الحكومة المصرية تعيد طرح أرض العين السخنة على مستثمرين محليين

TT

قررت الحكومة المصرية إعادة طرح صفقة شراء أرض العين السخنة على ساحل البحر الأحمر شرق مصر على شركة المجموعة الدولية للاستثمار العقاري التي جاءت في المركز الرابع ضمن المزايدة التي طرحتها مؤخرا، بعد انسحاب شركة إعمار الإماراتية من الصفقة الأسبوع الماضي.

وكانت شركة اعمار قد انسحبت يوم الخميس الماضي من صفقة شراء أرض العين السخنة، فى ثالث انسحاب من نوعه بعد اعتذار الشركتين اللتين جاءتا في المركز الأول والثاني في المزايدة. وسبق أن أعربت اعمار بداية سبتمبر (ايلول) الجاري عن استعدادها لشراء صفقة أرض العين السخنة في أعقاب تعثر المفاوضات بين الشركة القابضة للسياحة وشركة رامكور المصرية التي جاءت في المرتبة الثانية من خلال كونسرتيوم مصري ـ إيطالي تحت اسم «العاشر من رمضان».

وجاء تعثر الكونسرتيوم المصري ـ الإيطالي بعد انسحاب شركة منتجعات السخنة أيضا صاحبة المركز الأول في المزايدة التي وصل سعر المتر من قبلها فى المزايدة إلى 1716 جنيها، مقابل 1715 لشركة رامكور، فيما جاء عرض إعمار بنحو 1491 جنيها للمتر. وقال نبيل سليم رئيس مجلس إدارة شركة «إيجوث» المالكة للأرض فى تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة البت في مزايدة أرض العين السخنة قررت خلال اجتماع لها أمس مخاطبة «المجموعة الدولية للاستثمار العقاري» التي يمثلها مستثمرون مصريون بهدف طرح الصفقة عليها وفقا للعرض الذي تقدمت به الشركة في المزايدة. ولم يكشف سليم عن قيمة العرض الذي تقدمت به المجموعة، مشيرا إلى أن مصير طرح أرض العين السخنة بيد لجنة البت المشكلة من قبل القابضة للسياحة.

من جانبه، أكد المستشار أحمد حسام رئيس لجنة البت في المزايدة إنه سيتم إخطار المجموعة الدولية للاستثمار العقاري بضرورة سداد 25% من قيمة الصفقة خلال أسبوع في حال رغبتهم الحصول على الأرض البالغة مساحتها 467 ألف متر مربع.