قال الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية توماس دوناهو «ان منطقة الشرق الاوسط تزخر بالفرص الاستثمارية المجزية التي تعود بالفائدة المتبادلة على جميع الأطراف».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الاردنية عمان امس ان الأردن واحد من الدول المميزة كقاعدة استثمارية لما يتمتع به من امن واستقرار وقوة عاملة نشيطة والتزام في إصلاح بيئة الاعمال.
وقال اننا نسعى ان تكون علاقتنا مع الاردن مهمة بشكل حيوي ليس فقط في المجال الاقتصادي بل ايضا في المجال الاستراتيجي والسياسي، مؤكدا ان الأردن صديق للشعب الاميركي وشريك قوي من خلال الدور الذي تقوم به القيادة الأردنية لدفع السلام والامن والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. واضاف «ان الرسالة التي سأنقلها لبلادي تقول: المنطقة وخاصة الاردن بيئة خصبة ومفتوحة للعمل والاستثمار»، مشيرا الى اهمية الامن بالنسبة للمستثمرين لكنه استدرك قائلا: على المستثمرين العالميين ان ينظروا الى الصورة كاملة وان يتفحصوا ظروف كل دولة لاقتناص المزايا التي توفرها الفرص المتاحة امام الشركات الناجحة.
وحدد اهتمامات المستثمرين الاميركيين بقطاعات الطاقة وإدارة المياه والبنية التحتية سواء بالاستثمار المباشر او من خلال المناطق الصناعية المؤهلة. وقال ان غرف التجارة الاميركية ملتزمة بالعمل مع قطاع الاعمال والقطاع العام في الاردن لضمان زيادة حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات ونقل التكنولوجيا ودعم المبادرات ليس لترويج التجارة والاعمال فحسب بل السلام والامن والاستقرار ايضا.
وغرفة التجارة الاميركية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها تضم في عضويتها نحو 3 ملايين شركة وهيئة تجارية داخل اميركا وخارجها ولها 106 فروع خارجية من بينها الاردن ولبنان ومصر.
واكد دوناهو ان الولايات المتحدة بحاجة الى ان تبقى علاقات وطيدة مع دولة حيوية مثل الاردن فيما نأمل ان يواصل الاردن في الطريق الايجابي نحو الاصلاح.