قطب الإعلام مردوخ يشتري «أمستراد» وينتظر إتمام صفقة «داو جونز»

رجل الأعمال البريطاني ألان شوغر يبيع شركته بـ 125 مليون جنيه إسترليني ويبقى في قيادتها

آلان شوغر
TT

أعلنت مجموعة «بي. سكاي. بي» البريطانية التلفزيونية (وهي جزء من شركة «نيوزكورب» التي يملكها قطب الاعلام العالمي روبرت مردوخ)، انها ستشتري شركة تصنيع معدات الكومبيوتر والالكترونيات «امستراد»، وذلك مقابل مبلغ قدره 125 مليون جنيه استرليني (253 مليون دولار تقريبا). وأوضحت «بي. سكاي. بي» ان الصفقة ستدفع بقدرتها على تطوير منتجاتها الى الامام، وستزيد من ارباحها، ونقل بيان عن رئيس «بي. سكاي. بي» جيمس مردوخ (نجل روبرت) قوله «كانت لسكاي وامستراد علاقة ايجابية منذ زمن بعيد، صفقة الشراء ستطور القدرة على الابداع وتزيد من نسبة العملية والفائدة لعملائنا». من جهته، أوضح السير آلان شوغر وهو الرئيس التنفيذي لـ«أمستراد» وصاحب اسهم الأكثرية فيها، انه وافق على الصفقة وانه لا يمكن ان يتخيل منزلا افضل لشركته (من بي. سكاي. بي). يذكر ان شوغر سيبقى في منصبه وسيدير الشركة لمالكها الجديد مردوخ. وتعتبر «أمستراد» من كبريات مصنعي معدات الاتصال، الصوت، التلفزيون، الفيديو وادوات المشاهدة الرقمية، وقد اسسها شوغر في العام 1968 كشركة بيع معدات الكترونية. من جهة ثانية لا يزال مردوخ الأب ينتظر قرار اعضاء اسرة بانكروفت الذي يعتمد عليه مصير شركة «داو جونز»، والتي كان مردوخ قد تقدم بعرض لشرائها بقيمة 5 مليارات دولار. ويمتلك اعضاء اسرة بانكروفت نحو 30% من اجمالي اسهم شركة «داو جونز»، التي تصدر عنها صحيفة «وول ستريت جورنال» الاميركية المتخصصة باخبار المال والاقتصاد. يذكر ان الموعد النهائي امام اسرة بانكروفت كان اول من امس الاثنين، وبحسب ما ذكرت تقارير صحيفتي «لوس انجيليس تايمز» و«نيويورك تايمز» فإن مردوخ لم يفز بالاغلبية الساحقة التي تضمن فوزه بالصفقة، لكن في المقابل لم يأت التصويت كافيا لمنع الصفقة. هذا ولم توضح صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس سوى ان المحامين لا يزالون في محادثات مع اعضاء من الاسرة يطالبون بمبلغ اكبر مما عرضه مردوخ (وهو ما يعادل 60 دولارا للسهم)، وبقي القرار معلقا حتى ساعة اعداد هذا التقرير. من جهة ثانية، اتضح جليا ان لا نية لشركة «بيرسن» البريطانية، ناشرة صحيفة «فاينانشال تايمز» الاقتصادية، لشراء مجموعة «داو جونز» بحسب ما ذكرت رئيستها التنفيذية مارجوري سكاردينو لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية. سكاردينو اوضحت انه «لم تكن هناك نية فعلية للشراء، كنا نتباحث في بعض الافكار وحسب».