نيلسون غاي رئيسا لمجموعة ميريل لينش الأميركية

المصري فكهاني يخسر الإدارة

TT

أعلنت إدارة مجموعة «ميريل لينش» الأميركية الاستثمارية، فوز نيلسون غاي كبير الضباط الماليين، بعد استقالة ستانلي اونيل. وفاز جاي بعد منافسة شرسة مع المصرى احمس فكهاني الذي ولا يزال، مساعدا لرئيس المجموعة، التي تعد اكبر مؤسسة مالية في العالم. وتأكد فشل فكهاني وغيره، عندما أعلن جون ذين كبير الضباط التنفيذيين، ان جاى الذي كان مساعدا في سوق الاسهم في نيويورك، قبل ان يختاره مجلس ادارة مجموعة «ميريل لينش» الشهر الماضي، كبيراً للضباط التنفيذيين وكان مساعدا لفكهاني انذاك. ولهذا، يعتبر اختيار زين لزميله غاي، تأكيدا لسيطرة الأول على ميريل لينش. وجاء ذلك بعد ان أعلنت المؤسسة خسارة ثمانية ملايين دولار، بسبب كارثة قروض المنازل، وهي الكارثة التي هزت كثيرا من البنوك المحلية والدولية التي اجبرت اونيل على الاستقالة. وكانت قد تفاعلت الحرب على خلافته واشترك فيها فكهاني، الذي كان رئيسا مشاركا مع اونيل ودو كيم كنائب للرئيس.

واتخذت المنافسة على رئاسة الشركة بعداً عالميا، لأن فكهاني مصري الاصل، وكيم كوري الأصل. واونيل المستقيل اميركي أسود، الذي وصل راتبة في وول ستريت الى مبالغ لم يصل اليها اميركي اسود قبله.

ويبدو ان مجلس الادارة حسم الموضوع، وقرر عدم اختيار اي خليفة من داخل المؤسسة، سواء أكان أجنبيا أم غير أجنبي. ونسب بعضهم الى اونيل قوله في محاضرة لطلاب كلية لإدارة الاعمال «لا بد من القضاء على اعدائك قضاء كاملا». ولكن اونيل هو الذى قضى عليه.

لكن، لم يحدد فكهاني مستقبله، ولا يعرف هل سيترك المؤسسة مثلما تركها حليفه وصديقة اونيل، ام سيرضى بالوضع.

واعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال» ان فكهاني ربما سيطلب اجازة طويلة «حتى تهدأ الامور». وزادت الاشاعات حول مستقبل فكهاني، بعد ان باع (مع زوجته السون كيوغ) شقة في نيويورك بثلاثة ملايين دولار. وهي واحدة من عدة الشقق التى يمتلكونها.