تواصل التداولات التاريخية في بورصة دبي.. وتألق في قطر

السوق الكويتية تتخلى عن مستوى 13000 نقطة >الاستثمار ينقذ السوق البحرينية >ارتفاع طفيف في مصر

TT

> الأسهم الإماراتية: سجل سوق دبي المالي امس اعلى مستوى للتداولات في تاريخه منذ انشائه قبل سبع سنوات حيث سجلت قيمة التداولات عند الاغلاق 7.5 مليار درهم متجاوزة بقليل حجم التداول في السوق السعودي الذي سجل 7.3 مليار ريال. وشهد السوق مشتريات ضخمة منذ الافتتاح على اسهم الديار والعربية للطيران وسوق دبي المالي.

وقال متعاملون ان الثقة بالسوق واضحة جدا بدليل حجم التداولات القياسية التي سجلت في البورصة على مدار يومين متتاليين. وأغلق مؤشر السوق متراجعا حوالي 29 نقطة الى 5125 نقطة بسبب عمليات جني ارباح في الساعة الاخيرة من التعاملات بعد ان تجاوز مستوى 5269 نقطة خلال الجلسة وهوالاعلى منذ 17 شهرا. الى ذلك ايضا تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 21 نقطة الى 4269 نقطة متأثرا بأداء قطاعي الاتصالات والخدمات.

وبلغت قيمة تداولات السوق 1.3 مليار درهم تصدرها سهم اركان للمواد بقيمة 383 مليون درهم ثم سهم الدار العقارية بقيمة 187 مليون درهم فسهم أبوظبي الإسلامي بحجم 156 مليون درهم. وتراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.37 في المائة ليغلق على مستوى 5,467.40 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 2.73 مليار درهم لتصل إلى 743.34 مليار درهم وقد تم تداول ما يقارب 2.70 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 8.89 مليار درهم من خلال 39,619 صفقة. > الأسهم الكويتية: استمرارا لمسيرة التراجع الذي بدأتها السوق الكويتية منذ ثلاثة جلسات، عمقت السوق من خسائرها وبقوة في جلسة الأمس بضغط من الأسهم القيادية وقطاعات السوق، ويعزو بعض المحللين هذا التراجع القوي لعدة عوامل أبرزها المشاكل السياسية الداخلية والإقليمية، والتخوف من كون الأسعار التي باتت عليها الكثير من الأسهم متضخمة، وعزوف بعض المستثمرين عن الشراء حتى اكتمال إعلان نتائج الشركات لتكوين صورة أوضح لقراراتهم الشرائية، حيث استقر المؤشر عند مستوى 12850 نقطة فاقدا بواقع 160.8 نقطة أوما نسبته 1.2 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 330.4 مليون سهم بقيمة 172.7 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 8539 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة قطاعات السوق باستثناء ارتفاع محدود لقطاع الأغذية الذي أضاف بواقع 9.4 نقطة، وتصدر القطاعات المتراجعة قطاع الخدمات الذي نزف بشدة وفقد 326.7 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 263 نقطة . > الأسهم القطرية: بعد موجة الهبوط التي طالت السوق القطرية في الجلستين السابقتين والتي وصفها البعض بموجة البيع المذعورة، تعود السوق لترتفع بقوة كبيرة في جلسة يوم أمس للتألق بكافة المقاييس، فالارتفاع طال كافة قياديات السوق وخاصة سهم صناعات قطر الذي تربع على عرش الأسهم المرتفعة وقطاعاتها، كما عادت السيولة لقمتها لتبدد الذعر الذي حصل في الجلستين السابقتين، حيث استقر مؤشر السوق عند مستوى 9163.39 نقطة كاسبا بواقع 277.26 نقطة أو ما نسبته 3.12 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 33.6 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار ريال قطري نفذت من خلال 12.2 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 35 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم شركتين واستقرار لسعر سهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة القطاع الصناعي الذي أضاف بواقع 517.48 نقطة تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 248.67 نقطة.

> الأسهم البحرينية: السيولة المرتفعة والأداء الجيد للأسهم المدرجة في قطاع الاستثمار، سبب تحقيق السوق البحرينية لمكاسب جيدة في جلسة يوم أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق بواقع 8.50 نقطة أو ما نسبته 0.32 في المائة ليستقر عند مستوى 2624.44 نقطة، مع إعلان المؤسسة العربية المصرفية عن ارتفاع بنسبة 43 في المائة في أرباحها وإعلان بنك البحرين والكويت عن ارتفاع بأرباحه بنسبة 7.2 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 3.35 مليون سهم بقيمة 2.06 مليون دينار بحريني . وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 11.98 نقطة، وفي المقابل تراجعت بقية قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك الذي فقد بواقع 11.98 نقطة، تلاه قطاع التامين بواقع 9.50 نقطة. > الأسهم العمانية: بتراجع قطاع الصناعة بضغوط جني الأرباح وبعد خسارة سهم عمان للاتصالات بنسبة 0.77 في المائة من قيمته بالرغم من النتائج القوية للشركة والتي فاقت توقعات المحللين حيث حققت أرباحها للربع الثالث من العام الجاري بمقدار 34.03 ريال عماني وبزيادة نسبتها 92.4 في المائة عن الربع الثالث من العام 2006 ، وبتراجع ملحوظ لقيم وأحجام التداولات رغم بقائها ضمن مستويات ممتازة، تراجعت السوق في جلسة يوم أمس بواقع 28.71 نقطة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 8023.210 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 22.2 مليون سهم بقيمة 17.9 مليون ريال عماني نفذت من خلال 5045 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 25 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 20 شركة واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.110 في المائة تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.040 في المائة، فيما تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.980 في المائة.

> الأسهم المصرية: ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل طفيف فى ختام تعاملات أمس الاثنين بعد فاصل من الانخفاض بفعل إقبال المستثمرين المحليين على جني الأرباح المحققة خلال الأيام الماضية.

وكسب مؤشر case 30 الشهير الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو9.4 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.1 في المائة وأغلق عند 9286.2 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 1.57 مليار جنيه ( 283.3 مليون دولار ).

> الأسهم الأردنية: تراجع حجم التداول في البورصة الاردنية يوم أمس بعد أن اقتصرت عمليات البيع على تحقيق الأرباح من الارتفاعات التي حصلت في الأسبوعين الماضيين وانتظار المستثمرين فرصة سعرية أفضل للتوجه لبناء مراكز مالية جديدة تنطلق من النتائج الايجابية التي حققتها الشركات وأعلنت عنها للربع الثالث من العام الحالي.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 58.8 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 25 مليون سهم نفذت من خلال 18087 عقدا.

ورافق انخفاض حجم التداول الى ما دون معدل التداول الاسبوعي انخفاض في المؤشر القياسي الذي لاقي نقاط دعم حول مستوى 6700 متخليا عن حوالى 0.40 في المائة من مكاسبه لآخر يوم تداول. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم امس إلى 6709 نقطة مقابل 6733 لآخر يوم تداول.