دبي ـ رويترز: اكدت مؤسسة «اتصالات» الإماراتية امس انها تتوقع تقديم خدمات المكالمات الهاتفية الدولية الشهر المقبل من مصر حيث سيصل عدد المشتركين في وحدتها هناك الى 3 ملايين بحلول نهاية العام أي قبل خمسة أشهر من الموعد المستهدف.
وقال صلاح العبدولي الرئيس التنفيذي لوحدة اتصالات في مصر «اتصالات مصر» ان الشركة تعتزم التوصل لاتفاق مع وزارة الاتصالات المصرية هذا الشهر لانهاء احتكار الشركة «المصرية للاتصالات» لخدمات المكالمات الدولية. وتملك «اتصالات» التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، 66 في المائة في «اتصالات مصر» التي أطلقت شبكة للهاتف الجوال في أكبر دولة عربية سكانا في مايو (ايار). وقال العبدولي لوكالة رويترز: «المحادثات في المراحل الاخيرة ومن المنتظر ان نصل لاتفاق هذا الشهر. قد نقدم المكالمات الدولية بحلول اكتوبر (تشرين الاول) أو نوفمبر (تشرين الثاني).
ويتعين على شركات الهاتف الجوال العاملة في مصر الآن أن تمرر المكالمات الدولية من والى مصر عبر «المصرية للاتصالات».
وقال العبدولي ان تقديم خدمات المكالمات الدولية عبر وحدتها الخاصة سيساعد «اتصالات» على زيادة متوسط الايراد للمستخدم الواحد من 12 دولارا شهريا حاليا. واضاف أن «اتصالات» التي لها عمليات في حوالي 16 دولة في الشرق الاوسط وافريقيا ستقدم تعريفات خاصة لزبائنها في الدول الأخرى. ومضى قائلا «هذا مهم لأننا يمكننا ان نعطي الاشخاص الذي يستخدمون اتصالات في السعودية او دولة الامارات العربية تخفيضات في الاسعار للمكالمات الدولية مع مصر وهذا سيزيد متوسط الايراد للمستخدم الواحد». وقال العبدولي ان خطة «اتصالات مصر» تهدف لتحقيق أول ربح في غضون خمس سنوات من بدء التشغيل لكن من المرجح ان تتمكن من هذا قبل الموعد المستهدف. واضاف «اننا نحقق اداء أفضل من خطة العمل.. اعتقد اننا سنحقق هدف 3 ملايين مشترك بحلول ديسمبر (كانون الاول) بدلا من مايو من العام القادم». وقادت «اتصالات» مجموعة من المستثمرين دفعوا 2.9 مليار دولار للرخصة الثالثة للهاتف الجوال في مصر العام الماضي بما في ذلك حق تقديم خدمات تكنولوجيا الجيل الثالث. وتتنافس اتصالات مع شركتي «فودافون مصر» و«موبينيل» في سوق تتوقع وزارة الاتصالات المصرية ان يتضاعف الى 40 مليون مستخدم بحلول عام 2011 . وقالت «اتصالات مصر» في يوليو (تموز) انها ستقدم عرضا لرخصة للخطوط الهاتفية الثابتة العام القادم. وقال العبدولي ان الشركة ما زالت تخطط لبيع اسهم في طرح