لندن ـ رويترز: قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني امس إن مخاطر سياسية وتقلبات ترجع الى أسعار النفط، وضعف مؤسسات محلية، كلها عوامل تحول دون منح دول مجلس التعاون الخليجي الست تصنيف «ايه.ايه.ايه» أفضل التصنيفات الائتمانية.
وقالت موديز في تقرير إن بعض دول مجلس التعاون تفوق الآن في أدائها بعض الدول الحاصلة على تصنيف «ايه.ايه.ايه» وفقا للعديد من معدلات المقارنة التي تستخدمها المؤسسة في التقييم. لكنها أضافت أن أغنى دول الخليج لم تحصل حتى على تصنيف أعلى من «ايه.ايه 2» . وعزت ذلك الى الاسباب التالية: إمكانية التأثر بتوترات سياسية اقليمية.
والمؤسسات المحلية التي ما زالت في مرحلة التطور، فضلا على تقلبات الاداء الاقتصادي المصاحب لشدة الاعتماد على النفط. لكن موديز قالت ان تحسن الموازنات الحكومية ساعد الدول الست، البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والامارات، على تحقيق تصنيفات تتراوح بين (ايه 2 وايه. ايه2)، مشيرة الى أن هذه التصنيفات استثمارية وتوضح ضعف احتمالات التخلف عن السداد.