الخطوط السعودية تلامس حاجز الـ 18 مليون راكب لأول مرة منذ 60 عاما

الملحم مدير عام الخطوط: مستمرون في برنامج التخصيص وتطوير الأسطول

TT

أعلنت أمس الخطوط الجوية العربية السعودية أنها اجتازت حاجز الـ 18 مليون راكب، كأعلى معدل لنقل الركاب منذ تأسيسها قبل 60 عاما.

وأكد خالد الملحم مدير عام الخطوط الجوية السعودية، في كلمته أمام الملتقى الثاني للجودة أن ذلك يعد انجازا يضاف الى انجازات الخطوط السعودية التي واكبت النهضة في البلاد، محققة الريادة في ترسيخ مفهوم الخدمة، حتى حقق المواطن التميز بدرجة فاقت التوقعات.

وأوضح الملحم أمام الملتقى الذي ينظم تحت شعار «افضل تطبيقات الجودة في صناعة النقل الجوي» وبدأ جلساته امس في جدة ويستمر ليومين، أنه «اذا كانت الجودة مطلبا هاما وضروريا في كل مجال، فانها في صناعة النقل الجوي ضرورة بقاء وحياة، وتمثل الاساس لكل مظاهر العمل في هذه الصناعة السريعة التطور».

وأشار الى أن كل شيء يتوقف، رغم الدراسات والتحليل والتخطيط والابحاث، على الخدمة السريعة باقسام الحجز، والاداء المهني بمكاتب المبيعات، والحفاوة على متن الطائرة.

واكد الملحم سعي الخطوط في العمل على تطبيقات برنامج الخصخصة المعتمد من المجلس الاقتصادي الاعلى، وتطوير الاسطول بما يخدم الاهداف التشغيلية والتسويقية، الى جانب تطوير البنية التقنية للمؤسسة بهدف احداث نقلة كبرى في مستوى خدمة العملاء.

من جانبه أوضح الدكتور حاتم بن صلاح ابوالجدايل مساعد المدير العام للموارد البشرية ورئيس مجلس الجودة بالخطوط السعودية، أن الملتقى الثاني للجودة يهدف الى الاستفادة من التجارب الرائدة في مجال تطبيقات الجودة، لتحقيق التميز في جودة خدمة العملاء.

وقال ابوالدايل في كلمته ان الملتقى سيبحث اهمية الجودة في صناعة النقل، والتوجهات المستقبلية للجودة في صناعة النقل الجوي، وتطبيقات الجودة في مجال خدمة العملاء، ومسيرة واستطلاع بيئة الجودة في الخطوط السعودية، وذلك عبر العديد من اوراق العمل التي سيقدمها عدد من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.

واشار الى أن الاهتمام بالجودة قاد الى حصول ثمانية من قطاعات المؤسسة على شهادة (الايزو 9000) الى جانب العديد من الشهادات والجوائز المحلية والدولية. وبين ان النظرة المستقبلية لمجلس الجودة التابع للمؤسسة خلال المرحلة الجارية وهي مرحلة التخصيص سترتكز على تفعيل ادارات الجودة الشاملة في جميع وحدات الاعمال الاستراتيجية، وصياغة وتطبيق مؤشرات الاداء الرئيسية في الوحدات الاستراتيجية، واعادة تشكيل مجلس الجودة في ظل الهيكلة التنظيمية والادارية المستقبلية للشركة القابضة والشركات التابعة لها بنهاية دورته الحالية، والاهتمام بالتدريب، وتحفيز جهود الجودة من خلال جوائز افضل موظف، وفريق عمل، وادارة، وجائزة افضل وحدة اعمال استراتيجية.