أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) امس المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية شراءها لشركة «بايونير» الكندية، وهي شركة تابعة لشركة بايونير ناتشرال ريسورسيز الأميركية، وذلك مقابل 540 مليون دولار.
وقالت «طاقة» في بيان ان هذه الشركة الجديدة ستساهم في تزويدها باحتياطي مثبت من النفط والغاز يبلغ 59 مليون برميل، أي ما يزيد عن 10 آلاف برميل مكافئ من النفط في اليوم، بالإضافة إلى فريق عمل يتمتع بخبرات عالية جداً في مجالي الاستكشاف والإنتاج، وخاصة في عمليات استخلاص وإنتاج غاز الميثان من طبقات الفحم الحجري.
وتعد شركة «بايونير» المحدودة الموجودة في كالغاري، من أكبر الشركات المتخصصة في مجال استكشاف النفط والغاز وإنتاجهما، حيث تتركز عملياتها في الحوض الرسوبي الغربي الكندي.
وأكد بيتر باركر ـ هوميك، الرئيس التنفيذي لـ«طاقة» أن صفقة الاستحواذ على أعمال «بايونير» تعد إضافة كبيرة لحجم وكفاءة عملياتنا الحالية في كندا. وذلك من خلال زيادة إنتاجنا اليومي بنسبة 27%، وزيادة احتياطاتنا بنسبة 35%، مما يطيل في عمر هذه الاحتياطات الى ما يزيد عن 14 سنة. وكانت «طاقة» قد أعلنت في 16 أغسطس (آب) الحالي بدء عمليات شركة «طاقة نورث المحدودة» بكالغاري كندا، التي آلت لملكيتها بعد شرائها لشركة نورثروك ريسورسز المحدودة، وهي شركة تابعة لشركة بوجو بروديوسنج كومباني، وذلك مقابل مبلغ ملياري دولار.
ومن المنتظر أن تزود «طاقة نورث» الشركة الأم «طاقة» بما يصل إلى 142 مليون برميل مثبت من النفط والغاز، أي ما يزيد على 37 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، بالإضافة إلى فريق عمل متمرس في مجال الاستكشاف والإنتاج.