«هيئة الاستثمار» تتفقد الأعمال الإنشائية لمبنى الهيئة ومراكز «الخدمة الذكية» في «المدينة الاقتصادية»

على مساحة 258 ألف متر مربع ويضم 5 بنايات مكتبية

TT

تفقدت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، بإشراف محافظها عمرو بن عبد الله الدباغ أمس، على عمليات إنشاء المبنى الخاص بـ«الهيئة العامة للاستثمار» الواقع ضمن مجمع الأعمال في «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية»، الذي يعد أحد المباني المكتبية الخمسة في مجمع الأعمال في «قرية البيلسان».

ويضم المبنى الجديد مكاتب «الهيئة العامة السعودية للاستثمار ومركز الخدمة الذكية»، الذي يعمل على توفير كافة المتطلبات والخدمات والتسهيلات بشكل إلكتروني وسريع لمشروع «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» والمستثمرين فيها. وبحسب الدباغ، يأتي إنشاء مبنى خاص للهيئة في المدينة لتأكيد إعطاء الهيئة أولوية قصوى لمتابعة تطوير المشروع أولاً بأول، بما ينسجم مع أهدافنا في استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى السعودية، مؤكدا أن تأسيس «مركز الخدمة الذكية» في المدينة ليضم ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار، سيعمل على زيادة فعالية وسرعة تقديم الخدمات والتسهيلات للمستثمرين داخل المدينة. من جهته، أوضح فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، أن الهيئة تستمر في استقطاب الاستثمارات لقطاعات النمو الرئيسية، مبينا أن التطورات الحديثة وافتتاح مكاتب للهيئة ومركز الخدمة الذكيه ضمن المشروع سيساعد على تعزيز الجهود. وكانت «إعمار المدينة الاقتصادية» قد وقعت مع شركة «فريسينه» السعودية العربية عقد بناء المرحلة الأولى من مشروع مجمع الأعمال الذي يضم مبنى الهيئة العامة للاستثمار ومركز الخدمة الذكية، بقيمة 348 مليون ريال، على أن تنتهي أعمال البناء في أواخر عام 2008.

وقال الدكتور حسام جمعة المدير العام التنفيذي للمشاريع في شركة إعمار المدينة الاقتصادية: يمتد مجمع الأعمال على مساحة 258 ألف متر مربع ويضم 5 مبان مكتبية مزودة بمجموعة من المرافق المتكاملة والبنية التحتية، ومنها خدمات الإنترنت والاتصالات السريعة، وغيرها بما يلبي كافة المتطلبات التي يتطلع إليها العملاء. وأضاف: تمت مراعاة وجود مواقف كافية من خلال تخصيص طابقين تحت الأرض لمواقف السيارات. ويتميز مجمع الأعمال بوجوده داخل «قرية البيلسان»، الأمر الذي يمنحه فرصة الاستفادة من الخدمات التي تتوفر فيها، ومنها الوحدات السكنية ومرافق التسوق والترفيه، وكذلك الموقع الاستراتيجي المطل على القناة المائية من جهة، والشاطئ البحري من جهة أخرى.