اكدت ألفت قباني عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية، رئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية، ان جائزة المسؤولية الاجتماعية للبنوك التي أطلقها المجلس، يتم اعلانها وتوزيعها للبنك الفائز يوم الثلاثاء، آخر ايام المنتدى جدة الاقتصادي، معتبرة انها نقلة تطويرية للعمل الإعلامي، وتحفيزا للبنوك والشركات، والقطاعات الاستثمارية، لتفعيل مشاركتها الاجتماعية ودعم برامج تنمية المجتمع من خلال ما تخصصه من برامج وميزانيات.
وقالت قباني إن الجائزة سيتم تطويرها وتفعيلها خلال العام لكونها أول جائزة للمسؤولية الاجتماعية انطلقت في المملكة، واضافت «لحسن الطالع أن هذه الجائزة قد حظيت باهتمام أوساط اجتماعية وحكومية عديدة حتى أن هذه العدوى الايجابية أدت إلى الأخذ بفكرة الجائزة من قبل جهات عدة ونحن سعداء بتفشي الوعي لدى الآخرين لأن التجربة بحاجة الى الكثير من التعزيز والتدعيم».
وأعرب عدد من البنوك السعودية عن ترحيبها بإطلاق الجائزة، داعية إلى تعميم هذه التجربة على المملكة ككل، لإطلاع الجمهور على الخدمات الاجتماعية والخيرية التي تقدمها البنوك الوطنية للمجتمع ولإثراء الحماس والمنافسة بينها.
وكانت لجنة التحكيم المسؤولة عن الجائزة قد اجتمعت نهاية الاسبوع الماضي بحضور الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق وعضو لجنة التحكيم، والدكتور محمد الجاسر نائب محافظة النقد السعودي والدكتور عبد الواحد الحميد نائب وزير العمل، والدكتور محمد القنيبط عضو مجلس الشورى ورئيس جمعية الاقتصاد السعودية، واحسان العقيل وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية، وعدد من الاعضاء لفرز برامج البنوك المشاركة في جائزة المسؤولية الاجتماعية بعد أن تسلمت الترشيحات المقدمة من البنوك. وأشارت مصادر من داخل اللجنة الى أنها لن تكتفي بالنظر إلى الأوراق المقدمة لها من قبل البنوك وإنما ستقوم بزيارات ميدانية وعمل استقصاء للرأي لمعرفة التأثير الحقيقي للمشروعات الخيرية للبنوك، كما أن لجنة التحكيم لن تنظر فقط إلى حجم الأموال المدفوعة من قبل البنك للعمل الخيري، وإنما أيضاً للجدوى الحقيقية والتأثير الفعلي لهذه المشروعات في نهضة المجتمع وخدمة جهود التنمية فيه. يشار الى ان عدد البنوك المشاركة في الجائزة ثمانية.