حجم الاستثمارات في ميناء ينبع الصناعي يرتفع لـ800 مليون دولار

فيما يوقع اليوم رئيس الموانئ عقدين لتصنيع قاطرتين وخدمات السلامة

سفينة راسية بأحد أرصفة ميناء الملك فهد الصناعي بينبع («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت مصادر عاملة في ميناء ينبع الصناعي عن ارتفاع حجم استثمارات القطاع الخاص في الميناء، اذ بلغ نحو 800 مليون دولار، مشيرة الى انه تم تأجير مواقع عدة في الميناء لبناء مصانع ومناطق تخزين. وأكد حمود الصعدي، مدير ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، أن الميناء سعى لاستقطاب استثمارات القطاع الخاص وتوفير «خدمة التموين»، وتحقيق قيمة مضافة إلى الميناء حيث قام بتسويق خدماته وقام بتأجير عدة مواقع في الميناء للقطاع الخاص لبناء مصانع ومناطق تخزين بـ3 مليارات ريال (800 مليار دولار)، الأمر الذي يحقق مردودا اقتصاديا كبيرا على الوطن. وزاد الصعدي «حقق الميناء انجازات ملموسة في مجال التشغيل والتوسعات واستقبال كبرى السفن حيث بلغ إجمالي الطنية ما يقارب 84 مليون طن واستقبل ما يزيد عن 1700 سفينة وحقق إيرادات بلغت 46.6 مليون دولار. ويتوقع أن يحقق انجازات مماثلة العام الحالي». وأضاف الصعدي «استقبل الميناء 1672 سفينة وناول أكثر من 72 مليون طن من البضائع البترولية ومشتقاته والمواد البتروكيمائية، وزادت كميات مشتقات البترول المصدرة بنسبة 7.61 في المائة خلال الفترة الماضية من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وزادت أعداد السفن بنسبة 23 في المائة لنفس الفترة كما حققت البضائع العامة والحاويات زيادة مقدارها 101 في المائة خلال الفترة الماضية من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي».

من جهة اخرى، يوقع اليوم الدكتور خالد بوبشيت رئيس المؤسسة العامة للموانئ في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع عقدين بـ18.4 مليون دولار وسيكون العقد الأول لتصنيع وتوريد قاطرتين لميناء الملك فهد الصناعي مع شركة البحر الأحمر للخدمات البحرية المحدودة مستأجر التجهيزات البحرية بالميناء بقيمة 14 مليون دولار ومدة توريدها 38 شهرا، بالإضافة إلى توقيع عقد تقديم خدمات السلامة ومكافحة الحرائق مع شركة رديف لأجهزة السلامة بـ4.2 مليون دولار لثلاث سنوات».