لندن: بيع أغلى بيت في العالم بحوالي 160 مليون دولار

رغم تواصل تراجع أسعار المنازل البريطانية.. ومخاوف من التباطؤ الاقتصادي

جانب من الواجهة الخارجية لأغلى منزل في العالم («الشرق الأوسط»)
TT

حطمت صفقة بيع منزل في منطقة كنسينغتون الفاخرة بوسط العاصمة البريطانية لندن كافة أرقام المبيعات القياسية التي سجلت في الاعوام القليلة الماضية، حيث وصل سعر البيع الى 80 مليون جنيه استرليني (حوالي 160 مليون دولار)، مسجلا بذلك أعلى سعر بيت تم بيعه على مستوى العالم. ورفضت مؤسسة «نايت فرانك» التي تتولى عملية البيع التعليق على أنباء الصفقة، لكن وسائل الاعلام البريطانية تداولت اسم سيدة الاعمال الاوكرانية ايلينا فرانتشوك إحدى صديقات المغني البريطاني المعروف السير التون جون باعتبارها المشتري الجديد.

وقد حطم السعر الجديد الثمن السابق الذي دفعه «امبراطور» الحديد الهندي لاكشمي ميتال قبل عدة سنوات لشراء منزل بمنطقة كنسينغتون بلاس غاردينز بمبلغ 67 مليون جنيه استرليني واعتبر انذاك بانه أغلى بيت في العالم.

ولكن من المتوقع الا يتربع المنزل الجديد على عرش أغلى بيت في العالم طويلا، فمن المنتظر ان يتم طرح بيت يتكون من 6 طوابق ويقع في منطقة «بلغارف سكوير» الفاخرة بلندن للبيع خلال الاسابيع المقبلة بسعر قد يصل الى نحو 90 مليون جنيه استرليني.

ولا يتفوق على تلك العقارات من ناحية الاسعار سوى مبنى هايد بارك تم بيعه بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني للشيخ حمد بن جاسم جبر آل ثاني، الا انه كان من اجل اعادة تطويره لبيعه كشقق فاخرة.

والبيت الذي يعتبر اغلى بيت في العالم يتكون من 10 غرف، وسيكون جاهزا للسكن في الشهر المقبل، ومنذ نحو 18 شهرا والاعمال جارية لاعادة تجديده، وتم انفاق نحو 10 ملايين جنيه استرليني (حوالي 20 مليون دولار) على اعادة تجهيزه وتشييد مسبح تحت الارض، وقاعة تدريب، وسونا وسينما.

يشار هنا الى المنزل الذي تم بيعه عام 2006 من قبل شركة تدعى «كول هيل سبينك 2» بسعر 20 مليون جنيه استرليني. اما صاحبه السابق فيعتقد انه صيني واشتراه عام 1997، وكان قبل ذلك مدرسة للبنات.

وعلى الصعيد العقاري في بريطانيا، أعلنت مؤسسة نيشن وايد للإقراض العقاري أول من أمس أن أسعار المنازل في بريطانيا تراجعت للشهر الرابع على التوالي، لتدفع متوسط سعر المنزل الواحد للهبوط إلى 179،358 جنيه استرليني (356 ألف دولار) مقارنة بـ180 ألف استرليني الشهر الماضي. وأشارت المؤسسة في تقرير لها إلى أن تضخم أسعار المنازل تراجع في شهر فبراير (شباط) إلى 2.7 في المائة، من 4.2 في المائة عن شهر يناير (كانون الثاني) لتعد اكبر نسبة انخفاض منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2005.