خسائر فادحة تهوي بالمؤشر دون مستوى 9000 نقطة في قطر.. وارتداد إيجابي في الكويت

صعود جيد في مصر * ارتفاع كافة القطاعات في الأردن * قطاع الاستثمار يدفع مؤشر البحرين للهبوط

جانب من التداولات في البورصة الكويتية («الشرق الأوسط»)
TT

* الأسهم الكويتية: من الواضح أن أسعار الأسهم أصبحت مغرية وجاذبة للشراء بعد هبوطها الحاد في العديد من الجلسات السابقة، ووصول المؤشر عند نقطة دعم قوية من الصعب وغير المقبول كسرها، حيث عبر كثير من المستثمرين عن استهجانهم لحدية تراجع السوق، ووصفوها بأنها غير مبررة وناتجة عن مضاربات ليذهب ضحيتها صغار المستثمرين، ونتيجة لذلك انتفضت كافة الاسهم القيادية بعد التهافت على شرائها لتحقق مكاسب جيدة تفاوتت نسبها، وتسحب معها غالبية الأسهم المتداولة وتحقق للمؤشر مكاسب بواقع 163.7 نقطة، أو ما نسبته 1.36% ليستقر عند مستوى 12215.7 نقطة، وأعلنت مجموعة زين للاتصالات المتنقلة، أنها أبرمت عقد استحواذ على شركة عراقنا لخدمات الاتصالات المتنقلة في العراق، في صفقة بلغت قيمتها 1.2 مليار دولار أميركي، فيما أفادت شركة المخازن العمومية بأنه تمت ترسية عقد لمدة خمس سنوات من قبل وكالة الدفاع اللوجستية لإدارة المخلفات الصناعية للجيش الاميركي في دولة الكويت، العراق وأفغانستان، ضمن تحالف مع شركة المعادن والصناعات التحويلية (شركة مملوكة بنسبة 51.4 % لشركة اجيليتي)، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذا العقد حوالي97 مليون دولار اميركي ولمدة خمس سنوات، كما تحسنت السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون بتناقل ملكية 210 ملايين سهم بقيمة 124 مليون دينار كويتي، نفذت من خلال 7425 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات الذي أضاف بواقع 394.6 نقطة.

* الأسهم القطرية: فاجأت السوق القطرية المستثمرين والمضاربين على حد سواء بدموية تراجعاتها، التي لم تكن في خاطر وحسبان الجميع، حيث غطى الأحمر كافة الأسهم المتداولة، باستثناء ارتفاع لسهم العامة للتأمين، وثبات لسهم السينما، ورغم عدم توفر أي أسباب منطقية أو أخبار جوهرية لتبرير هذا التراجع المخيف، سوى تردد السيولة في الدخول للسوق وانسحاب المحافظ الأجنبية وسط شائعات لا أكثر، عن إدراجات جديدة قادمة للسوق، حيث استقر المؤشر مع نهاية تداولات الأمس عند مستوى 8984.12 نقطة، فاقدا بواقع 378.98 أو ما نسبته 4.05%، ولم تتغير السيولة كثيرا مقارنة بالجلسة السابقة، لكنها تركزت على الأسهم الأرخص ثمنا، حيث تم تناقل ملكية 18 مليون سهم بقيمة 607.2 مليون ريال قطري، نفذت من خلال 9306 صفقة، وارتفع سعر سهم شركة واحدة مقابل تراجع لأسعار أسهم 35 شركة واستقرار لسعر سهم شركة واحدة. وعلى صعيد قطاعات السوق القطرية، التي تراجعت جميعها، تصدرها قطاع التأمين فاقدا بواقع 576.48 نقطة، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 518.63 نقطة. وأظهرت السوق ارتفاعا وحيدا لسهم العامة للتأمين بنسبة 1.30% ليصل إلى سعر 86.00 ريال قطري.

* الأسهم البحرينية: اختتمت السوق البحرينية تداولاتها ليوم أمس متراجعة بواقع 5.10 نقطة، أو ما نسبته 0.20% لتستقر عند مستوى 2596.99 نقطة، وضغط قطاع الاستثمار على المؤشر العام بعدما اثر عليه تراجع سهم بنك الإثمار بنسبة 7.55% تحت ضغوط جني الأرباح، بعد إعلانه تلقيه الدعم من قبل مساهميه ومساهمي مصرف البحرين الشامل بشدة عملية الشراء المخطط لها بنسبة 100% من قبل بنك الإثمار لمصرف الشامل، خلال الاجتماعين غير العاديين للجمعية العمومية، كما وافق مساهموه على مضاعفة رأسمال البنك المصرح به من 500 مليون إلى مليار دولار اميركي، كما تراجعت السيولة كثيرا لتصل إلى 254.4 ألف دينار بحريني، يتم من خلالها تناقل لملكية 819.4 ألف سهم. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 19.51 نقطة وتصدر القطاعات المرتفعة نقطة، في المقابل تراجع قطاع الاستثمار بواقع 13.69 نقطة.

* الأسهم العمانية: عاد مستثمرو السوق العمانية بعد عطلة العيد الوطني السابع والثلاثين للسلطنة ليقوموا ببعض البيوع لتحقيق مكاسب خاصة على الأسهم الصناعية، التي حققت ارتفاعا قويا جدا في الجلسة السابقة، مما أدى إلى تراجع السوق في جلسة يوم أمس بواقع 39.53 نقطة أو ما نسبته 0.470 % ليستقر مؤشرها عند مستوى 8403.210 نقطة، كما تراجعت السيولة المتداولة عن مستوياتها السابقة لتصل إلى 9.5 مليون ريال عماني، ويتم من خلالها تناقل لملكية 16.4 مليون سهم نفذت من خلال 3292 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 13 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 26 شركة واستقرار لأسعار أسهم 17 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.180%، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.860%.

* الأسهم الأردنية: بعد جلستين من التردد والتحرك في نطاق ضيق، تآزرت كافة قطاعات السوق و غالبية الأسهم المتداولة في السوق الأردنية لتدعم المؤشر الذي استقر في نهاية تداولات جلسة يوم أمس عند مستوى 7055.74 نقطة كاسبا بواقع 71.65 نقطة أو ما نسبته 1.03%، فيما وقعت شركة مناجم الفوسفات الأردنية اتفاقية شراكة مع شركة افكو الهندية لإقامة مصنع متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك في منجم الشيدية بكلفة استثمارية تبلغ 570 مليون دولار، وتراجعت السيولة المتداولة لتصل إلى 32.3 مليون دينار أردني، ويتم من خلالها تناقل لملكية 13.2 مليون سهم نفذت من خلال 11467 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 102 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 35 شركة واستقرار لأسعار أسهم 27 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة الذي كسب بنسبة 1.52% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.91%.

* الأسهم المصرية: أنهت السوق المصرية تداولاتها ليوم أمس على ارتفاع، حيث استقر مؤشر هرميس عند مستوى 86732.33 نقطة (قبل ساعة من الإغلاق) كاسبا بواقع 1086.53 أو ما نسبته 1.27%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 47.5 مليون سهم بقيمة 1.2 بليون جنيه مصري نفذت من خلال 34 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 70 شركة، مقابل تراجع لأسعار أسهم 48 شركة واستقرار لأسعار أسهم 19 شركة.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم الصناعات الهندسية المعمارية للإنشاء والتعمير، مضيفا بنسبة 9.65% وصولا إلى سعر 9.65 جنيه مصري. أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم الكابلات الكهربائية المصرية فاقدا بنسبة 26.47% وصولا إلى سعر 1.75 جنيه مصري. أما سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فتصدر الأسهم، من حيث حجم التداولات بواقع 10 ملايين سهم.