ضخ 1.3 مليار دولار لبناء فنادق جديدة في شرق السعودية خلال عامين

مستثمرون يطالبون برفع الأسعار 30% وإعادة تقييم وضعها

TT

كشف مستثمر سعودي في قطاع الفنادق عن حجم الاستثمارات المتوقع ضخها في سوق الفنادق بما يقارب 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار) خلال عامين، مفيدا أنها ستتركز في الدمام والخبر نتيجة إلى الطلب المتزايد في تلك المدن على الوحدات الفندقية.

وقال يوسف صالح المعيبد رئيس قطاع الفنادق باللجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط» إن عدد الوحدات الفندقية الحالية يصل إلى 2870 غرفة، متوقعا أن تضاف إليها 3 آلاف غرفة خلال العامين المقبلين لتصبح بذلك 5870 غرفة فندقية في المنطقة الشرقية بعد بدء عمل الفنادق الجديدة.

وأشار إلى أن القطاع يتوقع أن يشهد في الفترة المقبلة ارتفاعاً في عدد الفنادق العاملة في المنطقة بزيادة تصل إلى 20 فندقاً عما هو عليه الآن، 50 في المائة من هذه الفنادق سيكون من فئة الخمسة نجوم و25 في المائة من فئة الأربعة نجوم والنسبة المتبقية لبقية الفئات الفندقية.

وفي ذات السياق، طالب مستثمرون في القطاع الفندقي في شرق السعودية برفع أسعار الوحدات الفندقية بنسبة لا تقل عن 30 في المائة عن الأسعار الحالية والتي قدر متوسط الليلة الواحدة حاليا بفنادق المنطقة بـ 480 ريالا (128.8 دولار).

وأكد المعيبد عقب الاجتماع الذي عقد في الغرفة التجارية الصناعية للمنتسبين من القطاع الفندقي أمس أن الأسعار الحالية التي وضعتها وزارة التجارة ليست مماثلة لما هو موجود في المدن الأخرى من خلال التصنيف المحدد للفنادق بمختلف فئاته.

وبين المعيبد أن الارتفاع الذي حصل في العديد من القطاعات زاد من العبء على الفنادق والخدمات التي تقدمها لنزلائها، مقدرا ما يذهب لتسديد فاتورة الكهرباء بـ 17 في المائة من دخل الفنادق.

وأوضح رئيس قطاع الفنادق باللجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية أن القطاع الفندقي بصدد دعوة وكيل وزارة التجارة خلال الأسبوعين المقبلين من اجل إعادة تقييم الفنادق الموجودة في المنطقة وإعطائها التقييم الذي يتلاءم معها ومع متطلبات السوق في ظل تغير الأسعار الذي حدث في السوق.

يذكر أن عدد الفنادق المسجلة بالغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية بلغ 31 فندقا على مختلف الفئات إلا أنها تزيد عن ذلك في السوق بمختلف مدن المنطقة التي تعتبر إحدى مناطق الجذب السياحي سواء من داخل السعودية أو دول الخليج العربي.