البورصات العربية تستمر في أدائها الإيجابي.. والكويت تتخلى عن قمتها

العمانية فوق مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة وارتفاع بـ 2.2 % في الأردن

TT

> الأسهم الإماراتية: واصلت الاسهم الاماراتية امس تقدمها مع تنامي احجام وقيم التداول بصورة واضحة، خاصة في سوق دبي المالي الذي سجل امس تداولات لامست 3.5 مليار درهم، وهو الامر الذي أكسب المؤشر القياسي للسوق 27 نقطة مستقرا عند مستوى 5893 نقطة، بعد ان كاد يلامس مستوى 6000 نقطة خلال الجلسة، لولا عمليات بيع ارغمته على التراجع.

وتألق إعمار لليوم الثاني على التوالي وسط اقبال المستثمرين على شرائه، ليغلق مرتفعا 4.5 في المائة الى 12.65 درهم بتداول 86 مليون سهم، ليرتفع خلال يومين فقط اكثر من 10 في المائة. وخسر من جهته سهم سوق دبي المالي 0.48 في المائة من قيمته عند الاغلاق او 3 فلوس الى 6.24 درهم بتداول نشيط ايضا تجاوز 94 مليون سهم، فيما حقق العربية للطيران مكاسب بنسبة 1.4 في المائة او 3 فلوس ليستقر عند 2.11 درهم، وسط تداولات بلغ حجمها 197 مليون سهم. اسهم ابوظبي حافظت على الهدوء النسبي فيما صعد المؤشر 53 نقطة الى 4797 نقطة، وسجلت تداولات بقيمة 1.2 مليار درهم. وتصدر الاسهم الاكثر نشاطا سهم الواحة للتأجير بتداول 44.7 مليون سهم محققا صعودا بنسبة 2.5 في المائة، تلاه سهم دانة غاز بحجم 32 مليون درهم تقريبا مرتفعا 1.7 في المائة.

وأنهى مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع جلسة الخميس مرتفعا بنسبة 0.79 في المائة ليغلق على مستوى 128.3 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 6.60 مليار درهم لتصل إلى 842.10 مليار درهم. وتم تداول ما يقارب 880 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.47 مليار درهم، من خلال 22844 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 1.78 في المائة، تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.44 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.25 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.46 في المائة. > الأسهم الكويتية: تخلت السوق الكويتية في جلسة أمس عن قمتها التاريخية، التي كانت قد وصلت إليها في الجلسة السابقة، نتيجة لحركات تصحيحية وجني أرباح طفيفين، جاء كنتيجة طبيعية لارتفاعات قياسية حققتها السوق، خاصة أنها مقبلة على عطلة طويلة، لتنهي قطاعات السوق والقياديات على تباين في الأداء وبنسب ضيقة نسبياً، حيث فقد المؤشر بواقع 7.9 نقطة، أو ما نسبته 0.06 في المائة ليقفل عند مستوى 13915 نقطة. وشهدت الجلسة تراجعاً قويا لسهم اتصالات بواقع 100 فلس، ويذكر أن الشركة أعلنت عن نتائجها للسنة المالية المنتهية عام 2007، حيث سجلت الشركة أرباحا صافية مجمعة بلغت 80.7 مليون دينار كويتي، أو ما يعادل 177 فلسا للسهم الواحد، بزيادة قدرها 50 في المائة مقارنة بعام 2006. هذا وقد أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 50 في المائة وأسهم منحة مقدارها 10 في المائة. واستمرت السيولة المتداولة ضمن مستوياتها السابقة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 545.8 مليون سهم بقيمة 229.4 مليون دينار نفذت من خلال 11628 صفقة. > الأسهم القطرية: سجلت السيولة المتداولة في السوق القطرية في جلسة أمس تحسناً ملحوظاً مقارنة بالجلسات العديدة السابقة، وسط تركيز على الأسهم البنكية مع استمرار التحركات الضيقة في مؤشر السوق في فترة أعلنت فيها غالبية الشركات نتائجها المالية وتوزيعاتها، لينشغل الكثير من المستثمرين والمتعاملين في دراسة هذه النتائج وتغيير مراكزهم بناء على هذه الدراسات، حيث استقر المؤشر العام عند مستوى 9996.42 نقطة كاسبا بواقع 10.6 نقطة أو ما نسبته 0.11 في المائة. وعمل بشكل رئيسي سهم البنك الوطني وسهم صناعات قطر على التقليص من مكاسب السوق بالتزامن مع إعلان شركة صناعات قطر عن نتائجها المالية لعام 2007، حيث أظهرت النتائج صافي ربح قدره 4.98 مليار ريال قطري لعام 2007 مقابل 3.62 مليار ريال قطري لعام 2006. وقد أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 40 في المائة من القيمة الاسمية للسهم (4 ريالات لكل سهم) ونسبة 10 في المائة أسهم مجانية، أي ما يعادل سهما لكل عشرة أسهم. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 10.5 مليون سهم بقيمة 619.2 مليون ريال نفذت من خلال 6922 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 15 شركة واستقرار لأسعار أسهم 5 شركات. > الاسهم البحرينية: دعم قطاع الاستثمار السوق البحرينية في جلسة أمس، في ظل تراجع لقطاع البنوك التجارية والتأمين ودور شبه حيادي لبقية القطاعات وسط تراجع بقيم وأحجام التداولات عن مستويات الجلسات القليلة السابقة، حيث استقر المؤشر عند مستوى 2873.28 نقطة كاسباً بواقع 11.60 نقطة أو ما نسبته 0.41 في المائة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 4.06 مليون سهم بقيمة 1.85 مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 28.73 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 0.33 نقطة، في المقابل تراجع قطاع البنوك بواقع 13.03 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 13.01 نقطة. ومن أخبار الشركات، قال الرئيس التنفيذي لمصرف السلام، إن حجم الاستثمارات يبلغ نحو مليار دولار في 2008، متوقعاً أن يعمل المصرف على زيادة رأس المال المدفوع بنسبة تصل إلى 20 في المائة على المدى المتوسط بهدف تمويل المشروعات الجديدة والتوسعات في العام الجاري، وأعلن أن المصرف لديه مشروع في هونغ كونغ لإنتاج الديزل العضوي يكلف نحو 90 مليون دولار، تكون حصة المصرف فيه 80 في المائة مملوكة، والشريك الأجنبي من هونغ كونغ 20 في المائة.

> الأسهم العمانية: استقرت السوق العمانية في نهاية تداولاتها أمس عند رقم جديد لم تصله قط منذ تأسيسها والمتمثل بالنقطة 10007.190 بمكاسب قوية بواقع 116.49 نقطة، أو ما نسبته 1.180 في المائة، وجاء هذا الارتفاع القوي بدعم من النتائج المالية للشركات المعلنة، التي أظهرت غالبيتها نمواً في أرباحها وتصاعد ثقة المستثمرين باستمرار النمو في العام الحالي، لتندفع قطاعات السوق وغالبية الأسهم المتداولة والقيادية مع توفر السيولة الشرائية الداعمة لهذا الارتفاع.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 16.3 مليون سهم بقيمة مليون 13.8 ريال نفذت من خلال 4051 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 15 شركة واستقرار لأسعار أسهم 16 شركة. > الاسهم الأردنية: ارتفع المؤشر العام في البورصة الاردنية 148 نقطة مقتربا من مستوياته القياسية التي سجلها العام الحالي، متأثرا بانعكاس النتائج الايجابية للشركات التي نمت في المجمل حوالي 23 بالمائة على القرارات الاستثمارية، لتتجاوز قيمة هذه الأرباح نحو 1.4 مليار دولار. وكان المؤشر العام قد تجاوز مستوى 8130 نقطة، قبل ان يستقر في مستوى الإغلاق عند 8086، محققا مكاسب بنحو 1.9 بالمائة، على الرغم من تفوق الشركات الخاسرة على الرابحة.

وتجاوزت السوق ضغوطات إغلاق المراكز المالية التي تتزامن مع نهاية الأسبوع بسبب تحسن مؤشرات التداول وإقبال المستثمرين على بناء المراكز المالية، اعتمادا على قرارات الشركات في رفع رأسمالها أو التوزيعات النقدية.

وعادت السوق الى إيجابيتها من حيث أحجام التداول بسبب إقبال المستثمرين على الأسهم الثقيلة من حيث الحجم، في مقدمتها البنك العربي وشركة البوتاس التي وصل سعر سهمها الى مستوى قياسي بفعل الأرباح التاريخية التي حققتها عام 2007 والتوقعات لمواصلة ارتفاع سعر مادة البوتاس في السوق العالمية.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 72.3 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 22.7 مليون سهم نفذت من خلال 16350عقدا. وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم امس إلى 8086 نقطة بارتفاع نسبته 1.9 بالمائة مقابل 7939 نقطة ليوم التداول السابق. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 168 شركة بإغلاقاتها السابقة تبين ان 64 شركة اظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها فيما انخفضت أسعار أسهم 79 شركة أظهرت 25 شركة استقرارا في أسعار أسهمها. وشكل تداول ابرز خمس شركات ما نسبته 48 بالمائة من التداول الإجمالي بقيمة بلغت 43.5 مليون دينار. > الأسهم المصرية: واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعها فى ختام تعاملات أمس، وسط صعود جماعي للأسهم القيادية والكبرى فى السوق، وإقبال المستثمرين الأجانب على عمليات شراء أسهم منتقاة بالسوق.

وقفز مؤشر case 30 الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق بنحو 192 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.8 في المائة، وأغلق عند مستوى 10840.7 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 2.4 مليار جنيه (436.3 مليون دولار). وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات أمس شهدت عمليات شراء قوية من المستثمرين الأجانب، حيث زادت مشترياتهم بنحو 110 ملايين جنيه (20 مليون دولار) عن مبيعاتهم، فيما مالت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين نحو البيع، متوقعين مواصلة المؤشرات اتجاهها نحو تحقيق مستوى الـ11 ألف نقطة مجددا. وارتفعت أسهم الاتصالات والصناعية والمالية والعقارات بشكل ملحوظ، وسجل أوراسكوم تيليكوم ارتفاعا بنحو 1.2 في المائة وأغلق على 82.5 جنيه، موبينيل 0.6 في المائة مسجلا 218.3 جنيه، والمصرية للاتصالات بنسبة 0.3 في المائة وأغلق على 21.8 جنيه.

كما ارتفع أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو 4.2 في المائة مسجلا 629.3 جنيه، مدعوما باستحواذ الشركة على نشاط الأسمدة في شركة أبراج كابيتال الإماراتية في صفقة بلغت قيمتها 1.59 مليار دولار، المجموعة المالية هيرميس 1.3 في المائة وأغلق على 64.9 جنيه، البنك التجاري الدولي 0.5 في المائة مسجلا 91.5 جنيه، الإسكندرية للاستثمار العقاري 1.6 في المائة وأغلق على 457 جنيها، ومجموعة طلعت مصطفى بنسبة 0.4 في المائة مسجلا 12.4 جنيه.