دبي: تجارة الماس ترتفع إلى 53% العام الماضي

بقيمة 11.2 مليار دولار

TT

أعلنت بورصة دبي للماس أمس عن ارتفاع إجمالي حجم تجارته في دبي بنسبة 53 في المائة، العام الماضي، لتصل إلى 11.23 مليار دولار. وسجل حجم تجارة الماس الخام زيادة بمعدل 29 في المائة ليصل إلى 4.82 مليار دولار، في حين ازداد حجم تجارة الماس المصقول بنسبة مذهلة بلغت 88 في المائة ليصل إلى 6.41 مليار دولار.

وأشار أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة الذي تتبع له بورصة المــاس إلى أن دبي أصبحت مركزاً عالمياً ناضجاً لتجارة الماس، مما يؤهلها لممارسة دور متكامل كمركز إقليمي للتوزيع، وسوق استهلاكية محلية مزدهــرة. وسجلت دبي العام الماضي ارتفاعاً في وارداتها من الماس المصقول بمعدل 73 في المائة لتصل قيمتها إلى 3.68 مليار دولار مقارنة مع 2.12 مليار دولار عام 2006، مما يعزز موقع الإمارة كبوابة رئيسية إلى الأسواق الاستهلاكية التي تتسم بنموها السريع في منطقة الشرق الأوسط. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الارتفاع الكبير في الواردات من بلجيكا والهند، اللتين تعتبران حالياً أكبرَ مركزين لتجارة وتصنيع الماس في العالم. وقالت البورصة في بيان ان قيمة واردات الماس المصقول من الهند وصلت إلى 2.33 مليار دولار عام 2007 بزيادة قدرها 88 في المائة عن العام الذي سبقه. وارتفعت الواردات من بلجيكا بنسبة 50 في المائة إلى 630 مليون دولار. كما ارتفعت صادرات الماس المصقول خلال نفس الفترة بنسبة 115 في المائة لتصل إلى 2.73 مليار دولار. كما ارتفعت واردات دبي من الماس الخام بنسبة 28 في المائة لتصل إلى ملياري دولار عام 2007، بينما بلغت صادرات الماس الخام 2.82 مليار دولار أي بزيادة قدرها 19 في المائة. وتركز هذا الارتفاع في واردات الماس الخام من ثلاثة بلدان رائدة عالميا في إنتاج الماس هي روسيا بنسبة 89 في المائة وجنوب أفريقيا بنسبة 133 في المائة وأنغولا بنسبة 78 في المائة.

وذكر يوري ستيفيرلينك، المدير التنفيذي لبورصة دبي للماس ان نمو استيراد الماس الخام مباشرة من الدول المنتجة، والماس المصقول من مراكز الماس المعروفة مثل أنتويرب ومومباي، وتسويقه في دبي، يعتبر «أمراً مشجعاً جداً»، موضحا ان هذا التوجه يعكس الأهمية المتنامية لمنطقة الشرق الأوسط كسوق استهلاكية للماس.