البورصة المصرية تنهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.2%

مؤشرها عند 10.9 ألف نقطة.. ويستهدف 12 ألفا على المدى القصير إلى المتوسط

TT

ارتفعت البورصة المصرية بشكل ملحوظ فى نهاية تعاملات الاسبوع الماضي، ليغلق مؤشرها الرئيسي Case 30 عند مستوى 10959 نقطة، محققا مستوى قياسيا جديدا مرتفعا نحو 2.2 فى المائة، بدعم من صعود الأسهم ذات الوزن النسبي الكبير في المؤشر، فضلا عن مشتريات قوية لأجانب، بناء على نظرة تفاؤلية للسوق المصري، وتحدي مركزهم في السوق مع بداية العام.

ورغم أن الأسبوع الماضي تخلله عدد كبير من الإجازات الرسمية، إلا أن السوق سجل مستويات تداول مرتفعة تجاوزت حاجز الملياري جنيه يوميا.

وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي 7 مليارات جنيه (1.27 مليار دولار)، فيما بلغت قيمة التداول 317 مليون ورقة منفذة على 199 ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 7.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 707 ملايين ورقة منفذة على 218 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي.

جدير بالذكر أن الأسبوع الماضي تضمن 3 أيام تداول فقط، حيث تخللته عدة أجازات رسمية. استحوذت الأسهم على 89 فى المائة من إجمالي قيمة التداول، فيما مثلت قيمة التداول خارج المقصورة نسبة 10 في المائة من إجمالي قيمة التداول، بينما سجلت قيمة تداول السندات نسبة 1 فى المائة من قيمة التداول خلال نفس الأسبوع.

على جانب آخر، بلغ إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقاً لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة نحو 19 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 221 مليون جنيه (40.3 مليون دولار)، تم تنفيذها من خلال حوالي 9 آلاف عملية.

وجاءت الزيوت المستخلصة ومنتجاتها في المرتبة الأولى من حيث قيمة التداول وفقاً لهذا النظام، التي بلغت حوالي 5.7 مليون ورقة مالية، تلتها الإسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس) بقيمة تداول قدرها 2.6 مليون ورقة مالية. واستحوذت المؤسسات على 42 فى المائة من المعاملات في البورصة، وكان باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 58 فى المائة، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 59 فى المائة من إجمالي تعاملات السوق وكانت نسبة الأجانب 41 فى المائة. وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 473 مليون جنيه خلال الأسبوع، كما سجل رأس المال السوقي ما قيمته 803 مليارات جنيه، بارتفاع عن الأسبوع قبل الماضي بنسبة 2.6 فى المائة. وشهدت كافة القطاعات المتداولة فى السوق ارتفاعا خلال الأسبوع، رغم اقتصار أيام التداول على ثلاث جلسات فقط، وجاء في مقدمة القطاعات التى سجلت ارتفاعات خلال الأسبوع قطاع العقارات الذي سجل ارتفاعاً بنحو 6.3 فى المائة، تلاه قطاع الكيماويات، الذي سجل ارتفاعاً بنحو 6.1 فى المائة.

وتقدم القطاع سيدي كرير للبتروكيماويات، الذي سجل ارتفاعاً بنحو 9 في المائة. وجاء فى المرتبة الثالثة قطاع الموارد الأساسية، الذي سجل مؤشره ارتفاعاً بنحو 4.8 في المائة، وقاد قطاع العز لصناعة حديد التسليح، الذي سجل ارتفاعاً سعرياً بنحو 5 في المائة. من جانبه أشار سامح أبو عرايس مدير ادارة التحليل الفني بإحدى شركات تداول الأوراق المالية، الى أن السوق تحرك في اتجاه صعودي خلال الأسبوع الماضي، حيث حقق مؤشر CASE 30 مستوى تاريخيا جديدا مقتربا من مستوى 11000 نقطة، مما يدعم النظره الايجابية للسوق في المدى المتوسط والطويل الأجل.

واعتبر أبو عرايس من الناحية الفنية أن الصعود ما زال متوقعا في السوق المصري.