اللون الأخضر يسود معظم البورصات العربية

فى ظل نزيف حاد فى الكويت

TT

* الأسهم الإماراتية: أغلقت الأسهم الإماراتية أول من أمس أيام تداولات الاسبوع، مرتفعة بعد سلسلة جلسات من الانخفاض الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من ذلك فقد ظل زخم التداول في السوق متراجعا وأكثر هدوءا باستثناء الساعة الاولى من بدء التعاملات في بورصة دبي التي كان فيها المؤشر يهوي قبل ان يعدل اتجاهه.

وأغلق مؤشر بورصة دبي مرتفعا 0.59 في المائة الى 5405 نقاط بينما بلغت قيمة التداولات 1.7 مليار درهم، كما اغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا 0.50 في المائة الى 4185 نقطة وبلغت قيمة التداولات 457 مليون درهم فقط. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.51 في المائة ليغلق على مستوى 5493.14 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 3.80 مليار درهم لتصل إلى 750.60 مليار درهم، وتم تداول ما يقارب 600 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.21 مليار درهم من خلال 13،138 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.76 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.66 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات إرتفاعاً بنسبة 0.49 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.39 في المائة. وجاء سهم «ديار للتطوير» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 459 مليون درهم موزعة على حوالي 180 مليون سهم من خلال 1،873 صفقة وسجل ارتفاعا بنسبة 1.7 في المائة الى 2.83 درهم.

واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 389 مليون درهم موزعة على 60.44 مليون سهم من خلال 1723 صفقة مرتفعا 1.56 في المائة الى 6.50 درهم. وحقق سهم «تكافل» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.42 درهم مرتفعا بنسبة 9.49 في المائة من خلال تداول 560 الف سهم بقيمة 3.01 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «البحيرة للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 7.53 في المائة ليغلق على مستوى 9 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 1000 سهم بقيمة 9000 درهم. وسجل سهم «أبوظبي لبناء السفن» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.5 درهم مسجلا خسارة بنسبة 5.26 في المائة من خلال تداول 6820 سهما بقيمة 30،720 درهم. تلاه سهم «الخزنة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 4.97 في المائة ليغلق على مستوى 1.53 درهم من خلال تداول 1،693 سهم بقيمة 2،583 درهم.

* الأسهم الكويتية: في فترة يسودها الكثير من الشائعات والتنبؤات والتخارج من بعض الأسهم وتبديل للمراكز، اختتمت السوق الكويتية تداولاتها ليوم أمس متراجعة بحدة، حيث فقد المؤشر بواقع 152.2 نقطة أو ما نسبته 1.21 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 12386.4 نقطة، وتراجعت الأسهم القيادية بقوة، حيث تصدر سهم اجيليتي الأسهم المتراجعة وتراجع سهم زين بعد ارتفاعاته القوية التي حققها، لتسحب معها غالبية الأسهم المتداولة حيث لم تفلح سوى 8 شركات من إظهار ارتفاع في أسعار أسهمها، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 191.1 مليون سهم بقيمة 124.4 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 6548 صفقة. وعلى صعيد قطاعات السوق التي تراجعت جميعها، تراجع قطاع الاستثمار بواقع 281.6 نقطة وتصدر القطاعات المتراجعة تلاه قطاع الخدمات بواقع 190.8 نقطة.وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم هيومن سوفت كاسبا بنسبة 5.7478 في المائة، وصولا إلى سعر 0.184 دينار كويتي تلاه سهم المستقبل بنسبة 2.597 في المائة وصولا إلى سعر 0.395 دينار كويتي. أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم اجيليتي فاقدا بنسبة 6.944 في المائة وصولا إلى سعر 1.340 دينار كويتي، تلاه سهم وطنية بنسبة 6.731 في المائة وصولا إلى سعر 0.485 دينار كويتي. واحتل سهم اكتتاب المركز الأول بحجم التداولات بواقع 13.6 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 0.260 دينار كويتي، تلاه سهم الصفوة بواقع 13.2 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 4.040 دينار كويتي.

* الأسهم القطرية: بعد أسبوع احمر بالكامل، اختتمت السوق القطرية أول أيام أسبوعها الجديد مخضرة وكاسبة بواقع 43.09 نقطة أو ما نسبته 0.46 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9501.09 نقطة، وأظهرت الجلسة أداء ايجابي من غالبية قياديات السوق وأداء سلبي من غالبية الأسهم النشطة. وفي ما يتعلق بأخبار الشركات والتي كانت حافزا لارتفاع السوق، رحبت كيوتل بقرار لجنة التحكيم الدولة بخصوص النزاع بين شركتي اوراسكوم والوطنية للاتصالات (المملوكة لها بنسبة 0.51 في المائة) حول ملكية أسهم تونسيانا للاتصالات في تونس، وأكد مصرف قطر الإسلامي الخبر المنشور في إحدى الصحف حول أن المصرف يتوقع الحصول على رخصة لإنشاء بنك في بريطانيا، فيما حصل بنك قطر الوطني على الموافقة النهائية لممارسة العمل المصرفي المتكامل في جمهورية موريتانيا، ومع تراجع للسيولة المتداولة قام المستثمرون بتناقل ملكية 22 مليون سهم بقيمة 831.7 مليون ريال قطري نفذت من خلال 9946 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة واستقرار لأسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت قطاعات السوق كافة باستثناء تراجع بواقع 39.75 نقطة لقطاع الخدمات، أما قطاع التامين فارتفع بواقع 522.85 نقطة وتصدر القطاعات المرتفعة تلاه قطاع البنوك بواقع 131.10 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 43.71 نقطة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم الطبية كاسبا بنسبة 5.06 في المائة وصولا إلى سعر 28.20 ريال قطري، تلاه سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 5.03 في المائة وصولا إلى سعر 81.60 ريال قطري. أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم العامة للتأمين فاقدا نسبة 4.77 في المائة وصولا إلى سعر 86.00 ريال قطري تلاه سهم السلام بنسبة 3.17 في المائة وصولا إلى سعر 18.00 ريال قطري. وتصدر سهم الريان الأسهم من حيث حجم التداولات بواقع 6.9 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 23.30 ريال قطري تلاه سهم السلام بواقع 2.5 مليون سهم.

* الأسهم البحرينية: للجلسة الثانية على التوالي تدعم الأسهم البنكية مؤشر السوق البحرينية للارتفاع بعدما كانت سببا رئيسيا لتراجعه القوي في جلسة 21/11/2007، حيث ارتفع مؤشر السوق في جلسة يوم أمس بواقع 11.21 نقطة أو ما نسبته 0.43 في المائة ليستقر عند مستوى 2602.31 نقطة، كما ارتفعت قيم التداولات لتصل إلى 1.3 مليون دينار بحريني ولترفع معها أحجام التداولات لتصل إلى 5.56 مليون سهم، واستحوذ سهم بنك الإثمار على حوالي 88 في المائة منها. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 16.97 نقطة، تلاه قطاع البنوك بواقع 9.99 نقطة، في المقابل تراجع قطاع التامين بواقع 19.01 نقطة، في حين أقفلت قطاعات السوق الأخرى على ثبات في أدائها.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم بنك طيب مضيفا بنسبة 9.84 في المائة وصولا إلى سعر 2.120 دولار، تلاه سهم بنك الخليج المتحد بنسبة 5.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.560 دينار بحريني. أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم أريج فاقدا بنسبة 2.15 في المائة وصول إلى سعر 0.910 دولار تلاه سهم عقارات السيف بنسبة 1.64 في المائة وصولا إلى سعر 0.180 دينار بحريني. أما سهم بنك الإثمار فاحتل المرتبة الأولى بحجم التداولات بواقع 4.9 ك\مليون سهم ومستقرا دون تغير عند سعر 0.570 دولار تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بواقع 265 ألف سهم ومرتفعا إلى سعر 1.370 دولار أمريكي.

* الأسهم العمانية: أنهت السوق العمانية تداولاتها ليوم أمس محققة لارتفاع بلغت نسبته 0.860 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 8376.870 نقطة، لتستكمل مشوارها المتصاعد، آخذة بمؤشرها إلى مستويات لم يصلها قط منذ تأسيسها، ودعمت كافة القطاعات من ارتفاع المؤشر كان أبرزهم قطاع البنوك والاستثمار، فيما أعلن بنك مسقط عن استكماله لعملية تخصيص نسبة 15 في المائة من أسهمه لصالح مجموعة دبي المالية، ليرتفع رأسمال البنك من 91.5 مليون ريال عماني إلى 107.7 مليون ريال عماني، كما ارتفعت السيولة المتداولة لتبلغ 23.6 مليون ريال عماني تم من خلالها تناقل لملكية 29.7 مليون سهم نفذت من خلال 4344 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 27 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 15 شركة واستقرار لأسعار أسهم 8 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.960 في المائة تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.700 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.030 في المائة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم محاجر الخليج مضيفا بنسبة 55.56 في المائة وصولا إلى سعر 1.400 ريال عماني، تلاه سهم المركز المالي بنسبة 9.82 في المائة ومقفلا عند سعر 1.867 ريال عماني، أما الأسهم المتراجعة، تصدرها سهم مسقط القابضة فاقدا بنسبة 8.91 في المائة وصولا إلى سعر 2.004 ريال عماني، تلاه سهم المتحدة للتأمين بنسبة 3.81 في المائة وصولا إلى سعر 0.303 ريال عماني. وتصدر سهم الأنوار القابضة الأسهم من حيث حجم التداولات بواقع 4.8 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.320 ريال عماني تلاه سهم بنك ظفار بواقع 3.7 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.684 ريال عماني. أما سهم بنك مسقط فتصدر قيم التداولات بواقع 2.9 مليون ريال عماني ومرتفعا إلى سعر 1.586 ريال عماني تلاه سهم جلفار للهندسة بواقع 2.6 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 1.210 ريال عماني.

* الأسهم الأردنية: ارتفع المؤشر القياسي العام في البورصة الأردنية امس 228 نقطة وبلغ مستوى قياسي لم يصله منذ تاريخ 16/5/2006 بعد الطلب على أسهم البنك العربي نتيجة قرار مجلس الإدارة رفع رأسمال البنك الى 534 مليون دينار برسملة 178 مليون دينار من الأرباح.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم إلى 7228 نقطة بارتفاع نسبته 3.21 بالمائة مقابل 7003 نقطة لاخر يوم تداول.

وارتفع الطلب على السهم القيادي مقابل تراجع العرض ما حد من تداوله الى قيمة 5.4 مليون دينار على عكس توقعات المراقبين بان يكون العرض في اقل مستوى ممكن، لكن وصول سعر السهم الى مستوى رابح للمراكز التي تم بناءها بكلف اقل كثيرا من المستوى الحالي حفز كثيرين على جنى ارباح هذا الارتفاع.

وأكد مدير شركة الوساطة في شركة الأهلي للأوراق المالية نزار الطاهر ان الأسهم عادة الى ايجابيتها خاصة، الأسهم الاستراتيجي منها كونها وصلت الى قيم لا تعبر عن واقعها.

وتوقع ان يواصل سهم العربي الارتفاع، لكن سيشهد تهدئة عند مستويات سعرية قريبة من المستوى الحالي بسبب عمليات جنى ارباح ستستهدف السهم ليعود المستثمرون الى بناء مراكز جديدة واقتنائه لحين توزيع السهم المجاني، مشيرا الى انه يقترب من حواجز مقاومة جديدة.

واضاف ان ارتفاع سهم البنك العربي سينعكس ايجابا على معظم الاسهم خاصة المصرفية منها.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 49.9 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 18.1 مليون سهم نفذت من خلال 13545 عقدا.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة يوم امس والبالغ عددها 166 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ان 80 شركة اظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها في حين تراجعت أسعار اسهم 47 شركة أظهرت 39 شركة استقرارا في أسعار أسهمها.

* الأسهم المصرية: ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية فى ختام تعاملات أمس ـ مستهل أسبوع التداول ـ بدعم من صعود عدد من الأسهم القيادية والكبرى بالسوق، وسط توقعات بمواصلة نشاطها القياسي خلال الأيام المقبلة.

وكسب مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة السوق نحو30.5 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.3 في المائة وأغلق عند 9693.2 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 1.1 مليار جنيه (199.2 مليون دولار ). وتوقع خبراء ومحللون اقتصاديون تحقيق البورصة 10 آلاف نقطة هذه الأسبوع كخطوة نحو مستوى 12 ألف نقطة مع حلول نهاية العام الجاري، وذلك بدعم من رد فروق التخصيص في اكتتاب شركة «طلعت مصطفى القابضة» التي تقترب من نحو 16 مليار جنيه ( 2.8 مليار دولار). وارتفعت أسهم العقارات والبنوك بشكل ملحوظ، وسجل سهم الاسكندرية للاستثمار العقاري ارتفاعا بنحو 3.5 في المائة وأغلق على 737.1 جنيه، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير بنسبة 3.9 في المائة مسجلا 535.2 جنيه، ومدينة نصر للإسكان والتعمير بنحو 3.2 في المائة وأغلق على 63.1 جنيه. كما ارتفعت أسهم أوراسكوم تيليكوم بنحو0.5 في المائة مسجلا 83.2 جنيه، موبينيل بنسبة 3.6 في المائة وأغلق على 218.8 جنيه، والبنك التجاري الدولي (مصر) بنحو0.3 في المائة مسجلا 76.7 جنيه. وفى المقابل، تراجعت أسهم المجموعة المالية «هيرميس» بنحو1 في المائة.