مصر: دمج شركتي تأمين حكوميتين في شركة يستقطب اقساط بـ 1.46 مليار دولار

خلال 5 أعوام لتكون أكبر كيان تأميني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

TT

توقع الدكتور محمود عبد الله رئيس الشركة القابضة للتامين (عامة) أن يحتل الكيان التأميني الحكومي الناتج عن دمج شركة الشرق للتأمين والشركة المصرية لإعادة التأمين في شركة «مصر للتأمين» المركز الأول فى الفترة المقبلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الأقساط الذى يبلغ الآن 584 مليون دولار.

وأوضح عبد الله أن الشركة أيضا ستتميز من حيث حقوق الملكية التي تبلغ الآن 340 مليون دولار والمستهدف مضاعفتها إلى 700 مليون دولار خلال عام 2008. وأشار الى أن الكيان التابع للقابضة يحتل حاليا بالفعل المركز الأول فى حجم الأقساط والمركز الخامس فى حقوق الملكية. وأكد عبد الله خلال عقد الجمعية العامة العادية وغير العادية مساء أول من أمس للشركة القابضة للتأمين برئاسة الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار ان الكيان التأميني سيستحوذ على حصة سوقية لا تقل عن 60% من سوق التأمين المصري خلال عـام 2008 موضحا أن حصته تبلغ حاليا 55%، وسيسجل حجم أقساط مكتتبة بقيمة 8 مليارات جنيه (نحو 1.46 مليار دولار) خلال 5 سنوات صعودا من 3.4 مليار جنيه حاليا.

وتابع أن الكيان سيسعى الى الوصول بالتغطيات التأمينية المناسبة لفئات من المجتمع لم تصلها الخدمة من قبل من خلال توفير تغطيان تأمينية جديدة في مجالات التمويل العقاري والتأمين الطبي ووثائق المعاشات وكذلك استحداث وتصميم وثائق جديدة بمميزات تتناسب مع العملاء اقتصاديا واجتماعيا.

وأشار إلى سعيه أيضا للحصول على تصنيف ائتماني عال يمكنه من ريادة السوق المصري والخروج إلى الأسواق الإقليمية والعربية بثقة. وقال عبد الله إن قرار الدمج الذي اتخذ منذ عدة أشهر أسفر عن نتائج مبشرة حيث شهدت الفترة من 1/7/2007 حتى 30/11/2007 زيادة في معدل نمو الأقساط المكتتبة في النشاط التأميني بالكيان الجديد بلغت 9.7% في كل من تأمينات الأشخاص وتأمينات الممتلكات والمسؤوليات بشركتي مصر للتأمين والشرق للتأمين اي أكثر من ضعف الزيادة في العام الماضي.

يذكر أن الشركة العامة الحكومية الرابعة للتأمين تم إبعادها عن الدمج وهي الأهلية للتأمين بسبب وجود وثائق الجهات الحكومية الكبيرة والمؤسسات الأمنية بها وهي تتبع أيضا القابضة للتأمين.