا بنسبة 0.61 في المائة ليقفل عند سعر 4.98 درهم إماراتي بتداول 203 ألف سهم بقيمة مليون سهم.

أما الأسهم المنخفضة فكان ابرزها سهم غلوبال الذي تخلى عن 3.67 في المائة من قيمته وصولا عند سعر 10.5 درهم إماراتي تلاه سهم الخليج للملاحة بنسبة 2.29 في المائة، ومقفلا عند سعر 1.28 درهم إماراتي محتلا المركز الثاني بحجم الأسهم المتداولة بواقع 36.5 مليون سهم بقيمة 47.5 مليون درهم، أما صاحب المرتبة الثانية من حيث قيمة التداولات فكان سهم أعمار بواقع 89.4 مليون درهم إماراتي وبعد تداول 8 مليون سهم منخفضا الى سعر 11.15 درهم إماراتي.

بينما تراجع سهم دبي المالي الى سعر 3.07 درهم إماراتي بعد تداول 11.9 مليون سهم بقيمة 37 مليون درهم، كما تراجع سهم بنك دبي الاسلامي الى سعر 10 درهم إماراتي بعد تداول 1.3 مليون سهم بقيمة 13.9 مليون درهم.

> الأسهم الكويتية: واصلت السوق الكويتية ارتفاعها مقتربة من مستوى 12500 نقطة بدعم من اسهم القطاع الاستثمارية التي اتضحت بعض نتائجها الفصلية مسجلة أرباحا جيدة، بالإضافة الى استمرار ارتفاع سهم الهواتف بنسب قوية مدعوما باستمرار الإشاعات حول دخول مجموعات استثمارية على السهم.

وجاء اجتماع أمير البلاد ورئيس مجلس الوزراء مع رؤساء بعض الشركات العقارية، مع رفع قيمة الدينار الكويتي مقابل الدولار الأميركي للمرة الثالثة خلال شهرين، ليعطي دفعا مضافا للمؤشر الذي أنهى جلسته عند مستوى 12491.1 نقطة، مكتسبا 66.5 نقطة، أو ما نسبته 0.54 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 325.5 مليون سهم بقيمة 191 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 11289 صفقة.

وعن قطاعات السوق الكويتية، أغلقت كافة قطاعات السوق الكويتية على ارتفاع باستثناء قطاع البنوك الذي فقد 35 نقطة، أما صاحب الارتفاع الأكبر فكان قطاع الخدمات بواقع 110.6 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بواقع 100.8 نقطة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، فتصدرها سهم انابيب بنسبة 9.259 في المائة وصولا عند سعر 0.590 دينار كويتي، تلاه سهم ورقية بنسبة 8.333 في المائة ومقفلا عند سعر 0.325 دينار كويتي، أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم فنادق بنسبة 6.897 في المائة وصولا عند سعر 0.270 دينار كويتي، تلاه سهم البناء بنسبة 6.579 في المائة ومقفلا عند سعر 0.355 دينار كويتي. اما سهم عقارات فاستحوذ على أعلى كمية تداولات بواقع 20.56 مليون سهم، منخفضا الى سعر 0.216 دينار كويتي، تلاه سهم السياحة بواقع 19.3 مليون سهم، مرتفعا سعره الى 0.156 دينار كويتي.

> الأسهم القطرية: أنهت السوق القطرية تداولاتها لجلسة يوم أمس على انخفاض جاء مخيبا لآمال العديد من المتعاملين وسط تقلص شديد في السيولة نتيجة لرغبة بعض المستثمرين للاحتفاظ بها مع قرب ادراج سهم بنك الخليج التجاري، بهدف المضاربة على الوافد الجديد من اجل تحقيق ارباح سريعة كما حدث في إدراج سهم مصرف الريان، ومع تراجع التداولات فقد المؤشر نسبة 0.51 في المائة بواقع 38.66 نقطة ليستقر عند مستوى 7598.34 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 3.6 مليون سهم بقيمة 140.3 مليون ريال قطري نفذت من خلال 3375 صفقة، وأظهرت 6 شركات ارتفاعا في اسعار أسهمها مقابل انخفاض اسعار اسهم 21 شركة وثبات لأسعار أسهم 8 شركات.

وعلى الصعيد القطاعي، طال الانخفاض كافة قطاعات السوق وبقيادة قطاع الخدمات الذي انخفض بواقع 50.55 نقطة، تلاه قطاع البنوك بواقع 45.20 نقطة. آما التأمين فاكتفى بفقدان 2.90 نقطة.

> الأسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية شبه ثبات في الجلستين السابقتين، مؤسسة بذلك أرضية جيدة لتعاود أدراجها يوم أمس إلى الارتفاع الذي بدا ملحوظا على غالبية الأسهم، حيث استقر المؤشر عند مستوى 2499.92 نقطة، مضيفا 24.4 نقطة أو ما نسبته 0.99 في المائة، وقد قام المستثمرون بتناقل ملكية 2.8 مليون سهم بقيمة 2.1 مليون دينار بحريني. وعلى صعيد قطاعات السوق، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 43.65 نقطة ليكون الأعلى بين القطاعات تلاه قطاع الاستثمار بواقع 29.47 نقطة، أما المتراجع الوحيد فكان قطاع البنوك بواقع 1.67 نقطة.

وبالنسبة للأسهم الرابحة، فتصدرها سهم الخليج للتعمير بنسبة 9.47 في المائة وصولا عند سعر 1.040 دولار أميركي، تلاه سهم المؤسسة العربية المصرفية بنسبة 5.26 في المائة وصولا عند سعر دولارين، أما الأسهم الخاسرة فكانت لشركتين فقط وهما البنك البحريني السعودي بنسبة 2.44 في المائة وصولا عند سعر 0.160 دينار بحريني، تلاه سهم بنك البحرين والكويت بنسبة 1.55 في المائة، مقفلا عند سعر 0.698 دينار بحريني، واستحوذ سهم بيت التمويل الخليجي على أعلى كمية تداولات بواقع 825 ألف سهم، مرتفعا اللى سعر 2.440 دولار، تلاه سهم غلوبال بواقع 473 ألف سهم ومرتفعا الى 1.189 دينار بحريني.

> الأسهم العمانية: ارتفع مؤشر السوق العمانية بعد عمليات جني الأرباح التي أطاحت به ليكسب 11.86 نقطة أو ما نسبته 0.190 في المائة، مستقرا عند مستوى 6436.99 نقطة، وسط تداول 8.6 مليون سهم بقيمة 6 ملايين ريال عماني نفذت من خلال 1827 صفقة، وأظهرت 16 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها مقابل انخفاض أسعار أسهم 18 شركة وثبات لأسعار أسهم 12 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.88 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.05 في المائة، أما قطاع البنوك فتراجع بنسبة 0.01 في المائة.

وعن الرابحين في السوق العمانية، تصدر سهم المركز المالي الأسهم المرتفعة بنسبة 3.08 في المائة، وصولا عند سعر 1.540 ريال عماني، تلاه سهم النهضة للخدمات بنسبة 2.85 في المائة، وصولا عند سعر 0.649 ريال عماني.

> البورصة الأردنية: قلصت الأسهم الأردنية من خسائرها لجلسة أمس بعد تذبذب حاد في بدايتها وتراجع كبير نتج عن انخفاض في سهم البنك العربي الذي ارتفع عن أدنى مستوى وصل له 20.5 دينار لينهي قرب اغلاقه السابق.

وتباطأ النشاط العام في السوق وتأثر حجم التداول الذي بات في حدود 36 مليون دينار بسبب تواضع الطلب على أسهم البنوك بانتظار فرصة الإفصاح عن نتائج الربع الثاني والتي يتطلع لها السوق باهتمام كونها تؤثر على قرارات المستثمرين وتعتبر احدي الأدوات المحفزة للقرارات الاستثمارية.

> الأسهم المصرية: تراجعت البورصة المصرية نسبيا في جلسة تعاملات أمس، وأثر استحواذ الأسهم الكبرى، وعلى رأسها أسهم مجموعة أوراسكوم، على وزن نسبي كبير في المؤشرات، إلى تماسك الأخيرة أمام عمليات جني الأرباح العميقة التي طالت الأسهم النشطة بالسوق، خاصة سهم المصرية للمنتجعات السياحية الذي يسيطر على نحو 15 في المائة من السيولة اليومية، ولكنه لا يتمتع بوزن نسبي يذكر في المؤشرات.

وفقد مؤشر case 30 نحو 19.5 نقطة فقط بنسبة 0.23 في المائة مسجلا 8449.7 نقطة، بعد جلسة هادئة هبط خلالها المؤشر 30 نقطة حتى منتصفها قبل أن يعوض 10 نقاط من هذه الخسائر عند الإغلاق، وبلغت قيمة التعاملات الإجمالية 853.7 مليون جنيه ـ 149.7 مليون دولار ـ ووصلت كمية التعاملات إلى 42.8 مليون ورقة مالية.

وهبط سهم هيرميس بنسبة 1.79 في المائة وسجل 48.4 جنيها، وكذلك سهم المصرية للمنتجعات السياحية الذي فقد 2.3 في المائة من قوته وأغلق على 11 جنيها، وتصدر قائمة الأسهم النشطة بتداول 9.4 مليون من أسهمه بقيمة 104.5 مليون جنيه.