عدم الاستقرار يرسم ملامح البورصات العربية.. وارتفاع جيد بعد تقلبات في دبي

تراجع حاد في قطر.. صعود في مصر مع تراجع للسيولة

TT

> الاسهم الاماراتية: اختتمت سوق دبي تداولاتها ليوم أمس مرتفعة بواقع 43.15 نقطة أو ما نسبته 0.79 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 5494.20 نقطة، وشهد المؤشر ارتفاعا قويا مع بداية التداولات ليعاود التراجع ويفقد حوالي 76 نقطة ويعود الصعود بالفترة الأخيرة من التداولات بفضل تقليص بعض قياديات السوق خسائرها وارتفاع بعض الأسهم من التي لها ثقل في السوق ومنها سهم دبي للاستثمار الذي ارتفع بواقع 39 درهما بعد إعلان الشركة عن أرباح بلغت 1.506 مليار درهم إماراتي في عام 2007 وبزيادة نسبتها 0.52 في المائة عن العام السابق، أما سهم أملاك الذي أوصى مجلس إدارة أملاك بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10في المائة وعرض التوصية على الجمعية العمومية في اجتماعها السنوي فقد تراجع بواقع 13 فلسا مقلصا من خسائر كانت اكبر خلال التداولات. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 433.5 مليون سهم بقيمة 2.3 مليار درهم إماراتي نفذت من خلال 11227 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 7 شركات واستقرار لأسعار أسهم شركتين. > الأسهم الكويتية: اختتمت السوق الكويتية تداولاتها لجلسة يوم أمس مرتفعة بواقع 82 نقطة أو ما نسبته 0.61 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 13416.5 نقطة، بدعم من غالبية قطاعات السوق والأسهم الثقيلة والتي تباينت في أدائها بين مرتفع ومستقر مع تراجع وحيد لسهم اجيليتي بواقع 20 فلسا، أما سهم زين فزين بمكاسب بلغت 100 فلس متأثرا بإعلان مجموعة زين عن تحقيقها أرباحا قياسية، والأعلى على الإطلاق في تاريخ القطاع الخاص الكويتي بقيمة 320.45 مليون دينار كويتي مقارنة مع أرباح بلغت 294.98 دينار كويتي عن العام الماضي، هذا وقد أوصى مجلس إدارة مجموعة زين اليوم بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 90 فلساً للسهم الواحد واسهم منحة بنسبة 50 في المائة وذلك عن السنة المالية المنتهية في نهاية ديسمبر 2007، كما أوصى المجلس في الاجتماع ذاته بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 75 في المائة وذلك بقيمة اسمية للسهم 100 فلس وعلاوة إصدار 750 فلسا. وشهدت الجلسة تراجعا بقيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 374.6 مليون سهم بقيمة 184.1 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 9761 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفعت جميع قطاعات السوق عدا قطاع الصناعة الذي تراجع بواقع 25.5 نقطة وقطاع الأغذية بواقع 20.6 نقطة، وبصدارة قطاع الخدمات الذي كسب بواقع 210.1 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 188.1 نقطة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم تحصيلات كاسبا بنسبة 19.565 في المائة وصولا إلى سعر 0.550 دينار كويتي تلاه سهم الخليج للتأمين بنسبة 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 1.100 دينار كويتي. أما الأسهم المتراجعة فقد تصدرها سهم سينما فاقدا بنسبة 6.667 في المائة وصولا إلى سعر 1.120 دينار كويتي تلاه سهم الصناعات المتحدة بنسبة 6.250 في المائة ومقفلا عند سعر 0.375 دينار كويتي. أما سهم الصفوة فتصدر أحجام التداولات بواقع 56.9 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.184 دينار كويتي تلاه سهم اكتتاب بواقع 38.8 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.285 دينار كويتي.

> الأسهم القطرية: مزيدا من التراجعات المؤلمة منيت بها السوق القطرية في جلسة يوم أمس، حيث فقدت السوق بواقع 161.45 نقطة أو ما نسبته 1.69 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9387.64 نقطة، وبضغط من كافة قطاعات السوق والأسهم الثقيلة عدا ارتفاع محدود جدا وبنسبة 0.04 في المائة لسهم كيوتل وفي مقدمتها سهم صناعات قطر الذي تخلى عن نسبة 3.40 في المائة من قيمته، وشهدت جلسة أمس تربع سهم السينما على رأس الأسهم المتراجعة بعد إعلان الشركة أن صافي أرباحها لعام 2007م بلغ 6.4 مليون ريال قطري كما بلغ العائد على السهم 2.98 ريال قطري، وأوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15 في المائة نقداً من القيمة الاسمية للسهم أي ما يعادل ريالا ونصف الريال لكل سهم وأسهم مجانية بواقع 10 في المائة من رأس مال الشركة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 8.5 مليون سهم بقيمة 377.2 مليون ريال قطري نفذت من خلال 5473 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 8 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 29 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة الذي فقد بواقع 238.43 نقطة تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 214.71 نقطة. وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم الفحص الفني كاسبا بنسبة 8.51 في المائة ومقفلا عند سعر 42.60 ريال قطري تلاه سهم الدوحة للتأمين بنسبة 5.71 في المائة ومقفلا عند سعر 54.70 ريال قطري. > الأسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس عمليات جني أرباح خاصة على بعض الأسهم التي حققت ارتفاعا في الجلسات السابقة مما أدى إلى تراجع المؤشر بواقع 8.94 نقطة أو ما نسبته 0.32 في المائة ليستقر عند مستوى 2802.02 نقطة، بجلسة شهدت ارتفاعا لسهم وحيد وتراجع لخمسة مع استقرار للبقية، كما وتراجعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 3.67 مليون سهم بقيمة 2.07 مليون دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بواقع 25.20 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 12.48 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 1.44 نقطة، في حين استقرت بقية قطاعات السوق من دون تغير. ومن أخبار الشركات، حقق البنك البحريني السعودي أرباحاً صافية خلال العام 2007 قدرها 10.7 ملايين دولار أميركي، أي بزيادة 30.2 عن أرباح العام السابق، كما أن دخل السهم للفترة نفسها قد ارتفع من 1.65 سنت في العام 2006 إلى 2.15 سنت في العام 2007، أي بزيادة قدرها 2.30 عن العام 2006.

وارتفع فقط سهم عقارات السيف بنسبة 0.52 في المائة ليقفل عند سعر 0.193 دينار بحريني. أما السهم المتراجعة، فتصدرها سهم بتلكو فاقدا بنسبة 1.49 في المائة وصولا إلى سعر 0.995 دينار بحريني تلاه سهم الخليج للتعمير بنسبة 1.32 في المائة ومقفلا عند سعر 1.500 دولار. فيما تصدر سهم مصرف السلام أحجام التداولات بواقع 1.3 مليون سهم ومستقرا بدون تغير عند سعر 0.200 دينار بحريني تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بواقع 750.3 ألف سهم ومستقرا بدون تغير عند سعر 4.000 دولار.

> الأسهم العمانية: اختتمت السوق العمانية تداولاتها لجلسة يوم أمس فاقدة بواقع 115.17 نقطة أو ما نسبته 1.230 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9245.390 نقطة، وجاء التراجع بعد ضغط من الغالبية العظمى من الأسهم المتداولة، حيث لم يفلح سوى عدد قليل منها من الارتفاع، كما تراجعت تقريبا كافة قياديات السوق وبنسب متفاوتة، حيث فقد سهم بنك مسقط بنسبة 1.67 في المائة وسهم العمانية للاتصالات بنسبة 1.52 في المائة وسهم عمان الدولي بنسبة 2.60 في المائة، أما سهم الوطني فتراجع بنسبة بسيطة بلغت 0.11 في المائة، كما شهدت الجلسة أداء ايجابيا لسهم بنك ظفار وكان الوحيد المرتفع بين أشقائه وكسب بنسبة 1.80 في المائة متفاعلا مع نتائجه المالية لعام 2007 التي أظهرت أرباحا صافية بمقدار 22.790 مليون ريال عماني وبارتفاع عن أرباح عام 2006 والتي كانت بمقدار 20.130 مليون ريال عماني، وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع ما نسبته 25 في المائة كأرباح نقدية على مساهمي البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية القادمة والتي من المزمع انعقادها في 27 مارس 2008. كما شهدت الجلسة أيضا أداء سلبيا لسهم البنك الأهلي وكان اكبر الخاسرين بين أشقائه وفقد بنسبة 5.47 في المائة بالتزامن مع إعلان مجلس إدارته قرر في اجتماعه عدم توزيع أرباح عن العام 2007 وإبقاءها ضمن الأعمال التجارية للبنك. فيما تراجعت قيم وأحجام التداولات عن مستوياتها السابقة، ليقوم المستثمرون بتناقل ملكية 8.7 مليون سهم بقيمة 9.5 مليون ريال عماني نفذت من خلال 2069 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 37 شركة واستقرار لأسعار أسهم 8 شركات. > البورصة الاردنية: تراجعت البورصة الاردنية يوم امس بسبب سيطرة عمليات جني الأرباح على الأسهم طالت الشركات الاستراتيجية واسهم المضاربة على السواء.

واستمرت حالة الانتظار التي تعززت مع بدء الشركات الإفصاح عن نتائجها المالية الأولية وذلك لحين توفر المعلومات الكافية أمام المستثمرين لاتخاذ القرارات المناسبة في بناء المراكز المالية. وتباطأ التداول تبعا لذلك وباتت قيمة العقود حوالي 55 مليون دينار مع سيطرة للشركات الخاسرة على الرابحة. وكانت البنوك في مقدمة الشركات الخاسرة حيث فقد سهم البنك العربي حوالي 1 بالمائة وتخلى عن قوة الدعم التي حظي بها فوق الثلاثين دينارا، فيما كان الأردني الكويتي اكثر البنوك الخاسرة بنسبة 2.3 بالمائة وصل معها الى 8.31 دينار. وزاد تراجع سهم شركة البوتاس العربية بعد ان وصل مستويات قياسية وبلغ 36.99 دينار فيما عظمت شركة الاسمنت مكاسبها ووصلت الى 10.68 دينار متخطية حواجز مقاومة تاريخية بسهولة بسبب كثافة الطلب العالمي على مادة الفوسفات وخاصة الاردنية لتميزه بكونه صديقا للبيئة اكثر من الفوسفات العالمي. وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 55.1 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 21.6 مليون سهم نفذت من خلال 13538 عقدا. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم أمس إلى 7824 نقطة بانخفاض نسبته 0.49 بالمائة فيما تراجع القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول بنفس النسبة تقريبا الى 3835 نقطة مقابل 3852 نقطة. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 162 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين أن 63 شركة أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها بينما انخفضت أسعار اسهم 72 شركة استقرت 27 شركة أخرى. > الأسهم المصرية: ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات أمس بدعم من صعود الأسهم القيادية والكبرى في السوق، متأثرة بإقبال المستثمرين الأجانب على عمليات الشراء بعد أن وصلت أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية خلال الأيام الماضية. وقفز مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو 97.9 نقطة، بنسبة 0.9 في المائة وأغلق عند مستوى 10111.3 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 1.1 مليار جنيه (200 مليون دولار).

وارتفعت غالبية الأسهم القيادية والكبرى في قطاعات الاتصالات والمالية والبنوك والصناعية والعقارات، وصعد أوراسكوم تيليكوم بنحو 1.9 في المائة مسجلا 80.5 جنيه، وموبينيل 4.2 في المائة، وأغلق على 219.4 جنيه، والمصرية للاتصالات بنسبة 0.8 في المائة مسجلا 20.3 جنيه. كما ارتفع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو 0.04 في المائة وأغلق على 572.1 جنيه والذي قررت إدارة البورصة وقف التداول عليه حتى نهاية تعاملات أمس لحين الرد على استفساراتها بشأن ما نشر في وكالات الأنباء حول مشاركتها في تحالف لإنشاء مركز طبي بقطر باستثمارات تبلغ 2.4 مليار دولار. وسجل سهم المجموعة المالية «هيرميس» ارتفاعا بنحو 0.1 في المائة وأغلق على 57.3 جنيه، والبنك التجاري الدولي (مصر) 2 في المائة مسجلا 89.7 جنيه، ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 0.7 في المائة وأغلق على 11.9 جنيه، ومدينة نصر للإسكان والتعمير بنسبة 2.6 في المائة مسجلا 56.2 جنيه.