تحسن نسبي لأسواق عربية وسط تراجع «موجع» للبورصة القطرية

انخفاض طفيف للأسهم المصرية والمضاربون في حالة ترقب

TT

> الاسهم الاماراتية: شهدت سوق دبي في جلسة أمس ارتدادة جيدة لمؤشر السوق بعد تراجعه الطفيف في الجلسة السابقة وسط تدني جديد لقيم وأحجام التداولات مع استمرار تحفظ المستثمرين وتفضيلهم البقاء بعيداً وإعادة ترتيب وتقييم أوضاعهم ومحافظهم والدخول من جديد على الأسهم التي تتمتع بجاذبية سعرية ومستقبل واعد، حيث ارتفع المؤشر بواقع 34.83 نقطة أو ما نسبته 0.62 في المائة ليستقر عند مستوى 5631.8 نقطة، وبمساهمة ايجابية من جميع الأسهم القيادية والنشطة وبنسب طفيفة من غالبيتها. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 200.5 مليون سهم بقيمة مليار درهم إماراتي نفذت من خلال 6170 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 4 شركات واستقرار لأسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة الاتصالات الذي أضاف بنسبة 3.03 في المائة تلاه قطاع المرافق العامة بنسبة 0.92 في المائة.

وسجل سعر سهم الاتصالات المتكاملة دو أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.03 في المائة وصولا إلى سعر 6.46 درهم إمارتي تلاه سهم شعاع كابيتال بنسبة 2.52 في المائة ومقفلا عند سعر 6.51 درهم إماراتي. في المقابل سجل سعر سهم الوطنية للتأمينات العامة أعلى نسبة تراجع بواقع 4.98 في المائة وصولا إلى سعر 6.1 درهم إماراتي تلاه سهم الفردوس القابضة بنسبة 2.88 في المائة، ومقفلا عند سعر 2.36 درهم إماراتي.

> الاسهم الكويتية: استعادت السوق الكويتية عافيتها في جلسة أمس بعد تعرضها لحركة تصحيحية وجني أرباح في الجلسة السابقة لتستعيد كل ما خسرته وتضيف لمؤشرها بواقع 87.5 نقطة أو ما نسبته 0.64 في المائة ليقفل عند مستوى 13701.9 نقطة، بدعم من كافة قطاعاتها عدا قطاع الأغذية وعلى رأسهم قطاع الخدمات رغم تراجع سهم زين بواقع 40 فلساً وسط تحسن ملموس بقيم وأحجام التداولات وبجلسة شهدت انتقائية من قبل المستثمرين وبعض المحافظ على أسهم شركات معينة لأخذ مقاعد في هذه الشركات، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 418.9 مليون سهم بقيمة 177.9 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 9276 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق، باستثناء تراجع بواقع 69.9 نقطة لقطاع الأغذية وبقيادة قطاع الخدمات الذي أضاف بواقع 201.2 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 151 نقطة. ومن أخبار الشركات، قالت شركة وربة للتأمين إنها حققت أرباحا صافية خلال العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر(كانون الأول) 2007 بلغت 8.3 مليون دينار وربحية سهم بلغت 64 فلسا، مقابل أرباح بلغت 8.2 مليون دينار وربحية سهم بلغت 63 فلسا للعام المالي السابق، علما بأن ربحية هذه الفترة تضمنت أرباحا غير محققة بمبلغ 333. 8 ألف دينار. وذكرت الشركة أن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح نقدية بواقع 25 في المائة وتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 25 في المائة.

> الاسهم القطرية: ابتعد مؤشر السوق القطرية كثيرا عن مستوياته السابقة بعدما تكبد خسائر موجعة في جلسة أمس بعد تعرضه لحركة بيع مكثفة من قبل المتعاملين والمستثمرين وأطاحت بغالبية الأسهم المتداولة وخاصة أسهم البنوك وعلى رأسها سهم الوطني وسهم الأهلي، حيث فقد المؤشر بواقع 199.42 نقطة أو ما نسبته 2.00 في المائة ليستقر عند مستوى 9760.01 نقطة، وشهدت قيم وأحجام التداولات تحسناً ملحوظاً عن الجلسة السابقة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.6 مليون سهم بقيمة 339.2 مليون ريال قطري نفذت من خلال 5449 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 32 شركة واستقرار لأسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة البنوك والمؤسسات المالية فاقدة بواقع 335.50 نقطة تلاها قطاع الصناعة بواقع 139.14 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلن البنك التجاري عن بياناته المالية المدققة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2007، حيث أظهرت صافي ربح قدره 1.39 مليار ريال قطري لعام 2007 مقابل 862.69 مليون ريال لعام 2006، وبلغ العائد على السهم 9.92 ريال قطر مقابل 6.16 ريال قطري لعام 2006. وأظهرت النتائج المالية لشركة الفحص الفني لعـــام 2007 صافي ربح قدره 10.2 مليون ريال قطري لعام 2007 مقابل 6.4 مليون ريال قطري لعام 2006، كما بلغ العائد على السهم 2.5 ريال قطري لعام 2007 مقابل 1.6 ريال لعام 2006، وقرر مجلس الإدارة اقتراح توزيع أرباح بنسبة 15 في المائة من القيمة الاسمية للسهم نقدا.

> الاسهم البحرينية: واصلت السوق البحرينية في جلسة أمس تراجعاتها بضغط رئيسي من قطاع الاستثمار وذلك باستمرار الأداء السلبي لسهم المؤسسة العربية المصرفية الذي عانى من تراجعات قوية بالفترة القليلة الماضية بعد الإعلان عن التراجع الكبير في أرباح البنك، حيث فقدت السوق 13.09 نقطة أو ما نسبته 0.46 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 2817.81 نقطة، وشهدت الجلسة ارتفاعا وحيدا لقطاع الخدمات بدعم من سهم بتلكو وشهدت أيضا استقرارا لسعر سهم البنك الأهلي المتحد وذلك بالتزامن مع إعلان البنك عن نتائجه المالية لعام 2007، والتي أظهرت أرباحا صافية بحدود 296.3 مليون دولار وبزيادة عن أرباح العام السابق والتي بلغت بحدود 207.5 مليون دولار أميركي، وبربحية 9.1 دولار للسهم الواحد، وأوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية 14 في المائة من القيمة الاسمية للسهم واسهم منحة بنسبة 10 في المائة من رأس المال المدفوع. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 3.66 مليون سهم بقيمة 2.3 مليون دينار بحريني. > الاسهم العمانية: شهدت السوق العمانية في جلسة أمس مساهمة جميع قطاعات السوق العمانية وعلى رأسها قطاع الصناعة بدعم من سهم صناعة الكابلات وسط تحسن ملحوظ في السيولة المتداولة في حمل مؤشر السوق لمستوى 9477.020 نقطة كاسباً بواقع 43.7 نقطة أو ما نسبته 0.460 في المائة، وشهدت الجلسة ارتفاعا قويا لسهم الدولية للاستثمارات المالية ونشاطا على سهم العالمية القابضة بعدما قامت الأولى ببيع ما يزيد عن 685.5 ألف سهم من أسهم العالمية القابضة متوقعة بتحقيق ربح بواقع 583 ألف ريال عماني بعملية البيع، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 13.3 مليون سهم بقيمة 12.1 مليون ريال عماني نفذت من خلال 2743 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 31 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 13 شركة واستقرار لأسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1.110 في المائة تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.470 في المائة تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.270 في المائة. > الاسهم الاردنية: تباطأ حجم التداول الإجمالي في البورصة الاردنية أمس وبات بحدود 40 مليون دينار ما يشير الى عدم الرغبة في البيع حسب المراقبين، الامر الذي دعم المؤشر العام للبقاء في المنطقة الخضراء.

وارتفع المؤشر الى 7705 بنسبة 0.44 في المائة مع تفوق الشركات الرابحة مقابل الخاسرة فيما حدت عودة سهم البنك العربي لمستوى إغلاقه السابق من مكاسب السوق.

ومن أصل 165 شركة تم تداول أسهمها أظهرت 81 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها مقابل تراجع أسعار أسهم 54 شركة واستقرار أسعار أسهم 30 شركة أخرى.

وقال المحلل المالي عمار إبراهيم ان السوق ايجابي وعبر عنه ارتفاع المؤشر العام وعكس انخفاض التداول هو تراجع الاقبال على الاسهم الثقيلة مثل الكهرباء الاردنية والبنك العربي والبوتاس العربية التي استحوذت على التداول في الأسابيع الماضية.

واكد ان السوق تحول من بائع الى شاري وان حصلت عمليات تفريغ موسعة على بعض الاسهم ذات المراكز الرابحة.

ومالت السوق الى عمليات جني الأرباح على بعض المراكز خاصة التي كان معدل الكلفة فيها اقل من مستويات الاسعار الحالية وهو ما وفر سيولة لبناء مراكز مالية جديدة ودعم مؤشرات السوق. وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 40.4 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 18.6 مليون سهم نفذت من خلال 15367 عقدا. وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس إلى 7705 نقاط بارتفاع نسبته 0.44 في المائة. > الاسهم المصرية: واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها بشكل طفيف لليوم الثالث على التوالي في ختام تعاملات أمس، متأثرة بعمليات البيع من قبل شرائح من المستثمرين خاصة المصريين.

وخسر مؤشر case 30 الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو 18 نقطة بنسبة 0.1 في المائة وأغلق عند مستوى 9940.4 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 1.3 مليار جنيه (236.3 مليون دولار).

وأوضح وسطاء بالسوق أن هناك حالة ترقب من جانب المتعاملين لتحركات اتجاهات أسواق المال العالمية وخاصة الأميركية فى الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن تراجع المؤشرات جاء نتيجة لانخفاض أسعار بعض الأسهم القيادية. وتراجع أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو 1.1 في المائة وأغلق على 553.8 جنيه، المجموعة المالية هيرميس 0.1 في المائة مسجلا 59.2 جنيه، البنك التجاري الدولي 0.3 في المائة وأغلق على 89.2 جنيه، المصرية للاتصالات 0.2 في المائة مسجلا 20.7، ومجموعة طلعت مصطفى بنسبة 0.3 في المائــة وأغلق على 12.2 جنيه.

وفى المقـــابل، ارتفع أوراسكوم تيليكوم بنحو 0.4 في المائة مسجلا 74.9 جنيه، موبينــيل 1.6 في المائــة وأغلق على 215.5 جنيه، والإسكنـــدرية للاستثمــار العقاري بنسبة 4.4 في المائة مسجلا 440.2 جنيه.