تحالف أسترالي يدير أول حاضنة سعودية لضخ الأعمال المعرفية

TT

يقود تحالف استرالي افتتاح أول حاضنة سعودية ستعمل على ضخّ الأعمال المعرفية والتقنية إلى السوقين المحلي والعالمي وتجمع بين المخترعين والمبتكرين من أفراد وجهات وبين رجال الأعمال. فقد اعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أمس افتتاح مدينة «بادر» حاضنة الأعمال الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات، معلنةً بذلك انطلاق الخطوة الفعلية الأولى نحو العمل في الاقتصاد المعرفي، وتقليل الاعتماد على التقنيات القادمة من خارج البلاد. وسيقوم التحالف الأسترالي بالإشراف على إدارة الحاضنة بعد أن وقع الاختيار على تحالف «كريدا» الأسترالي إثر منافسة دولية من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لاختيار أفضل المؤسسات الدولية والأفراد في العالم لإدارة الحاضنات، حيث يشرف تحالف «كريدا» حالياً على مجموعة من الحاضنات في عدد من دول العالم بالتعاون مع البنك الدولي.

وأبرم الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز لمعاهد البحوث، مع جوليان ويب رئيس تحالف «كريدا» الأسترالي اتفاقية إدارة «بادر» لتقنية الاتصالات والمعلومات، حيث يقدم التحالف الخبرات الفنية لفريق العمل المحلي في ما يتعلق بإدارة الحاضنات، إضافة إلى مجموعة من الخدمات الأساسية للمؤسسات والشركات المحتضنة.

وتتبع «بادر» الأسلوب والسياسات الدولية في إدارة وتشغيل الحاضنات، ما يجعلها الحاضنة الأولى من نوعها في السعودية التي تطبق مبادئ حضن التقنية بمنهج علمي وتطبيقي عالمي أثبت نجاحه في دول العالم، الأمر الذي سيعزز من فرص نجاحها في السعودية. وستعمل الحاضنة على تحويل الأفكار القائمة على البحوث إلى منتجات تجارية، وذلك عن طريق تقديم يد العون للمخترعين والمبتكرين لتأسيس شركات جديدة تقوم بإنتاج وتسويق المنتجات الجديدة، كما ستقدم التمويل المالي، والخدمات المكتبية، وخدمات الاستشارة التجارية، ووسائل الحصول على الدعم المالي.