البورصة المصرية تختتم الأسبوع بقيمة تداول بلغت 2.11 مليار دولار

معدل التداول اليومي في السوق الأردنية يرتفع بنسبة 45.3%

TT

اختتمت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضي بقفزة في مؤشر البورصة الرئيسي (كايس 30)، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق في آخر إغلاق بنسبة 0.85 في المائة، بما يعادل 95.25 نقطة ليصل إلى 113.21 ألف نقطة، وليحقق ارتفاعا بنسبة 4.7 في المائة. وأرجع المحللون ذلك الى عمليات الشراء من قبل المستثمرين العرب والأجانب بقيمة بلغت 3.3 مليار جنيه، خاصة فى أسهم الغزل والنسيج والاتصالات والعقارات والإسكان، ونشاط نسبي فى أسهم القطاع المصرفي.

وذكر التقرير الأسبوعي لهيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق ارتفع خلال تعاملات الأسبوع الماضى ليصل الى 3661.51 نقطة، مقابل 3522.04 نقطة فى نهاية الأسبوع السابق له، مشيرا الى زيادة مؤشر شركات الاكتتاب العام الى 4820.09 نقطة مقابل 4592.5 نقطة الأسبوع الأسبق. وأضاف التقرير أن قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي بلغت 11 مليارا و747 مليون جنيه (2.11 مليار دولار) على 684 مليونا و924 ألف سهم من خلال 372.974 صفقة بيع وشراء. وأضاف التقرير الاسبوعى لهيئة سوق المال المصرية أن إجمالي الأوراق التي تم التداول عليها خلال الأسبوع الماضي بلغ 186 ورقة مالية، ارتفعت منها أسعار 82 ورقة مالية، فيما انخفضت أسعار 96 ورقة، بينما استقرت أسعار 5 ورقات عند معدلات إغلاقها فى الأسبوع السابق له.

وكانت اعلى الأسهم ارتفاعا خلال الأسبوع، لأوراسكوم للإنشاء والصناعة، بتحقيقه أعلى قيمة تداول بلغت 1.230 مليار جنيه بنسبة 10.48 في المائة من اجمالي التعاملات، مضيفا أن سهم الكابلات الكهربائية المصرية حقق أيضا أعلى كمية تداول خلال الفترة بنسبة 19.13 في المائة، وكذلك سهم المقاولات المصرية ليصل الى 138 جنيها، بزيادة بلغت 66.17 في المائة. أما عن أكثر الأسهم انخفاضا، فأشار التقرير الى أن سهم القاهرة للاستثمارات والتنمية كان من أكثر الأسهم انخفاضا من الناحية السعرية، بنسبة 18.5 في المائة ليصل الى 37.61 جنيه. وحول الأداء الشهري للبورصة، ارتفع المؤشر الرئيسي الى 9.8 في المائة على مدار تعاملات شهر فبراير (شباط) الجاري بمقدار 1017.17 نقطة بنسبة 9.85 في المائة مسجلا مستوى 11.2 ألف نقطة مقابل 10.06 ألف نقطة لدى إقفال نهاية العام الماضي الذي انخفضت تعاملاته بنسبة 2.2 في المائة، بمقدار 231.68 متأثرا بالأداء السلبي والخسائر التي لحقت بالأسواق المالية العالمية والإقليمية. والجدير بالذكر أن المؤشر نجح في اختراق حاجز الـ11 ألف نقطة لدى إقفال يوم 13 يناير (كانون الثاني) الماضي، لأول مرة منذ تدشينه. وعلى صعيد التعاملات الأردنية ارتفعت مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضي، وأخذت الأسهم تعكس آثار النتائج الايجابية التي تحققت في العام الماضي حيث بدأت تبني مراكزها المالية اعتمادا على ما تحمله الأسهم من توقعات في الربع الأول من العام الحالي على المدى المتوسط، خاصة في شركات التعدين والصناعات التحويلية. وحسب بيانات رسمية فقد ارتفع معدل التداول اليومي بنسبة 45.3 بالمائة مثلما ارتفع المؤشر العام 377 نقطة، مضيفا مكاسب جديدة منذ بداية العام وصلت الى 12.6 بالمائة الى 8463 نقطة.

وارتفعت كذلك القيمة السوقية للاسهم بنسبة 12 بالمائة من بداية العام الحالي وبلغت 32.7 مليار دينار. وبلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 391.3 مليون دينار مقارنة بـ 269.3 مليون دينار للأسبوع السابق، الذي سجل على مدار 5 أيام تداول لكل من أسبوعي المقارنة، أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 111 مليون سهم نفذت من خلال 84630 عقدا.

وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول حوالي 78.3 مليون دينار مقارنة مع 53.9 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع بلغت 45.3 بالمائة. وتحسن اداء السوق بشكل عام الا ان شركات التعدين والصناعات التحويلية والبنوك القيادية هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن هذا الارتفاع القياسي الذي أعاد المؤشر العام الى مستوياته في نهاية عام 2005 التي تعتبر قاسية في تاريخ السوق.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى، حيث حقق ما مقداره 154.6 مليون دينار بنسبة 39.5 بالمائة من حجم التداول الإجمالي وجاء في المرتبـة الثانيـة قطـاع الخدمات بحجم تداول مقداره 144.4 مليون دينار بنسبة 36.9 بالمائة وأخيرا قطاع الصناعة بحجم مقداره 92.3 مليون دينار بنسبة 23.6 بالمائة.

أما عن مستويات الأسعار فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 8463 نقطة مقارنة مع 8086 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع مقداره 377 نقطة أو ما نسبته 4.66 بالمائة.

أما الرقم القياسي المرجح بالقيمة السوقية للأسهم الحرة المتاحة للتداول فقد ارتفع إلى 3988 نقطة مقارنة مع 3877 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع مقداره 111 نقطة أو ما نسبته 2.86 بالمائة. وعلى الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 5.12 بالمائة نتيجة لارتفاع الرقم القياسي لقطاعات الصناعات الاستخراجية والتعدينية والأدوية والصناعات الطبية والصناعات الهندسية والإنشائية والجلود والملابس والنسيج مقابل انخفاض الرقم القياسي لقطاعات الصناعات الكيماوية والتبغ والسجائر والأغذية والمشروبات والصناعات الزجاجية والخزفية. كما ارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 4.32 بالمائة نتيجة لارتفاع الرقم القياسي لقطاعات الطاقة والمنافع والتكنولوجيا والاتصالات والإعلام والخدمات الصحية مقابل انخفاض الرقم القياسي لقطاعات الخدمات التجارية والخدمات التعليمية والنقل وارتفع الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 0.98 بالمائة نتيجة لارتفاع الرقم القياسي لقطاعي البنوك والخدمات المالية المتنوعة وانخفاض الرقم القياسي لقطاعي التأمين والعقارات. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 197 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين أن 86 شركة أظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 96 شركة، واستقرت أسعار أسهم 15 شركة اخرى.

وكانت شركة داماك العقارية قد ادرجت للتداول في بورصة عمان وافتتحت بسعر بلغ 2.79 دينار، اما ابرز الشركات التي حققت ارتفاعا في اسعار اسهمها فكانت التجمعات لخدمات التغذية والاسكان بنسبة 25.8 بالمائة ووادي الشتا 25 بالمائة والفوسفات 24.3 بالمائة ومصفاة الاردن جوبترول 21.9 بالمائة وتطوير المشاريع 15.6 بالمائة. وكانت الدولية الطبية ابرز الشركات الخاسرة بنسبة 12.3 بالمائة ومدارس الاتحاد 11.2 بالمائة الاولى للزيوت 10.1 بالمائة والاحداثيات العقارية 9.9 بالمائة والبلاد للاستثمارات 7.5 بالمائة.

وكانت ابرز الشركات من حيث حجم التداول المصفاة الاردنية بمقدار 58.1 مليون دينار والفوسفات 50.1 مليون دينار والكهرباء الاردنية 46.7 مليون دينار والبنك العربي 30.4 مليون دينار والتجمعات لخدمات التغذية والاسكان 16.4 مليون دينار.