الأحمر يعاود الظهور على أغلب شاشات البورصات العربية.. والإماراتية تتضرر بقوة

بعد خضوعها لعمليات جني الأرباح

جانب من تداولات بورصة دبي («الشرق الأوسط»)
TT

* الأسهم الإماراتية: تراجعت الأسهم الإماراتية بقوة امس متأثرة بالأداء السلبي للاسواق الاقليمية حيث سجل المؤشر القياسي لسوق الإمارات المالي تراجعا بلغ 65 نقطة وخسائر في القيمة السوقية بلغت نحو 9 مليارات درهم. وفي أداء متذبذب طوال الجلسة، تراجع مؤشر سوق دبي المالي 93 نقطة الى 5866 نقطة بعد ان سجل أدنى مستوى بلغ 5840 نقطة خلال الجلسة قبل ان يرتد الى 5915 نقطة. وسجلت معظم الأسهم المتداولة خسائر متفاوتة، وبلغ عددها 19 سهما فيما ارتفعت أسعار خمسة أسهم وأغلق سهم واحد دون تغيير فيما بلغت قيمة التداولات 915 مليون درهم. وتصدر الأسهم الاكثر تداولا من ناحية الحجم سهم ديار العقارية الذي تراجع 1.8 في المائة الى 2.62 درهم بتداول 38 مليون سهم تلاه العربية للطيران بتراجع 1.8 في المائة وتداول 36 مليون سهم، فسهم الخليج للملاحة متراجعا 3.5 في المائة بتداول 26 مليون سهم وسوق دبي المالي متراجعا 2.2 في المائة بتداول اكثر من 24 مليون سهم واعمار العقارية متراجعا 2.4 في المائة بتداول حوالي 24 مليون سهم واملاك متراجعا 2.2 في المائة بتداول 7 ملايين سهم.

ومن ابرز الأسهم الرابحة شعاع كابيتال مرتفعا 0.8 في المائة وبنك دبي التجاري صاعدا 2.7 في المائة واسكانا مرتفعا 3.1 في المائة. وفي ابوظبي، تراجعت السوق 12 نقطة الى 9787 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 652 مليون درهم وسط ارتفاع 16 شركة وانخفاض 20.

وتصدر الأسهم الاكثر تداولا آبار الذي ارتفع 1.5 في المائة بتداخل 21.2 مليون سهم تلاه دانة غاز الذي اغلق دون تغيير مع تداول 19 مليون سهم تلاه ابوظبي لبناء السفن مرتفعا نحو 5 في المائة بتداول 12 مليون سهم ثم الدار العقارية متراجعا 5 في المائة بتداول نحو 10 ملايين سهم وأركان متراجعا 1.4 في المائة بتداول 8.7 مليون سهم.

* الأسهم الكويتية: تخلت السوق الكويتية في جلسة أمس عن قمتها التاريخية بضغوط جني الأرباح، حيث خسرت السوق بواقع 32.9 نقطة أو ما نسبته 0.23 في المائة ليستقر المؤشر عند مستوى 13976.7 نقطة. وكان تراجع الأمس متوقعاً من قبل الكثير من المستثمرين وذلك بعد المستويات القياسية التي بلغتها السوق وبعض الإشارات التي أظهرتها الجلسة السابقة، ليفضل الكثيرون منهم عدم الدخول في السوق لتتراجع أحجام وقيم التداولات بشكل لافت. كما شهدت الجلسة استمرارا للانتقائية على الأسهم وعدم التفريط بسهولة بالأسهم القيادية وصاحبة الأرباح الجيدة، حيث أظهرت غالبية القياديات ارتفاعاً في قيمها مع استمرار تألق سهم بيتك الذي انفرد في الارتفاع بين زملائه. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 355.3 مليون سهم بقيمة 168.4 مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت جميع القطاعات بقيادة الاستثمار الذي تراجع بواقع 80.8 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 80 نقطة.

* الأسهم القطرية: سجلت السوق القطرية تراجعاً في جلسة امس بضغوط جني الأرباح والتي تركزت على الأسهم البنكية التي طالتها ارتفاعات قوية في جلسات عديدة سابقة وسط تراجع قوي جداً في السيولة المتداولة عن مستويات الجلسة السابقة بعد تراجع واضح لمشتريات الأجانب، حيث تراجع المؤشر بواقع 38.97 نقطة أو ما نسبته 0.37 في المائة ليقفل عند مستوى 10433.64 نقطة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 11 مليون سهم بقيمة 488.8 مليون ريال نفذت من خلال 8176 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة واستقرار لأسعار أسهم 5 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بواقع 105.15 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 18.78 نقطة. في المقابل تراجع قطاع البنوك والمؤسسات الأجنبية بواقع 183.34 نقطة، فيما استقر قطاع التأمين دون تغير.

* الأسهم البحرينية: اختتمت السوق البحرينية تداولاتها لجلسة يوم أمس، مضيفة بواقع 7.24 نقطة أو ما نسبته 0.25 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 2888.03 نقطة. وشهدت الجلسة ارتفاعاً لكافة قطاعات السوق، وفي مقدمتهم قطاع البنوك مدعوما بالارتفاع القوي لسهم مصرف السلام. يذكر أن البنك أعلن حصوله على موافقة كل من هيئة الأوراق المالية والسلع في أبوظبي وسوق دبي المالي لإدراج سهم المصرف في سوق دبي المالي، فيما سيتم إعلان تاريخ بدء الإدراج والتعامل في السوق خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد التنسيق مع الجهات المعنية في كل من البحرين والإمارات، فيما تراجعت السيولة المتداولة عن مستوياتها في الجلسات القليلة الماضية، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 5 في المائة، مليون سهم بقيمة 1.65 مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق، عدا استقرار للصناعة وبقيادة قطاع البنوك التجارية الذي أضاف بواقع 12.98 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 9.5 نقطة.

* الأسهم العمانية: واصلت السوق العمانية في جلسة يوم أمس ارتفاعها لتضيف لمؤشرها العام بواقع 24.5 نقطة أو ما نسبته 0.240 في المائة ليستقر عند مستوى 10387.3 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم من قطاع الصناعة والخدمات والتأمين بعد تخلف قطاع البنوك والاستثمار عن دعمه ليضغط بشكل طفيف بعد اقفالات متباينة وبهوامش بسيطة للارتفاع والانخفاض. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 22.2 مليون سهم بقيمة 15.9 مليون ريال نفذت من خلال 4265 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 31 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة واستقرار لأسعار أسهم 15 شركة. على الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.950 في المائة تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.750 في المائة، في المقابل تراجع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.020 في المائة.

* الأسهم الأردنية: واصلت الأسهم في البورصة الاردنية تسجيل المكاسب وبلوغ مستويات جديدة فيما يتعلق المؤشر العام الذي قفز 5.3 بالمائة من بداية العام ووصل الى 8597 نقطة بعد مكاسب جلسة امس البالغة 177 نقطة. واستمرت الشركات ذاتها في السيطرة على مجريات التداول في السوق، والتي شملت القيادية في قطاع البنوك والصناعات التعدينية والتحويلية والشركات الخدمية؛ اذ كان تداول ابرز 10 شركات مدرجة في السوق مسؤولا عن حوالى 63 في المائة من التداول الاجمالي بقيمة بلغت 37 مليون دينار تقريبا.

وأسهمت النتائج المسجلة والمتوقعة للشركات في توفير قوى دعم للمؤشر العام في الوقت الذي بدأ فيه المستثمرون باتخاذ مراكز مالية بهدي من هذه التوقعات، اضافة الى بدء اجتماعات الهيئات العامة للشركات التي تقترن معظمها بقرارات لتوزيعات نقدية وعينية، لغايات رفع رأس المال فيما عدد قليل من الشركات الرابحة التي اكتفت بتدوير الأرباح لتغطية نفقات توســـعية تخطط لها في المستقبل القريب.

* الأسهم المصرية: تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل طفيف في ختام تعاملات أول تعاملات الأسبوع أمس، متأثرة بعمليات جني الأرباح على عدد من الأسهم القيادية والكبرى في السوق بعد أن شهدت مستويات قياسية خلال الأيام الماضية.

وخسر مؤشر case 30 الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو 22.2 نقطة بنسبة 0.9 في المائة وأغلق عند مستوى 11327.8 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 3.2 مليار جنيه (581.8 مليون دولار). وشهدت تعاملات أمس إقبالا واضحا من المستثمرين المصريين والأجانب على الشراء، فيما مالت تعاملات المستثمرين العرب إلى البيع.