الأسواق العربية تواصل أداءها الإيجابي وسط تحسن ملحوظ لمستويات السيولة

وحدها الكويتية سجلت تراجعا طفيفا

TT

> الأسهم الإماراتية: تراجع سهم اعمار القيادي المدرج في سوق دبي المالي امس الى ادنى مستوى له منذ اكتوبر (تشرين الاول) الماضي متأثرا بقرار الشركة توزيع ارباح نقدية بنسبة 20% على ارباح العام الماضي. ووصل سعر الطلب على السهم خلال الجلسة الى 11 درهما قبل ان يعاود الارتفاع قليلا خلال الجلسة ضمن نطاق 11- 11.30 درهم ويغلق على 11.10 درهم منخفضا اكثر من 3% مع تداولات بلغ حجمها 33 مليون سهم.

وكانت اعمار اعلنت الثلاثاء انها تعتزم توزيع 20% فقط ارباحا نقدية على المساهمين وعاودت واصدرت صباح امس بيانا قالت فيها ان النسبة المذكورة هي «حد ادنى» وان التوزيعات الفعلية للأرباح مستقبلا ستبقى خاضعة لموافقة المساهمين.

واغلق سوق دبي المالي مرتفعا 21 نقطة الى 5653 نقطة وسط تداولات متدنية بلغت قيمتها 1.4 مليار درهم. وتصدر العربية للطيران الاسهم الاكثر نشاطا مرتفعا 0.49% الى 2.04 درهم بتداول اكثر من 51 مليون سهم. واعلنت الشركة امس انها لن توزع ارباحا على المساهمين عن ارباح الشركة العام الماضي التي بلغت 367 مليون درهم بارتفاع 272% مقارنة بصافي ارباح 2006. وادرجت الشركة اسهمها في بورصة دبي في شهر يونيو (حزيران) الماضي. وفي ابوظبي اغلق مؤشر السوق مرتفعا 30 نقطة الى 4735 نقطة بتداولات بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم تصدرها من حيث الكمية اركان لمواد البناء بحجم 80 مليون سهم تقريبا مرتفعا اكثر من 3% الى 3.86 درهم تلاه آبار بحجم 51 مليون سهم مرتفعا 1.8% ثم رأس الخيمة العقارية بحجم 42 مليون سهم مرتفعا 1.95%. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.46% ليغلق على مستوى 5,960.52 نقطة وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 3.72 مليار درهم لتصل إلى 818.98 مليار درهم وقد تم تداول ما يقارب 580 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.96 مليار درهم من خلال 15,653 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 47 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 17 شركة.

> الأسهم الكويتية: سجلت السوق الكويتية في جلسة يوم أمس تراجعاً طفيفاً بلغت نسبته 0.02% بجلسة شهدت عمليات مضاربة و تدوير مع غربلة على بعض الأسهم ونشاط لأسهم كانت غائبة وخاملة في الفترة السابقة وسط تحسن ملموس في السيولة المتداولة، حيث استقر المؤشر عند مستوى 13699.6 نقطة فاقداً بواقع 1.3 نقطة، وتراجعت تقريبا قياديات السوق كافة لتعمل الأسهم الصغيرة والمتوسطة على تماسك السوق وخلق حالة من التوازن لتحد من خسائر المؤشر، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 506.6 مليون سهم بقيمة 219.9 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 10751 صفقة. وعلى صعيد القطاعات التي سجلت تبايناً في أدائها وبهوامش ضيقة نسبياً، حيث أضاف قطاع الغير كويتي بواقع 79 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 28.9 نقطة، في المقابل سجل قطاع الأغذية تراجعا بواقع 37.9 نقطة تلاه قطاع العقارات بواقع 27.6 نقطة.

> الأسهم القطرية: شهدت السوق القطرية في جلستها ليوم أمس ارتدادة جيدة لتسترد بعض خسائرها التي منيت بها منذ مطلع الأسبوع الجاري وبخاصة جلسة أول من أمس، حيث انتفضت الأسهم البنكية بعد هبوطها القوي في الجلسة السابقة لتجذب أنظار بعض المستثمرين إليها وتدفع مؤشر السوق لمستوى 9843.29 نقطة ويكسب بواقع 83.28 نقطة أو ما نسبته 0.85%، فيما تراجعت السيولة المتداولة مع استمرار الغموض والتحفظ من قبل المستثمرين ولتوفير سيولة لاكتتابات قادمة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 6.5 مليون سهم بقيمة 308.5 مليون ريال قطري نفذت من خلال 4951 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 11 شركة واستقرار لأسعار أسهم 5 شركات، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة التامين الذي كسب بواقع 214.50 نقطة.

> الأسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس ارتدادة جيدة لمؤشرها بدعم من كافة قطاعات السوق (عدا تراجع محدود جدا لقطاع الخدمات) وسط قيم وأحجام تداولات وتفوق كبير للأسهم الرابحة على الخاسرة التي انحسرت في سهمين فقط، حيث أضاف المؤشر بواقع 15.52 نقطة أو ما نسبته 0.55% ليستقر عند مستوى 2833.33 نقطة، والجدير بالذكر أن قطاع الاستثمار كان الداعم الأكبر لارتفاعات الأمس بعد ارتداده جيدة لسهم المؤسسة العربية المصرفية والتي شكلت ضغطاً قوياً على أداء القطاع في العديد من الجلسات السابقة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 5.33 مليون سهم بقيمة 3.48 مليون دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت جميع قطاعات السوق (عدا تراجع بواقع 0.30 نقطة لقطاع الخدمات) بقيادة قطاع الاستثمار بواقع 24.16 نقطة > الأسهم العمانية: قاد سهم العمانية للاتصالات في جلسة يوم أمس وبصحبة الغالبية العظمى من الأسهم المتداولة مؤشر السوق العمانية ليسجل ارتفاعاً قوياً بلغت نسبته 1.360% وبواقع 128.43 نقطة ليقفل عند مستوى 9605.450 نقطة، ويذكر أن العمانية للاتصالات قد أعلنت عن توزيعات نقدية سخية بنسبة 100% من رأسمال الشركة التي حققت أرباحا صافية في عام 2007م بمقدار 112.6 مليون ريال عماني ومرتفعة بنسبة 39% عن أرباح 2006م والتي بلغت 81.1 مليون ريال عماني، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 13.6 مليون سهم بقيمة 13.2 مليون درهم إماراتي نفذت من خلال 2884 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 38 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 8 شركات واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات والتامين بنسبة 1.700% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 1.520% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.460%.

> الأسهم المصرية: سجلت مؤشرات البورصة المصرية فى ختام تعاملات أمس ارتفاعا ملحوظا لتكسر حاجز الهبوط الذي ساد التعاملات الأيام الثلاث السابقة، بدعم من صعود عدد من الأسهم القيادية والكبرى فى السوق، وإقبال المستثمرين الأجانب على الشراء.

وقفز مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق بنحو 187.7 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.8% بتداولات تجاوزت قيمتها 1.2 مليار جنيه (218.1 مليون دولار). وقادت أسهم أوراسكوم والمجموعة المالية «هيرميس» والمصرية للاتصالات والعز لصناعة حديد التسليح البورصة إلى الصعود.

وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات أمس تأثرت أيضا بحركة أداء سوق الأسهم الأمريكية التى شهدت نشاطا قويا دفع بمؤشرها الرئيسي «داو جونز» للارتفاع بنحو 200 نقطة، مما أدى إلى انتعاش أداء شهادات إيداع الشركات المصرية المقيدة ببورصة لندن والتي أثرت إيجابيا على حركة السوق المحلية. وشهدت تعاملات أمس عمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم انتقائية بالسوق، خاصة في قطاع الاتصالات صاحب ذلك نشاط قوي للمضاربين على العديد من الأسهم التي تنتشر بشأنها شائعات فيما يتعلق بزيادات رؤوس أموال أو توقعات استحواذ. وتوقع الوسطاء أن تستمر البورصة المصرية في تأثرها بأداء أسواق المال العالمية في الفترة المقبلة نظرا للتأثير القوى لتلك الأسواق على اتجاهات المستثمرين الأجانب سواء من الصناديق والمؤسسات أو حتى من المستثمرين الأفراد. > الأسهم الاردنية: شهدت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس تذبذبات قوية في المؤشر بعد عمليات مضاربة قوية وجني أرباح وتصحيح على أسهم منتقاة من قطاع الخدمات بالتزامن مع إعلان الكثير من الشركات المدرجة في هذا القطاع عن نتائجها المالية للعام السابق، ووسط ارتفاعات طفيفة لغالبية الأسهم القيادية في السوق وتساوي الأسهم الرابحة مع الخاسرة، حيث كسب المؤشر بواقع 21.98 نقطة أو ما نسبته 0.29% ليستقر عند مستوى 7726.97 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 20 مليون سهم بقيمة 43.3 مليون دينار أردني نفذت من خلال 14880 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 72 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 71 شركة واستقرار لأسعار أسهم 29 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.55% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.50%، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.90%.