نزيف حاد في السوق الكويتية والأسهم الإماراتية تواصل التصحيح

تراجع ملحوظ للسيولة في قطر * الأحمر يسيطر على السوق البحرينية * قطاع الخدمات والتأمين يضغط على العمانية * الطلب الانتقائي يرفع البورصة الأردنية

TT

* الأسهم الإماراتية: انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع امس بنسبة 0.59 فى المائة ليغلق على مستوى 549589 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 4.45 مليار درهم لتصل إلى 750.98 مليار درهم. وهبطت اسهم دبي بشدة بنسبة 1.35 فى المائة مع تراجع في قيمة التداول مقارنة بالأسبوع الماضي الى 2.5 مليار درهم، فيما صعدت اسهم ابوظبي للمرة الاولى منذ ثلاث جلسات بنسبة 0.22 فى المائة مع تسجيل تعاملات نشطة بقيمة 1.8 مليار درهم. وتم في اسواق الإمارات تداول ما يقارب 1.26 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.41 مليار درهم من خلال 21107 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الصناعات إرتفاعاً بنسبة 1.43 فى المائة تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.18 فى المائة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.67 فى المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.97 فى المائة.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «أركان لمواد البناء» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 890 مليون درهم موزعة على 270 مليون سهم من خلال 2175 صفقة.

واحتل سهم «ديار للتطوير» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 750 مليون درهم موزعة على 280 مليون سهم من خلال 2663 صفقة.

وحقق سهم «الظفرة للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.5 درهم مرتفعا بنسبة 10.00 فى المائة من خلال تداول 10،000 سهم بقيمة 55،000 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «أركان لمواد البناء» الذي ارتفع بنسبة 5.77 فى المائة ليغلق على مستوى 3.3 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 0.27 مليار سهم بقيمة 0.89 مليار درهم.

وسجل سهم «الفجيرة الوطني» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.6 درهم مسجلا خسارة بنسبة 10.00 في المائة من خلال تداول 400 سهم بقيمة 1.440 درهم. تلاه سهم «أريج» الذي انخفض بنسبة 7.47 فى المائة ليغلق على مستوى 3.47 درهم من خلال تداول 7228 سهما بقيمة 26310 درهما.

* الأسهم الكويتية: أثارت السوق الكويتية عدة تساؤلات بعد تعرضها لسلسلة من التراجعات في الأيام الماضية وخاصة بعد تراجعها الحاد في جلسة أمس الذي أودى بها مستويات شهر أغسطس (آب) الماضي، حيث فقدت السوق بواقع 334.3 نقطة بضغط قوي من كافة قطاعاتها وغالبية أسهمها المتداولة لتستقر عند مستوى 12271.8 نقطة فاقدة ما نسبته 2.7 فى المائة، وعلى الرغم من التراجع القوي في السوق إلا أن الكثير من المحللين لا يجدون سببا للتخوف مبدين أن التراجعات عائدة لعمليات جني أرباح طبيعية زادت حدتها بخوف بعض المستثمرين واندفاعهم نحوالبيع، معززين وجهة نظرهم بنتائج الشركات التي أظهرت ارتفاعا في أرباح ما نسبته تقريبا 90 فى المائة من الشركات المدرجة في حين بلغت نسبة الشركات التي أظهرت تراجعا في أرباحها حوالي 10 في المائة، وبارتفاع للسيولة المتداولة قام المستثمرون بتناقل ملكية 354.7 مليون سهم بقيمة 155.6 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 8.3 ألف صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الاستثمار الذي فقد بواقع 590.4 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 516.3 نقطة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم وطنية كاسبا بنسبة 8.772 في المائة وصولا إلى سعر 0.310 دينار كويتي، تلاه سهم الأنظمة بنسبة 6.061 فى المائة وصولا إلى سعر 0.700 دينار كويتي.

* الأسهم القطرية: مع استمرار التراجعات في السوق القطرية والأسواق المجاورة يزداد التردد والحذر بين المستثمرين والمتعاملين، فقرار الشراء ينطوي على مخاطر كما لقرار البيع مخاطر، والانتظار والترقب يكونان أكثر أمنا وعقلانية مع تفوق البيع على الشراء، خاصة من قبل صغار المستثمرين، وأظهرت جلسة الأمس تراجعا كبيرا في السيولة المتداولة بسبب إحجام عدد كبير من المستثمرين والمحافظ عن الدخول للسوق التي فقدت بواقع 149.34 نقطة أوما نسبته 1.55 فى المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9474.99 نقطة، بعد تداول 21.5 مليون سهم بقيمة 674.5 مليون ريال قطري نفذت من خلال 8968 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 8 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 23 شركة واستقرار لأسعار أسهم 5 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع التأمين الذي فقد بواقع 201.10 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 185.29 نقطة.

* الأسهم البحرينية: تذبذبت السوق البحرينية في تداولاتها لأيام الأسبوع الماضي بين ارتفاع طفيف وتراجع طفيف، وفي جلسة الأمس تراجعت السوق بقوة لتفقد بواقع 15.25 نقطة أو ما نسبته 0.57 فى المائة لتستقر عند مستوى 2660.26 نقطة بضغط من كافة قطاعات السوق وعلى رأسهم القطاع البنكي رغم تربع مصرف السلام على قائمة الرابحين بعد الإعلان عن موافقة الجمعية العامة غير العادية للمصرف على تجزئة القيمة الاسمية للسهم من دينار بحريني واحد إلى 100 فلس للسهم أي بنسبة 10 أسهم لكل سهم، الأمر الذي سيزيد عدد أسهم رأس المال الصادر والمدفوع من 120 مليون سهم إلى مليار و200 ألف سهم، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 2.87 مليون سهم بقيمة 1.37 مليون دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق باستثناء ثبات لأداء قطاعي الصناعة والتامين، فيما تصدر قطاع البنوك القطاعات المتراجعة بفقدانه 35.31 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 17.25 نقطة.

* الأسهم العمانية: تراجع مؤشر السوق العمانية في النصف ساعة الأخيرة من وقت التداولات بضغط من قطاع الخدمات والتأمين، وكان للأداء السلبي لبعض الأسهم القيادية أثر سلبي على أداء السوق، كما أعلنت المحتدة للتمويل عن قرار مجلس إدارتها برفع رأسمال الشركة من حوالي 15.9 مليون ريال عماني إلى 19 مليون ريال عماني بهدف التوسع في أعمال الشركة، واستقر مع نهاية تداولات الأمس عند مستوى 8207.090 نقطة فاقدا بواقع 32.22 نقطة أو ما نسبته 0.390 فى المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 18.1 مليون سهم بقيمة 11.7 مليون ريال عماني نفذت من خلال 3521 صفقة، وارتفع أسعار أسهم 26 شركة مقابل تراجع الأسعار أسهم 22 شركة واستقرار لأسعار أسهم 7 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.680 فى المائة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات والتامين بنسبة 0.400 فى المائة تله قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.160 فى المائة.

* الأسهم المصرية: شهدت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا ملحوظا فى ختام تعاملات أمس ـ مستهل أسبوع التداول، بدعم صعود عدد من الأسهم القيادية والكبرى فى قطاعات الاتصالات والمالية والصناعية والبنوك.

وقفز مؤشر «case 30» الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو 218.2 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 2.3 فى المائة وأغلق عند 9395.6 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 1.19 مليار جنيه ( 217.1 مليون دولار). وتصدر سهم المجموعة المالية «هيرميس» قائمة الشركات الأعلى قيمة تداول بنحو256.7 مليون جنيه (46.8 مليون دولار) عبر تداول 4.5 مليون ورقة، وسجل ارتفاعا بنسبة 5.5 فى المائة وأغلق على 56.5 جنيه. وارتفعت أسهم أوراسكوم بشكل ملحوظ، وصعد أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو4.8 المائة مسجلا 507.9 جنيه، وأوراسكوم تيليكوم بنسبة 0.48 المائة وأغلق على 76 جنيه.

* الاسهم الأردنية: استهل المؤشر العام للبورصة الأردنية تداولاته هذا الأسبوع بارتفاع نسبته 0.24 في المائة، الأمر الذي يراه مراقبون انه يؤسس لجلسات تداول ايجابية طوال الجلسات المتبقية من الاسبوع. وأغلق المؤشر العام عند مستوى 6773 نقطة مرتفعا حوالي 15 نقطة عن اغلاق الأسبوع الماضي، فيما اقترب عدد الشركات المرتفعة اسعار اسهمها امس مع الشركات المنخفضة اسعار اسهمها. ووصف مدير الوساطة في شركة الأهلي للاستثمارات المالية، نزار الطاهر، حالة التداول في جلسة امس بالمستقرة في اتجاه معدل التداول والاستقرار في المؤشر العام الناجم عن الطلب الانتقائي الذي شهدته الاسهم الاستراتيجية في قطاعي البنوك والصناعة.

وتصدر قطاع الخدمات حجم التداول ليوم امس بنسبة 62.2 المائة وبقيمة 30.1 مليون دينار، تلاه قطاع البنوك بنسبة 16.6 في المائة، أو حوالي 8 مليون دينار، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 13.9 المائة أو ما قيمته 6.7 مليون دينار، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 7.4 المائة أو ما قيمته 3.6 مليون دينار.

وحازت الشركات الخمس الأكثر تداولا حوالي نصف معدل التداول، حيث حاز البنك العربي على 15.1 المائة من حجم التداول وبقيمة 7.3 مليون دينار، وتطوير الاراضي ما نسبته 14.2 في المائة وبقيمة 6.8 مليون دينار، والاتحاد للاستثمارات بنسبة 8.2 المائة او ما قيمته 3.9 مليون دينار، والتجمعات الاستثمارية بنسبة 6 المائة وبقيمة 2.8 مليون دينار، والأردن الاولى بنسبة 5.7 في المائة من قيمة التداول وبقيمة 2.8 مليون دينار. وعن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم امس إلى 6773 نقطة، بارتفاع نسبته 0.24 في المائة عن مستواه في اغلاق الخميس الماضي.