تراجع أحجام التداول في الإمارات.. وتواصل الهبوط في الكويت

ارتفاع جيد في قطر * قطاع الصناعة يعزز مكاسب السوق العمانية * «الاتصالات» يقود الارتفاع في مصر

جانب من التداولات في البورصة المصرية («الشرق الأوسط»)
TT

* الأسهم الإماراتية: اغلقت الاسهم الاماراتية امس مرتفعة ارتفاعا طفيفا وسط تراجع واضح لأحجام التداول وخاصة في بورصة دبي التي سجلت تراجعا بنسبة تجاوزت 66% مقارنة بالاثنين. وصعد المؤشر القياسي لسوق دبي اكثر من 23 نقطة بنسبة 0.53% الى 4271 نقطة بحجم تداول بلغ نحو 660 مليون درهم وسط صعود سهم سوق دبي المالي بنسبة 0.32% الى 3.12 درهم متصدرا الاسهم الاكثر تداولا من ناحية القيمة بحجم 241 مليون درهم فيما قاوم اعمار ضغوط البيع التي انهكته الاثنين فأغلق دون تغيير عند 10.90 درهم بحجم تداول بلغ 215 مليون درهم. اما سهم العربية للطيران فقد انهى تداولات امس منخفضا 1.6% الى 1.21 درهم وسط تداول 69 مليون سهم بقيمة 84 مليون درهم فيما صعد ارامكس 1.9% الى 2.64 درهم بتداول 11.7 مليون سهم بقيمة 31 مليون درهم تقريبا.

اسهم ابوظبي تراجعت 2.6 نقطة وسط احجام تداول ضعيفة ما يشير الى ترقب السوق لموجة ارتفاع اخرى قبل الدخول في مرحلة جني الارباح.

وتركزت التداولات على سهم دانة غاز الذي اغلق مرتفعا 1.2% بفضل انباء ايجابية عن اكتشاف نفطي للشركة في مصر فيما تم تداول 31 مليون سهم بقيمة 51 مليون درهم. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.24% ليغلق على مستوى 4400.82 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 290 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 940 مليون درهم من خلال 6169 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.92% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.39% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.12% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.02%. فيما بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 241.3 مليون درهم موزعة على 77.38 مليون سهم من خلال 959 صفقة. واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 215.2 مليون درهم موزعة على 19.69 مليون سهم من خلال 537 صفقة. وحقق سهم «الاتحاد للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.13 درهم مرتفعا بنسبة 9.79% من خلال تداول 999 سهما بقيمة 2128 درهما. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «العين للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 9.76% ليغلق على مستوى 135 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 220 سهما بقيمة 29700 درهم.

* الأسهم الكويتية: يبدو أن تحطيم السوق الكويتية لمستوى قياسي آخر ليس بالأمر السهل ويتطلب مزيدا من التأسيس والبناء وهذا على ما يبدو ما تقوم به السوق لتستأنف مسيرتها، ولليوم الثاني على التوالي تظهر السوق تراجعا بسيطا حيث لم يتجاوز تراجعها في جلسة أول من أمس 4 نقاط وبنسبة 0.03% ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 12755.4 نقطة، وبارتفاع للسيولة المتداولة والتي بلغت 188.9 مليون دينار كويتي تم تناقل ملكية 452.3 مليون سهم نفذت من خلال 11636 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، كان اكبر ارتفاع في السوق لقطاع الاستثمار وبواقع 66.3 نقطة تلاه قطاع الأغذية بواقع 14.1 نقطة، في المقابل تراجع قطاع البنوك بواقع 73.6 نقطة ليكون أكثر القطاعات تراجعا تلاه قطاع الصناعة بواقع 49.5 نقطة. بالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم البناء مضيفا نسبة 7.813% ومقفلا عند سعر 0.345 دينار كويتي، أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم خليج زجاج فاقدا نسبة 14.286% ومقفلا عند سعر 0.600 دينار كويتي.

وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، ارتفع سعر فجيرة اسمنت بواقع 15 فلسا وصولا إلى سعر 0.345 دينار كويتي بعد تداول 5.37 مليون سهم بقيمة 1.8 مليون دينار كويتي، وارتفع أيضا سعر سهم اسمنت خليج بواقع 10 فلوس وصولا إلى سعر 0.520 دينار كويتي بعد تداول 7.63 مليون سهم بقيمة 3.88 مليون دينار كويتي.

* الأسهم القطرية: عودة المستثمرين من إجازاتهم الصيفية في ظل الأسعار المغرية للأسهم، خاصة مع اقتراب إعلان الشركات لنتائجها للربع الثالث والتي يتفق الكثير من المحللين والمطلعين على ايجابيتها مما يشكل دعما قويا للسوق التي كانت تعاني بالأساس من شح السيولة، وشهدت جلسة الأمس تدفقا للسيولة، لم تعهدها السوق منذ مدة طويلة مما دفع المؤشر لتحقيق مكاسب قوية بلغت 76.67 نقطة أو ما نسبته 1.01% ليستقر عند مستوى 7636.21 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 7.8 مليون سهم بقيمة 288 مليون ريال قطري نفذت من خلال 5370 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 24 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 7 شركات واستقرار لأسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع التأمين مضيفا بواقع 187.69 نقطة تلاه مرتفعا بواقع 141.89 نقطة قطاع البنوك والمؤسسات المالية.

وسجل سهم مجمع المناعي ارتفاعا بنسبة 5.98% وصولا إلى سعر 135.60 ريال قطري ليتصدر الأسهم المرتفعة، في المقابل سجل سعر سهم العامة للتأمين تراجعا بنسبة 2.09% و مقفلا عند سعر 88.20 ريال قطري.

* الأسهم البحرينية: تآزرت قطاعات السوق البحرينية مع غالبية الأسهم المتداولة لتطيح بالمؤشر وتفقده بواقع 2.95 نقطة أو ما نسبته 0.12% ويستقر عند مستوى 2529.21 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.75 مليون سهم بقيمة 710.86 ألف دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 34.78 نقطة ليتصدر القطاعات المتراجعة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم عقارات السيف مرتفعا بنسبة 1.42%، أما بالنسبة للأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم فنادق البحرين فاقدا نسبة 3.23%.

* الأسهم العمانية: اتخذت السوق العمانية قرارا بالارتفاع في جلسة الأمس بعد ثباتها في الجلسة السابقة، وبدعم قوي تلقته من القطاع الصناعي والأسهم الثقيلة ومن الزيادة النسبية للسيولة المتداولة، وأضافت السوق بواقع 23.26 نقطة أو ما نسبته 0.350% ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 6670.120 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 4.9 مليون سهم بقيمة 4.13 مليون ريال عماني نفذت من خلال 1165 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة واستقرار لأسعار أسهم 20 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1.550%، في المقابل تراجع بنسبة 0.040% قطاع الخدمات والتأمين.

وسجل سعر سهم عمان للفنادق ارتفاعا بنسبة 9.89% وصولا إلى سعر 3.503 ريال عماني ليتصدر الأسهم المرتفعة، في المقابل تخلى سهم المياه المعدنية عما نسبته 6.25% ليتصدر الأسهم المتراجعة.

* الأسهم الأردنية: استمرت حالة التراجع في السيطرة على مجريات التداول في البورصة الاردنية بالرغم من تحسن عدد الشركات التي حققت ارتفاعا في اسعار اسهمها مقابل الخاسرة، الا انها ارتفاعات طفيفة كما وصفها المراقبون في السوق.

وتراجع حجم التداول الإجمالي الى نحو 28 مليون دينار مثلما تراجع المؤشر العام الذي اخذ اتجاها افقيا اشر الى استقرار الاسهم على توجهات التراجع دون ان يحظى بأي نقاط دعم حقيقية.

وقال مدير الوساطة في شركة الاهلي للاستثمارات المالية نزار الطاهر ان قلة السيولة المتاحة للتداول هي المسؤولة عن ضعف مؤشرات التداول في البورصة مؤكدا ان أي تدفقات اضافية للشراء ستعمل على تحريك حالة الركود التي تعيشها السوق وهذا امر غير مستبعد في ظل وصول اسعار اسهم الشركات الى مستويات جاذبة للشراء ولا تعكس في الوقت ذاته الوضع الحقيقي للشركات المرتبط بالنتائج المتحققة والمتوقعة على السواء.

وعن مستويات الأسعار فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم امس إلى 5561 نقطة بانخفاض نسبته 0.28 بالمائة الى 5576 نقطة ليوم التداول السابق.

* الأسهم المصرية: ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية أمس، لتواصل صعودها منذ بدء أسبوع التداول بدعم من أسهم الاتصالات بقيادة أوراسكوم تيليكوم، فى مقابل تراجع أسهم العقارات والبنوك.

وكسب مؤشر case 30 الشهير حوالي 133.4 نقطة بنسبة 1.68%، وأغلق على 8100.4 نقطة، وبلغت كمية الأوراق المتداولة نحو 61.2 مليون ورقة بقيمة 2.3 مليار جنيه.

وارتفعت أسهم الاتصالات كافة، ليصعد أوراسكوم تيليكوم بنسبة 1.6% مسجلا 70 جنيها، وموبينيل بنسبة 0.30% ليغلق على 183.1 جنيه، والمصرية للاتصالات بنسبة 3% مسجلا 17.5%. كما ارتفع سهم المصرية للمنتجعات السياحية بنسبة 2.9% مسجلا 11.9 جنيه، والعز لصناعة حديد التسليح بنسبة 0.83%، وأغلق على 51.2%.