> الأسهم الإماراتية: السقوط المدوي امس لسهم اعمار، الذي يمثل ثقلا نوعيا في بورصة دبي الى مستوى تاريخي تحت حاجز الـ10 دراهم، اثخن الاسهم الاماراتية جميعها بجراح اعمق واشد ايلاما لم يتوقعها حتى اكثر السيناريوهات تشاؤما هذا الاسبوع. وفيما يلقي الجميع من محللين ومستثمرين ومتداولين باللائمة على سقوط اعمار على صناديق اجنبية سيلت ما لديها من السهم لتعديل مراكزها المتأثرة بأزمة الاقتصاد العالمي، فقد بات من الواضح ان الهدف الذي وضعه بعض هوامير السوق لسعر السهم تحت حاجز العشرة دراهم بدا يتجسد على ارض الواقع بدءا من امس، مع احتمالات باستمرار هبوطه الى ما دون 9.50 درهم. وقد فقد اعمار امس اكثر من 3.4% من قيمته او 35 فلسا الى 9.75 درهم عند الاغلاق، وعقدت صفقات خلال الجلسة دون هذا السعر، فيما تداول المستثمرون 55.4 مليون سهم بقيمة 546 مليون درهم تقريبا، أي اكثر بقليل من نصف قيمة تداولات السوق التي بلغت 1.1 مليار درهم. وهوى سوق دبي للجلسة الرابعة على التوالي هذا الاسبوع اكثر من 99 نقطة بنسبة 2.44% ليستقر المؤشر عند مستوى 3968 نقطة، مجتازا حاجز الـ4000 نقطة النفسي. وقال متعامل بارز في السوق، ان السوق مرشحة اكثر للهبوط اليوم الخميس، قبل عطلة نهاية الاسبوع، لأن «نفسيات المستثمرين في ادنى حالاتها»، وفق تعبيره. وانعكس الاداء السيئ لاعمار على بقية الاسهم المدرجة في بورصة دبي، حيث خسر سهم العربية للطيران 2.5% وسوق دبي المالي 5% وبنك دبي الاسلامي نحو 3% ومثله شركة دبي للاستثمار والخليج للملاحة اكثر من 2.5%. عدوى اعمار انعكست بسرعة على اسهم ابوظبي، التي سجل 33 سهما من اسهمها هبوطا وسط تداولات بلغت قيمتها اكثر من 300 مليون درهم، فيما فقد المؤشر اكثر من 66 نقطة بنسبة 1.95% الى 3327 نقطة.
وكانت اسهم العقارات الاكثر تأثرا، فقد فقد سهما صروح ورأس الخيمة العقارية أكثر من 4% من قيمتيهما، بينما بلغت خسائر الدار العقارية 5%. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 2.15% ليغلق على مستوى 4.166.01 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 450 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.45 مليار درهم، من خلال 10.146 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.65%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 1.36%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 2.20%، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 2.90% وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 10 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 545.9 مليون درهم موزعة على 55.47 مليون سهم من خلال 1.764 صفقة.
واحتل سهم «العربية للطيران» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 160.7 مليون درهم موزعة على 137.7 مليون سهم، من خلال 1.537 صفقة. وحقق سهم «عمان والامارات للاستثمار القابضة» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 19.65 درهم مرتفعا بنسبة 9.78% من خلال تداول 543 سهم بقيمة 10.670 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الجرافات البحرية» الذي ارتفع بنسبة 8.49% ليغلق على مستوى 4.73 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 86.886 سهم بقيمة 0.41 مليون درهم. وسجل سهم «الدواجن والعلف» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.44 درهم، مسجلا خسارة بنسبة 9.95% من خلال تداول 2.799 سهم بقيمة 9.629 درهم. > الأسهم الكويتية: لم تتقلب السوق الكويتية بشكل كبير في جلسة الأمس فتحركت بنزعة للأسفل خلال الساعة الأخيرة، ولكن بالدقائق الأخيرة ارتدت صاعدة بارتفاع للسيولة ومساهمة قطاعي العقارات والاستثمار وبتركيز واضح على مجموعة البحر لتكسب بواقع 12.6 نقطة او ما نسبته 0.10% ليستقر عند مستوى 12584.4 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 389 مليون سهم بقيمة 152.7 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 10.9 الف صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، اضاف قطاع العقارات بواقع 74.2 نقطة ليتصدر القطاعات المرتفعة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 50.8 نقطة، في المقابل فقد القطاع الصناعي بواقع 64.5 نقطة ليتصدر القطاعات المتراجعة، تلاه قطاع البنوك بواقع 42 نقطة. وبالنسبة للاسهم المرتفعة، تصدرها سهم تمدين مضيفا بنسبة 9.091% وصولا الى سعر 0.540 دينار كويتي، تلاه سهم ارجان بنسبة 8.929% ومقفلا عند سعر 0.305 دينار كويتي، في المقابل تصدر سهم صيرفة الاسهم المتراجعة فاقدا بنسبة 6.25% وصولا الى سعر 0.30 دينار كويتي، تلاه سهم ابيسكو بنسبة 5.882% وصولا الى سعر 0.320 دينار كويتي. واحتل سهم عقارات المركز الاول من حيث حجم التداولات بواقع 59.1 مليون سهم ومرتفعا الى سعر 0.246 دينار كويتي، تلاه سهم اكتتاب بواقع 42.8 مليون سهم ومستقرا عند مستوى اغلاق اليوم السابق على سعر 0.290 دينار كويتي.
وعلى صعيد الاسهم الاماراتية المدرجة في السوق الكويتية، ارتفع سعر سهم قيوين بواقع 4 فلوس وصولا الى سعر 0.212 دينار كويتي بعد تداول 3.1 مليون سهم بقيمة 651 الف دينار كويتي، وانخفض سعر سهم شارقة بواقع 5 فلوس وصولا الى سعر 0.350 دينار كويتي، بعد تداول 80 الف سهم بقيمة 27.7 الف دينار كويتي. > الأسهم القطرية: تتواصل الارتفاعات في السوق القطرية بدفع من ارتفاع السيولة، بعد الهزة التي أطاحت بها لمستويات متدنية باتت أسعار الاسهم فيها مغرية، مما أدى إلى تدفق سيولة جديدة موظفة للشراء. وفي جلسة يوم امس كسبت السوق بواقع 30.02 نقطة او ما نسبته 0.40% ليقفل المؤشر العام عند مستوى 7484.56 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 6.6 مليون سهم بقيمة 200.3 مليون ريال قطري نفذت من خلال 4.1 الف صفقة، وارتفعت اسعار اسهم 18 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 14 شركة واستقرار لاسعار اسهم 5 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، اقفلت جميع القطاعات على ارتفاع عدا قطاع التأمين فاقدا بواقع 18.34 نقطة، وكان صاحب اكبر ارتفاع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 57.94 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بواقع 36.62 نقطة، في حين اضاف قطاع الخدمات بواقع 5.95 نقطة.
وسجل سهم مجمع المناعي ارتفاعا بنسبة 9.93% وصولا الى سعر 122.90 ريال قطري ليتصدر الاسهم المرتفعة، في المقابل تصدر سهم الخليج للتأمين الاسهم المتراجعة فاقدا بنسبة 1.56% وصولا الى سعر 56.50 ريال قطري.
> الأسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية في جلسة الامس تراجعا مصحوبا بتراجع كبير في احجام وقيم التداولات، ولم يفلح في الصعود غير سهم واحد من الاسهم المدرجة، وفقد المؤشر بواقع 11.29 نقطة او ما نسبته 0.44% ليقفل المؤشر عند مستوى 2550.21 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 750.8 الف سهم بقيمة 312 الف دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، انخفضت جميع قطاعات السوق مع استثناء ارتفاع بسيط جدا وبحدود الربع نقطة لقطاع الخدمات، فيما تراجع قطاع الاستثمار بواقع 14.46 نقطة ليتصدر التراجعات بين القطاعات، تلاه قطاع البنوك بواقع 12.92 نقطة، اما قطاع الفنادق والسياحة وقطاع الصناعة فاقفلا على ثبات.
وبموجة الهبوط التي طالت الاسهم استطاع فقط سهم ناس الارتفاع بنسبة 0.29 % ليقفل عند سعر 0.350 دينار بحريني، اما القائمة الطويلة للاسهم المتراجعة فتصدرها سهم بنك الاثمار فاقدا بنسبة 3.51% وصولا الى سعر 0.550 دولار اميركي.
> الأسهم العمانية: استكمالا لجلسات سابقة تنهي السوق العمانية تعاملاتها ليوم أمس على تراجع بضغط من كافة قطاعات السوق وبتفوق واضح من الاسهم الخاسرة على الرابحة، وبانحسار في السيولة المتداولة، وعليه فقدت السوق 28.04 نقطة او ما نسبته 0.430% ليستقر المؤشر عند مستوى 6577.890 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 6.4 مليون سهم بقيمة 3.4 مليون ريال عماني نفذت من خلال 1420 صفقة، وارتفعت اسعار اسهم 7 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 28 شركة واستقرار لاسعار اسهم 16 شركة، وعلى الصعيد القطاعي، انخفضت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك والاستثمار الذي فقد بنسبة 0.570%.
وسجل سعر سهم الخليجية للفطر ارتفاعا بنسبة 27.38% وصولا الى سعر 0.321 ريال عماني ليتصدر الاسهم المرتفعة، وعلى النقيض تراجع سعر سهم المتحدة للتأمين بنسبة 8.44% ومقفلا عند سعر 0.206 ريال عماني ليتصدر الاسهم المتراجعة.
> الأسهم المصرية: بدأت البورصة المصرية في استعادة توازنها في جلسة تعاملات أمس، بعد أن تأثرت بالسلب على مدار الأيام الماضية بأزمة الأسواق المالية العالمية، وكذلك بتراجع سهم أوراسكوم تيليكوم القيادي بقوة على خلفية خروج الشركة من سوق الهاتف الجوال العراقي واتجاه مستثمرين أجانب لبيع السهم بقوة لتحسين مراكزهم في أسواقهم الأصلية.
وتمكن مؤشر case 30 من الصعود نسبيا أمس، وكسب 43 نقطة بنسبة 0.57%، فيما كان بإمكانه أن يرفع مكاسبه إلى 66 نقطة ولكنه فقد في النصف الثاني من الجلسة 23 نقطة وسط عمليات بيع خفيفة، وشهدت الجلسة تراجع قيمة التعاملات بشكل كبير، حيث لم تزد على 640 مليون جنيه (112.3 مليون دولار)، وهي أقل الجلسات من حيث قيمة التداول منذ قرابة الشهرين.وعاد سهم أوراسكوم تيليكوم للارتفاع بعد أن خسر قرابة 9% من قوته على مدار الجلسات الثلاث الماضية، وكسب أمس 0.9% وأغلق على 65 جنيها، وحل ثانيا في قائمة أعلى الأسهم من حيث قيمة التداول، بعد المصرية للمنتجعات السياحية الذي حافظ على توازنه وأغلق على 11.36 جنيها وتم تداول 7 ملايين من أسهمه قيمتها 80 مليون جنيه.
> الأسهم الأردنية: ارتفع عدد الشركات الرابحة امام الخاسرة خلال جلسة يوم امس في البورصة الاردنية، على الرغم من بقاء التداول في حدود متدنية وتراجع المؤشر العام عن مستويات الاغلاق السابقة واعلى مستوى وصله في نفس الجلسة. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا في اسعار اسهمها 75 مقابل 55 من اصل 161 شركة تم تداول اسهمها.
وتذبذب المؤشر العام في نطاق واسع بين 5667 و5695 ليغلق مع اختتام التداول قرب مستوى اغلاق اول امس. ورفعت صفقات على مجموعة من الاسهم بقيمة 4.3 مليون دينار التداول اليومي الى 27.7 مليون دينار، لكنه ما زال منخفضا ولا يعطي السوق العمق الكافي لحمل المؤشر العام والاسعار الى مستويات افضل.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى من التداول الاجمالي بنسبة 42.4 مليون دينار وقطاع البنوك بنسبة 23.2 مليون دينار وقطاع الصناعة بنسبة 22.8 بالمائة واخيرا التأمين بنسبة 11.6 بالمائة. وبات المتداولون في حالة ترقب مصحوبة بالحذر الشديد في الاقبال على الشراء وبناء المراكز المالية ويتطلعون الى صناع السوق لاتخاذ مبادرات في التوسع في الشراء واستهداف مجموعة اوسع من الاسهم التي تتكرر يوميا بين الشركات النشيطة من حيث التداول. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 12.7 مليون سهم نفذت من خلال 9687 عقدا.