الرئيس المشارك لأنفيستكورب لـ «الشرق الأوسط»: أول صناديق التحوط الإسلامية تبدأ 2009

إبراهيم غرغور: السيولة المالية في الدول الخليجية 3 تريليونات دولار

TT

أكد الرئيس المشارك لصناديق التحوط في انفيستكورب ابراهيم غرغور لـ«الشرق الاوسط»، أمس، أن حجم السيولة المالية في دول الخليج يصل الى 3 تريليونات دولار والتي من شأنها تشجيع قيام صناديق تحوط مطابقة للشريعة الاسلامية من المتوقع ان يكون اول صناديق تحوط اسلامية نهاية عام 2009.

وعن نسبة الزيادة المتوقعة لصناديق التحوط خلال السنوات القادمة، قال غرغور إنه من الصعب تحديدها حاليا، ولكن في حالة دخول مبالغ من السيولة الموجودة في البنوك الخليجية سوف يكون لها دور كبير في رفع نسبة المبالغ المستثمرة في صناديق التحوط.

وقال غرغور ان صناديق التحوط الآن تقدر المبالغ فيها بأكثر من 2 تريليون دولار، حيث كانت قبل عشر سنوات لا تتعدى 100 مليون دولار والذي من المتوقع ان يكون هناك طلب متزايد في الفترة القادمة.

وبين غرغور أن لدى شركته عشرة صناديق يوجد بها 6.5 مليار دولار تمتلك انفيستكورب 2 مليار منها والباقي لمستثمرين خليجيين ومن اوروبا واميركا، وتعمل هذه الصناديق في الاسواق العالمية وليست المحلية حاليا.

وجاءت تصريحات غرغور خلال انعقاد اعمال المؤتمر السنوي الثالث لصناديق التحوط في الشرق الاوسط الذي تنظمه مجلة «هيدج مندز رفيو» وبرعاية بنك انفيستكوب والذي حضره عدد من المختصين والمهتمين في مجال صناديق التحوط والذين قاموا بمناقشة احدث استراتيجيات الاستثمارات البديلة.

وبين الحاضرون ان صناديق التحوط اصبحت مستخدمة على نطاق واسع من قبل المحافظ الاستثمارية للمؤسسات والأفراد وأصحاب الثروات الكبيرة كاستثمارات بديلة لرفع العوائد وزيادة الثروات.

وقد تم في المؤتمر بحث وعرض الاستراتيجيات المختلفة المستخدمه وكيفية التعاطي مع التوزيع الجغرافي والملائمة مع الشريعة الاسلامية في سوق الشرق الاوسط الذي ينمو بسرعة كبيرة.

وتضمنت مواضيع المؤتمر احدث التشريعات والقوانين المرتبطة بصناديق التحوط في المنطقة ومراجعة لعملها في سوق الشرق الاوسط بالاضافة الى الاسواق الناشئة وكيفية انشاء صناديق التحوط وتسويقها بنجاح في المنطقة، بالاضافة الى دراسة افضل الاستراتيجيات الاستثمارية الممكنة في المنطقة.