مذكرة تفاهم مصرية ـ سعودية بين شركات تكنولوجيا المعلومات

للفوز بالفرص الاستثمارية الضخمة في البلدين

TT

وقعت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات المصرية مذكرة تفاهم مع لجنة تقنية المعلومات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض تهدف إلى التعاون بين الكيانات المنضوية تحتهما في كلا البلدين.

وتنص الاتفاقية التي تم إبرامها مساء أمس الأول على فتح الأسواق السعودية والمصرية وإتاحة الفرص الاستثمارية أمام شركات البلدين المتخصصة فى منتجات وتطبيقات وحلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال تشجيع دعم التعاون بين أعضاء الغرفة واللجنة. ووقع الاتفاقية مجدي خير الله رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية والدكتور محمد صالح العويد مساعد الأمين العام للغرفة التجارية والصناعية بالرياض. وقال خير الله إن المذكرة تهدف إلى تشجيع ودعم التحالفات بين الشركات المصرية والسعودية للمشاركة والفوز بالمشروعات الكبيرة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل من مصر والسعودية والدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتنظم مذكرة التفاهم تبادل الخبرات الفنية والمعلومات بين اللجنة والغرفة حسب التخصصات والإمكانات المتاحة لكل منها، كما يتم بموجبها التعاون بين الجانبين فى التسويق المتبادل للمؤتمرات واللقاءات وورش العمل والمعارض التي يتم تنظيمها بواسطة أي من الطرفين. وكانت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية قد وقعت أخيرا مذكرات تفاهم مماثلة مع غرفتي التجارة والصناعة بأبوظبي والشارقة، في خطوة لتفعيل التعاون بين كيانات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية.

ويتمتع السوق المصري بفرص استثمارية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في ظل اتجاه الحكومة لتحرير هذا القطاع وطرح عدد من تراخيص الاتصالات أمام الشركات العالمية والإقليمية والتي ينتظر في ظلها طرح الرخصة الثانية للهاتف الثابت خلال أيام قليلة.