«يوكوجاوا» اليابانية تعلن عن استثمارات بقيمة 700 مليون دولار في السعودية

دشنت مركز أبحاث في الظهران

عبد الله بن جمعة يسلم أوساوا شيدا درعا تذكاريا («الشرق الأوسط»)
TT

كشف رئيس مجلس إدارة شركة يوكوجاوا اليابانية عن حجم أعمال الشركة في السعودية التي تصل إلى 700 مليون دولار، فيما تبلغ قيمة مبيعات الشركة سنويا 4 مليارات دولار، وقال أوساوا شيدا إن شركته بدأت أعمالها في السوق السعودي في العام 2005، وذلك على هامش افتتاح مركز الشركة في وادي الظهران التقني، الذي حضره إلى جانب توشيدا كل من المهندس عبد الله بن جمعة رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، ومدير جامعة الملك فهد الدكتور خالد بن صالح السلطان.

وقال توشيدا في المؤتمر الصحافي، إن حصة شركة يوكوجاوا التي تقدم نظم التحكم الآلي، تبلغ 50 في المائة من السوق السعودي، مشيراً الى أن شركتي أرامكو السعودية وسابك هما أكبر عملاء الشركة.

وبين توشيدا أن شركة يوكوجاوا التي أطلقت شركتين تابعتين لها لإدارة أعمالها في السوق السعودي وهما شركة يوكوجاوا العربية السعودية والتي مقرها في وادي الظهران التقني، ويوكوجاوا للخدمات العربية السعودية والتي مقرها الجبيل الصناعية، حيث أشار توشيدا إلى أن «الشركة تقدم خدمات تققنية آلية لعدد من المشروعات مثل مشروع حرض والحوية وبترو رابغ وساسروف وغيرها من مشاريع البتروكيميكال الكبيرة في السعودية لذلك نفضل أن تكون لنا مراكز للخدمة في السعودية لتوفير خدماتنا بشكل أكبر وأسرع للعملاء».

وقال توشيدا إن شركته «تعد السعودية أهم منطقة أعمال لنا في العالم حيث يزيد الطلب على خدماتنا في السعودية بنسبة 25 في المائة عن المخطط له»، وأضاف لذلك وضعنا أمامنا أهمية تدريب وتأهيل مهندسين سعوديين على مستوى عال، حيث تصرف الشركة ما يقارب المليوني دولار سنوياً على التدريب، وقال إن الشركة تختار كل عام 20 طالباً من خريجي جامعة البترول والمعادن.

وأشار أن نسبة السعوديين في الشركة في الوقت الراهن تبلغ 30 في المائة حيث تضم الشركة 27 مهندساً سعودياً و18 من الإداريين، وتوقع أن تبلغ نسبة السعوديين في الشركة بحول عام 2010 ما يقارب الـ 280، كما ستدرب اساتذة الجامعة على التقنيات الحديثة التي تنتجها في مصانعها في طوكيو، بالإضافة إلى تدريب مهندسيها في الجامعة لفهم التقنيات التي يحتاجها المجتمع السعودي، وأضاف «إن مشاريع التوسع في الطاقة لدى أرامكو السعودية وحدها 50 مليار دولار وسيكون لنا حصة كبيرة من هذه المشاريع».

من جانبه ذكر الدكتور خالد السلطان أن الجامعة آثرت أن تتعاون مع الصناعة لعمل مركز وهو واحة الملك عبد الله للعلوم، وهي مشمولة في وادي الظهران للعلوم، ويشمل مراكز مختبرات وحاضنات أعمال، ويشمل مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية الذي أهداه ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك»، مضيفا ان الجامعة بدأت تتحدث مع عدد من الشركات، وبدأ التعاون مع مركز شلمبرجير، ثم مركز يوكوجاوا.

وأضاف ان شركة شلمبرجير التي أقامت أول مبنى لها يعمل بها الآن اكثر من 10 باحثين من الجامعة، كما يتدرب في معاملها عشرات الطلاب، الذين يقضون هناك تدريبا صيفيا أو تعاونيا أو بعض الوقت لمشروع التخرج. وأضاف «لدينا اكثر من 10 شركات الآن، ولكن نحن لدينا تباطؤ بسبب محاولة تنفيذ البنى التحتية لوادي الظهران».

وأكد في معرض رده على سؤال حول الصعوبات التي تجدها الشركات التي تدخل الوادي في جانب الخدمات، حيث ذكر أن الجامعة كان لديها خياران، الأول هو تأخير المشروع حتى الانتهاء من البنى التحتية من توصيل كهرباء وهاتف وخلافه، ولكن كسباً للوقت اخترنا أن تبدأ شلمبرجير ويكوجاوا، ونتوقع انه خلال 18 إلى 20 شهر ستنتهي الأعمال للبنى التحتية لوادي الظهران.