نقل منتدى جدة إلى مركز المعارض يفتح مجال التنافس على موارده

فيما يتوقع أن يشهد العام المقبل تنافسا أكبر على تقديم الخدمات لضيوفه

اعلاميون يحملون حاجياتهم عشية أول من أمس عقب انتهاء فعاليات المنتدى (تصوير: خضر الزهراني)
TT

ينتظر أن تتجه أعين المستثمرين إلى منتدى جدة الاقتصادي في نسخته العاشرة العام المقبل، بعد أن نجح نقل موقع تنظيمه هذا العام في توسيع فرص التنافس على موارده. وفيما اقتصر التكفل بالمنتدى في السنوات الماضية على جهة واحدة، هي فندق هيلتون، تكفل بالمنتدى في دورة هذا العام والتي نقلت الى مركز جدة الدولي للمعارض، ثلاثة فنادق وثلاثة شركات للنقل ومطعم اضافة إلى عدة شركات ساهمت في التنظيم وتقديم الخدمات مما دفع باقي الشركات لاستعداد من الآن للفوز بتقديم الخدمات في العام القادم. وفي هذا السياق أشارت حنة ميمني، إحدى مديرات إدارة الدعم والمساندة بمجلس جدة للتسويق الجهة المشرفة على منتدى جدة الاقتصادي لـ«الشرق الأوسط» أن ضيوف المنتدى وزعوا على ثلاثة فنادق هي «المريدان» و«الهبيتال» و «كزابلانكا»، وقامت 3 شركات أخرى بتقديم خدمات النقل فيما قدمت شركة أودي نحو 20 سيارة فاخرة كما قدمت هنكوك 15 سيارة أخرى، وتمت الاستعانة بثلاثة باصات من شركة النقل الجماعي، إضافة إلى مشاركة مطعم «ليلتي» في تقديم الوجبات داخل المركز وشركة «ايقنت» التي قامت بالتنظيم اضافة إلى التعاقد مع شركات مجال الصوتيات والعروض والتصميم وتقديم المشروبات والخدمات، وهو ما يؤكد فتح المجال للعديد من الشركات لتقديم الخدمات والمساهمة في التنظيم».

وثمن اقتصاديون سعوديون هذه الخطوة التي وصفها احدهم بالتحررية، والتي من شانها رفع حدة المنافسة بين الشركات.

و قال لـ"الشرق الأوسط" الدكتور عبدالله قربان تركستاني مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي "أن الخطوة تعتبر رائدة، لكن المهم كيفية استغلالها وتحقيق الاستفادة للمدينة عبرها". كما شدد تركستاني على ضرورة تفعيل اللجنة المنظمة لدور السعوديين من خلال منح المجال لهم للمشاركة والتفاعل وتوسيع مجال الفائدة للشركات المحلية في كافة الأصعدة.