الأخضر يوشح شاشات التداول العربية..وارتفاعات قوية في عُمان والكويت

وحدها المصرية غردت خارج السرب

TT

> الأسهم الكويتية: بعد تذبذبات في الثلث الأول من وقت تداولات جلسة أمس بدأ مؤشر السوق الكويتية في الصعود التدريجي الثابت ليصل مع نهاية التداولات لمستوى 13259.1 نقطة كاسبا بواقع 118.7 نقطة أو ما نسبته 0.90 %، بدعم من قطاعات السوق كافة عدا تراجع محدود من التأمين، كما طال الارتفاع كافة قياديات السوق وبتصدر سهم زين الذي أضاف بواقع 60 فلسا، كما شهدت الجلسة استقبالا جيدا لسهم طيران الجزيرة الذي ارتفع بواقع 25 فلسا في أولى تداولاته وبتداول 1.2 مليون سهم، كما شهدت الجلسة ارتفاعا جيدا بواقع 60 فلسا لسهم غلوبال بتداول حوالي 4.5 مليون سهم بالتزامن مع الإعلان بأن مجلس إدارة الشركة قد أوصى للجمعية العمومية بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 35% إلى 116 مليون دينار كويتي، وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، أن الهدف من الزيادة هو استقطاب شركاء استراتيجيين ضمن تركيبة المساهمين الرئيسيين للشركة، كما أن الشركة تجري مفاوضات مع احد الأطراف بدولة الإمارات لتأسيس بنك استثماري بإمارة أبوظبي. كما أعلنت المجموعة البترولية عن أرباحها غير المدققة لعام 2007، مبينة أرباحا قدرها 6.724 مليون دينار كويتي مقارنة مع أرباح بلغت 6.089 مليون دينار في عام 2006، علما بان أرباح 2007 تتضمن أرباحا غير محققة بواقع 1.559 مليون دينار كويتي. كما قرر مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية بواقع 30 % من القيمة الاسمية للسهم أي ما يعادل 30 فلسا للسهم. ومع ارتفاع للسيولة المتداولة قام المستثمرون بتناقل ملكية 418.8 مليون سهم بقيمة 212.3 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 11 ألف صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 281 نقطة وتصدر القطاعات المرتفعة تلاه قطاع الخدمات بواقع 264.9 نقطة، في المقابل تراجع قطاع التأمين بواقع 15.6 نقطة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم نبراس كاسبا بنسبة 9.615 % وصولا إلى سعر 0.285 دينار كويتي تلاه سهم المال بنسبة 7.813 % وصولا إلى سعر 0.345 دينار كويتي. أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم الأوسط فاقدا بنسبة 3.448 % وصولا إلى سعر 0.560 دينار كويتي تلاه سهم معادن بنسبة 2.985 دينار كويتي ومقفلا عند سعر 0.650 دينار كويتي. أما الأسهم الأكثر تداولا، فتصدرها سهم اكتتاب بعد تداول 29.4 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.250 دينار كويتي تلاه سهم المال بواقع 19.8 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.345 دينار كويتي. وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، ارتفع سعر سهم اسمنت خليج بواقع 5 فلوس وصولا إلى سعر 0.500 دينار كويتي بعد تداول 2.8 مليون سهم بقيمة 1.4 مليون دينار كويتي فيما تراجع سعر سهم فجيرة بواقع 10 فلوس وصولا إلى سعر 0.345 دينار كويتي بعد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 486.5 ألف دينار كويتي.

> الأسهم القطرية: على الرغم من التباين في أداء قطاعات السوق وتراجع لأسهم قوية وذات ثقل في السوق القطرية كسهم صناعات وكيوتل والمصرف إلا أن الارتفاع الجيد لقطاعي البنوك والتأمين عمل على توازن السوق وترجيح كفة الارتفاع لتحقق السوق مع نهاية جلسة أمس لمكاسب بلغت 30.84 نقطة أو ما نسبته 0.29 % ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 10701.79 نقطة، وشهدت الجلسة ارتفاعا قويا لسهم الدولي مع بداية التعاملات أوصلته لسعر 132.3 ريال ليعاود التراجع تحت ضغوط جني الأرباح ويقفل عند سعر 124.7 ريال ومكتفيا بمكاسب بلغت نسبتها 4.07 %. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 20.2 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار ريال قطري نفذت من خلال 13 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة واستقرار لسعر سهم شركتين، ومن أخبار الشركات، أعلنت الشركة القطرية للاستثمارات العقارية عن توقيعها اتفاقية لتصميم المرحلة الثانية من مشروع إسكان مسعيد التابع لقطر للبترول مع المكتب العربي للشؤون الهندسية بتكلفة إجمالية بلغت 25 مليون ريال قطري. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 183.30 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 160.88 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بواقع 182.62 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 6.28 نقطة.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم العامة للتأمين كاسبا بنسبة 4.81 % وصولا إلى سعر 114.00 ريال قطري، تلاه سهم السينما بنسبة 4.17 % ومقفلا عند سعر 52.00 ريال قطري، أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم صناعات قطر فاقدا بنسبة 1.93 % وصولا إلى سعر 176.70 ريال قطري تلاه سهم الخليج للمخازن بنسبة 1.86 % ومقفلا عند سعر 57.90 ريال قطري. وتصدر سهم الريان الأسهم من حيث حجم التداولات بواقع 2.9 مليون سهم ومستقرا بدون تغير عند سعر 23.30 ريال قطري تلاه سهم السلام بواقع 2.2 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 19.50 ريال قطري.

> الأسهم البحرينية: اختتمت السوق البحرينية تداولاتها أمس كاسبة بواقع 5.27 نقطة أو ما نسبته 0.19 % ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 2798.71 نقطة، بدعم واضح من قطاع البنوك التجارية بعد مكاسب قوية لسهم الأهلي المتحد وبالرغم من صبغة التراجع التي لفت أسهم هذا القطاع، فيما أعلن بنك البحرين الوطني أن فرعه في المملكة العربية السعودية بدأ بعملياته منذ الأول من يناير لهذا العام. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.8 مليون سهم بقيمة 910.9 دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 20.50 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 5.73 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الاستثمار بواقع 2.22 نقطة، في حين أقفلت بقية القطاعات على ثبات وبدون تغير.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم البنك الأهلي المتحد كاسبا بنسبة 2.14 % وصولا إلى سعر 1.430 دولار أميركي تلاه سهم بنك الإثمار بنسبة 1.82 % وصولا إلى سعر 0.560 دولار أميركي. أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم جلوبال فاقدا بنسبة 2.78 % ومقفلا عند سعر 1.400 دينار بحريني تلاه سهم مجموعة البركة المصرفية فاقدا بنسبة 2.17 % وصولا إلى سعر 2.250 دولار أميركي. وتصدر سهم مصرف السلام الأسهم من حيث حجم التداولات بواقع 392.5 ألف سهم ومتراجعا إلى سعر 0.202 دينار بحريني تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بواقع 294.1 ألف دينار بحريني.

> الأسهم العمانية: حققت السوق العمانية في جلسة أمس ارتفاعا قويا بلغت نسبته 1.020 % ليستقر مؤشرها العام الذي كسب بواقع 98.41 نقطة عند مستوى 9716.300 نقطة، وجاء الارتفاع مدعوما وبلا منافس من سهم بنك مسقط الذي ارتفع بنسبة 4.19 % وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا وصاحبا معه غالبية أسهم قطاعه للأعلى، كما شهدت الجلسة خروج قطاع الخدمات والتأمين من دائرة التراجع بعد تحقيق سهم العمانية للاتصالات لمكاسب طفيفة مع مكاسب قوية لسهم الجزيرة للخدمات، فيما استمر تراجع قطاع الصناعة، كما تراجعت السيولة المتداولة بقوة مقارنة مع الجلسة السابقة لتصل إلى 13.5 مليون ريال عماني، ويقوم المستثمرون بتناقل لملكية 15.7 مليون سهم من خلال تنفيذهم لنحو 3256 صفقة، أعلنت شركة تأجير للتمويل عن نتائجها المالية وغير المدققة لعام 2007 ، حيث حققت الشركة أرباحا صافية بمقدار 1.675 مليون ريال عماني مقابل أرباح بلغت 1.044 مليون ريال عماني في عام 2006 . وارتفعت أسعار أسهم 25 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 14 شركة واستقرار لأسعار أسهم 16 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.330 % تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.560 % ، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.740 %.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم بنك مسقط كاسبا بنسبة 4.19% وصولا إلى سعر 2.215 ريال عماني تلاه سهم الجزيرة للخدمات بنسبة 4.14 % ومقفلا عند سعر 0.553 ريال عماني. أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم الغذائية الدولية خاسرا بنسبة 57.72 % ومقفلا عند سعر 0.200 ريال عماني تلاه سهم عمان للكيماويات بنسبة 5.87 % ومقفلا عند سعر 0.321 ريال عماني. وتصدر سهم المتحدة للتمويل الأسهم من حيث حجم التداولات بواقع 4.5 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.242 ريال عماني تلاه سهم الجزيرة للخدمات بواقع 2.2 مليون سهم. وتصدر بنك مسقط الأسهم من حيث قيم التداولات بواقع 3.5 مليون ريال عماني تلاه سهم الوطني بواقع 1.7 مليون ريال عماني ومرتفعا إلى سعر 7.984 ريال عماني > الأسهم المصرية: تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات أمس، متأثرة بعمليات جني الأرباح المحققة خلال الأيام الماضية والتي وصلت إلى مستويات قياسية.

وخسر مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو 74.4 نقطة بنسبة 0.6% وأغلق عند مستوى 10960.6 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 2.4 مليار جنيه ( 436.3 مليون دولار ).

وتراجعت أسهم العديد من القطاعات، وخاصة الاتصالات والمالية والصناعية والعقارات، وسجل أوراسكوم تيليكوم انخفاضا بلغ نحو 0.8% وأغلق على 90.9 جنيه، موبينيل 0.2% مسجلا 223.6 جنيه، والمصرية للاتصالات بنسبة 1.3% وأغلق على 23.2 جنيه.

وانخفض سهم المجموعة المالية «هيرميس» بنحو 1.6% مسجلا 66.5 جنيه، أوراسكوم للإنشاء والصناعة 0.3% وأغلق على 591.7 جنيه، البنك التجاري الدولي ( مصر ) 1.1% مسجلا 92.8 جنيه، والعز لصناعة حديد التسليح بنحو 3.1% وأغلق على 71.7 جنيه.

كما تراجعت أسهم العقارات، وانخفض الإسكندرية للاستثمار العقاري بنسبة 1.9% مسجلا 490.3 جنيه، مجموعة طلعت مصطفى 1.5% وأغلق على 12.9 جنيه، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير بنحو 1.6% مسجلا 607.8 جنيه.

> الأسهم الأردنية: ارتفع المؤشر العام في البورصة الاردنية أمس برغم تراجع أحجام التداول الإجمالية وابتعادها كثيرا عن معدلات التداول الأسبوعية التي استقرت حول 93 مليون دينار.

وبرغم تباطؤ التداول إلا أن عدد الشركات الرابحة تفوق على الخاسرة بسبب اقبال المستثمرين على الأسهم ذات القيم المتدنية لتوفر سيولة نقدية نتجت عن عمليات جني أرباح محدودة استهدفت الأسهم الرابحة خاصة من اسهم البنوك. وتعيش السوق حالة من الترقب بانتظار تسريبات حول نتائج الشركات من حيث الارباح المتحققة من جهة والتوزيعات النقدية التي يتوقع ان تكون مجزية في ظل النتائج المعلنة من جهة اخرى.

ويعكس انخفاض حجم التداول وارتفاع المؤشر القياسي، تمسك المستثمرين بمراكزهم المالية الحالية املا بقرارات حاسمة فيما يتصل بالتوزيعات النقدية او قرارات توزيع الاسهم ورفع رأس المال. وبحسب البورصة فقد بلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 55.4 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 17 مليون سهم نفذت من خلال 15257 عقدا.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس إلى 8155 نقطة بارتفاع نسبته 0.34 في المائة مقابل 8127 نقطة ليوم التداول السابق. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 160 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 77 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها مقابل تراجع اسعار اسهم 61 شركة واستقرار أسعار أسهم 22 شركة اخرى.